برلماني: مصر تبذل جهودا مضاعفة لوقف الحرب في قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أكد النائب نادر يوسف نسيم وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، أن مصر تبذل جهودا مضاعفة لوقف الحرب في قطاع غزة والعدوان الهمجي على الشعب الفلسطيني طوال ما يزيد عن 6 أشهر، قائلا: موقف مصر الشجاع والثابت في رفض العدوان ورفض التهجير والطلب بوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات وصل صداه للعالم أجمع.
وأشار نادر نسيم، في تصريح صحفي له اليوم، إلى أن إعلان الكثير من القيادات الفلسطينية تقديرها لدور مصر وجهودها لوقف اطلاق النار واقرار هدنة، يؤكد أن الجميع يرون الجهود المصرية المتواصلة، على مدى الساعة بهدف واحد هو نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته ووقف العدوان عنه.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى الموقف المصرى الثابت والداعم للقضية الفلسطينية والمتواصل لوقف العدوان على قطاع غزة، فمصر تبذل أقصى الجهد من أجل وقف إطلاق النار في غزة وعلى كافة الاصعدة وهو ما يقابل بتقدير شديد من جانب القيادات الفلسطينية.
واختتم نادر يوسف نسيم، بأن وقوف مصر شعبا وقيادة بشكل صارم في وجه كافة التهديدات الإسرائيلية المتواصلة لاجتياح رفح والعمل على تهجير الفلسطينيين من ارضهم، ينطلق من قناعات مصرية ثابتة أن القضية الفلسطينية هى قضية العرب الأولى، وأنه لا يمكن ابدا ولن تسمح مصر بتصفيتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الشعب الفلسطيني رفح البرلمان السيسي
إقرأ أيضاً:
باتصالات مع 4 دول.. مصر تدعو لوقف النار بين إسرائيل وإيران
مصر – جددت مصر، امس الثلاثاء، دعوتها إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، والعودة إلى مسار المفاوضات لإبرام اتفاق مستدام بشأن البرنامج النووي لطهران.
جاء ذلك خلال 4 اتصالات هاتفية أجراها وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، شملت مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.
كما شملت وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والدفاع الأيرلندي سايمون هاريس، حسب 3 بيانات لوزارة الخارجية المصرية.
وبدعم من الولايات المتحدة، بدأت إسرائيل فجر الجمعة هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، فقصفت منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بسلسلة هجمات بصاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، بلغ عدد موجاتها 11، وخلفت حتى فجر الاثنين 24 قتيلا و592 مصابا، وأضرارا مادية كبيرة، وفق مكتب الصحافة الحكومي.
وتعتبر تل أبيب وطهران العاصمة الأخرى العدو الأول لها، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من “حرب الظل” عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.
وخلال الاتصالين مع ويتكوف وعراقجي، أكد عبد العاطي “ضرورة العمل على خفض التصعيد في المنطقة”، حسب بيان للخارجية المصرية.
وشدد على ضرورة “اللجوء إلى الحلول الدبلوماسية والسياسية، بما يسهم في احتواء الموقف المتأزم، وتحييد خطر اشتعال الأوضاع بصورة شاملة في الشرق الأوسط”.
كذلك أكد “ضرورة العمل على وقف فوري لإطلاق النار، والعودة إلى مسار المفاوضات باعتباره السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق مستدام بشأن البرنامج النووي الإيراني”.
عبد العاطي شدد أيضا على “عدم وجود حلول عسكرية للأزمات التي تشهدها المنطقة”، و”ضرورة العمل على منع توسيع رقعة الصراع، وانزلاق المنطقة إلى فوضى شاملة قد تُلحق الضرر بجميع الأطراف”.
وفي اتصال منفصل، أكد عبد العاطي ولافروف “الأهمية البالغة لخفض التصعيد واللجوء للحلول السياسية والدبلوماسية والعودة إلى المفاوضات”.
وشدد الوزيران على أنه “لا حلول عسكرية للأزمة الراهنة”، وفق بيان ثان للخارجية المصرية.
أيضا في اتصاله مع هاريس، حذر عبد العاطي من “استمرار التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، وتداعياته بالغة الخطورة على أمن واستقرار المنطقة”.
وأكد أنه “لا بديل عن الحلول السياسية والدبلوماسية، وأن استخدام القوة العسكرية سيسهم في إشعال الأوضاع”.
ودعا إلى “خفض التصعيد ووقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني”، حسب بيان ثالث للخارجية المصرية.
وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تملك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراض في فلسطين وسوريا ولبنان.
الأناضول