عاجل : الإعلامي الحكومي بغزة: الاحتلال ارتكب مجزرة ليلة العيد راح ضحيتها 14 شهيدا
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
سرايا - أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن القطاع استقبل عيد الفطر السعيد بمزيد من جرائم الاحتلال واستمرار حرب الإبادة الجماعية وارتفاع أعداد الشهداء.
وقال المكتب في بيان، إن الاحتلال ارتكب ليلة العيد مجزرة مروعة وفظيعة راح ضحيتها 14 شهيدا من عائلة واحدة.
وأشار إلى أن الاحتلال يواصل ممارسة أعماله الإجرامية والعسكرية من صبيحة يوم العيد من خلال تحليق طائراته الحربية في أجواء قطاع غزة وقصف دباباته للقذائف بشكل متواصل في استخفاف واضح بمشاعر المسلمين وبمشاعر الفلسطينيين، وتمكن من قتل فرحة العيد وحرم الأطفال والنساء وأهالي القطاع من الاحتفال بأجواء عيد الفطر ومسح أجوائه الجميلة.
وجدد المكتب الإعلامي تحميل الإدارة الأمريكية والرئيس بايدن شخصياً المسؤولية، في منح الاحتلال الضوء الأخضر والسلاح والعتاد العسكري، والمشاركة في جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، وكذلك المجتمع الدولي الذي فشل في وقف هذه الحرب لأكثر من 3 مرات متواصلة، وأيضا الاحتلال الإسرائيلي الذي مازال يرتكب جريمة الإبادة الجماعية ضد المدنيين والأطفال والنساء والنازحين.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أكثر من 200 شهيد في غزة منذ الجمعة إثر تواصل الإبادة الجماعية (حصيلة)
كشفت وزارة الصحة الفلسطينية، حصيلة ضحايا حرب الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة، مشيرة إلى راتفاع كبير في أعداد الشهداء والجرحى.
وأكدت الوزارة في تقرير لها ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 55 ألفا و908 أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 131,138، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 202 شهيدا بينهم (4 شهداء انتشال)، و1,037 إصابة خلال الساعات الـ48 الماضية، فيما أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار بلغت 5,599 شهيد، و19,097 إصابة.
وأكد المصدر ذاته، أن حصيلة من وصل إلى المستشفيات من شهداء منتظري المساعدات 450 شهيدا وأكثر من 3,466 إصابة منذ البدء بالعمل بمراكز توزيع المساعدات.
ولفتت إلى أن هناك عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.