حزن على رحيل سيدة من الغربية أثناء أداء العمرة ودفنها بمكة.. وشقيقها: «أحسن خاتمة»
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
«حسن الخاتمة»، بتلك الجملة نعى أهل قرية محلة منوف، التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية، الحاجة فايزة وهبة، التي توفيت أثناء أداء مناسك العمرة، اليوم.
وقال رضا وهبة، شقيق الراحلة، إن الحاجة فايزة توفي زوجها منذ عامين، وتبلغ من العمر 69 عاما، ولديها 4 أبناء، بينهم بنت، وتوفي أحد الأبناء الـ3 منذ 8 سنوات، مشيرا إلى أن رحلة العمرة التي توفيت فيها هي الثانية لها؛ إذ سبق لها أداء المناسك في حياة زوجها.
ولفت «وهبة» في حديثه مع «الوطن»، إلى أن الراحلة كانت تعاني من أزمة صحية، تعرضت لها وهي في الأراضي السعودية، أثناء تأدية مناسك العمرة، نقلت على إثرها إلى أحد المستشفيات في مكة، وتحسنت حالتها الصحية، وسمح لها بالخروج ومغادرة المستشفى، غير أنها بعدها بأيام لفظت أنفاسها الأخيرة، أثناء أداء مناسك العمرة، مرتدية ملابس الإحرام.
وكشف شقيق الراحلة، عن الأمنية الأخيرة للحاجة فايزة، قبل مغادرتها منزلها في قريتها محلة منوف، مسقط رأسها، قائلا: «أختي كانت دايما بتدعي ربنا إنها تتوفى وهي بملابس الإحرام، وربنا استجاب لها وحقق لها مطلبها، ومفيش أحسن من كدا خاتمة»، مضيفا: «مش عارفين نزعل على فراقها ولا نفرح بالاستجابة لأمنيتها ووفاتها ودفنها في الأراضي السعودية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مناسك العمرة الغربية حسن الخاتمة طنطا
إقرأ أيضاً:
شرطة الرصيفة تحقق بوفاة رضيعه ودفنها بصورة غير قانونية
والدة الرضيعه قامت بتسليم نفسها للمركز الأمني
تحقق شرطة الرصيفة بوفاة رضيعه تبلغ 6 أيام، يشتبه وفاتها بسبب "شردقة الحليب" خلال رضاعتها من والدتها التي أنجبتها داخل المنزل، ودفنها داخل مقبرة حطين بصورة غير قانونية، بحسب ما أفاد به مصدر مقرب من التحقيق لـ"رؤيا".
وقال المصدر، إن بلاغا ورد من امراة عشرينية تدعي وفاة طفلتها غير الشرعية بـ"شردقة الحليب" خلال رضاعتها لها.
اقرأ أيضاً : توقيف ولي أمر طالب شارك بالاعتداء على معلم في عمان
وأشار المصدر إلى ان والدة الرضيعه قامت بتسليم نفسها للمركز الأمني، بعد ارشادهم على مكان دفن رضيعتها، حيث قامت بحفر حفرة سطحية بين القبور ووضعت جثة رضيعتها بداخلها ووضعت التراب عليها وغادرت.
وأخرجت جثة الرضيعة بعد أمر أصدره مدعي عام الرصيفة الأول بنبش القبر، وذلك بحضور الطبيب الشرعي الذي قام بإجراء الكشف الظاهري، حيث تبين ان الجثة تعود لرضيعة تبلغ من العمر أقل من أسبوع، كانت ببداية التعفن (ارتخاء رمي ثانوي) وعارية من الملابس الا انها كانت ملفوفة بـ"بلوزة نسائية"، وبحسب المصدر فإن الطبيب الشرعي لم يشاهد اثار عنف ظاهرة للعيان على الجثة.
وأمر المدعي العام بنقل الجثة الى طب شرعي مستشفى الأمير فيصل الزرقاء، وتشكيل لجنة من الأطباء الشرعيين لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة.