روسيا – أوضح رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ بمحادثة أجراها مع صانعي المقالب الروسيين فوفان (فلاديمير كوزنتسوف) ولكزس (أليكسي ستولياروف) تأثير ألعاب الصداقة في روسيا على أوكرانيا.

وومن المقرر أن تقام ألعاب الصداقة في سبتمبر المقبل في مدينتي موسكو وإيكاترينبرغ الروسيتيين، وستتضمن البطولة منافسات في 33 رياضة أولمبية وغير أولمبية صيفية.

وبحسب باخ فإن الدول المشاركة في ألعاب الصداقة تدعم الجانب الروسي في الصراع العسكري.

وقال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية: “في ألعاب الصداقة يظهرون دعمهم للحرب الروسية في أوكرانيا وانتهاك سلامة أراضي أوكرانيا”.

من جهة أخر، تحدث باخ عن موقف روسيا تجاه المنظمة وعلق قائلا:”الجانب الروسي عدواني للغاية تجاه اللجنة الأولمبية الدولية”.

وتابع: “كما تعلمون، بالنسبة لهم نحن الآن منظمة فاشية”. وأضاف أن بعض الرياضيين الروس سيتنافسون في دورة الألعاب الأولمبية 2024.

وفي الفيديو الذي نشراه صانعا المقالب الروسيان عبر قناتهما على “تيلغرام” يظهر أحدهما وهو ينتحل شخصية رئيس الاتحاد الإفريقي، ويدعو باخ ونائب رئيس المفوضية الأوروبية مارغريتيس شيناس للصلاة على شرف “القديسين فوفان ولكزس” لتعطيل ألعاب الصداقة العالمية.

وفي وقت سابق حذر رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من أن المشاركين في دورة ألعاب الصداقة التي ستقام في سبتمبر 2024 في موسكو ويكاترينبرغ، قد يواجهون مشاكل مع الأولمبياد.

وفي ديسمبر 2023، سمحت اللجنة الأولمبية الدولية للروس والبيلاروس بالمشاركة في الألعاب الأولمبية في باريس كرياضيين فرديين محايدين.

وفي الوقت نفسه، لن يسمح للرياضيين الذين يدعمون العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، وكذلك أولئك الذين لديهم اتصالات بالقوات المسلحة أو الأجهزة الأمنية في روسيا وبيلاروس، بالمشاركة في المسابقة. بالإضافة إلى ذلك، سيغيب ممثلو الرياضات الجماعية عن البطولة.

يذكر أن 12 رياضيا روسيا وسبعة رياضيين بيلاروس تأهلوا إلى دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس.

ولاحظت اللجنة الأولمبية الدولية أن 55 روسيا كحد أقصى سيكونون قادرين على التأهل للأولمبياد، لكن اللجنة منعت الرياضيين الروس والبيلاروس من المشاركة في حفل افتتاح المسابقة.

المصدر: t.me/Russiacalling

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: رئیس اللجنة الأولمبیة الدولیة ألعاب الصداقة

إقرأ أيضاً:

الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية

البلاد (موسكو)
في أحدث تصريحات تعكس تمسك موسكو بمواقفها الصلبة تجاه الحرب في أوكرانيا، حدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف شرطين أساسيين لأي تسوية محتملة للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين، مؤكدًا أن روسيا لن تتنازل عنهما تحت أي ظرف.
وأوضح لافروف خلال مشاركته في منتدى”وسط المعاني” أن الشرط الأول يتمثل في ضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ووقف أي توسّع للحلف نحو الشرق. أما الشرط الثاني فهو الاعتراف بالواقع الميداني على الأرض، في إشارة إلى الأراضي التي سيطرت عليها روسيا منذ بدء الحرب، والتي باتت تُدرجها في دستورها كأراضٍ روسية.
وقال الوزير الروسي:” نصرّ على مطالبنا المشروعة، أي ضمان أمننا القومي. لقد توسع الناتو فعليًا حتى حدودنا رغم جميع التعهدات السابقة”. وأضاف أن روسيا “تخوض للمرة الأولى في تاريخها معركة بمفردها ضد الغرب بأسره”، مشددًا على أن هزيمة الأعداء تمثل أولوية قصوى في هذه المرحلة.
في السياق ذاته، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إن أوكرانيا لم تقدم بعد أي رد على اقتراح روسي يتعلق بإنشاء ثلاث مجموعات عمل لمعالجة قضايا تبادل الأسرى، تشمل الجوانب السياسية والعسكرية والإنسانية. وأوضح أن روسيا لا تزال بانتظار موقف رسمي من كييف بهذا الشأن، رغم انتهاء الجولة الثالثة من المحادثات في إسطنبول يوم 23 يوليو، والتي اقتصرت نتائجها على اتفاق مبدئي لتبادل الأسرى.
وأعادت روسيا التأكيد على أن مسارها المفضل هو الحل السياسي والدبلوماسي، متهمةً أوكرانيا والدول الغربية بتقويض أي جهود نحو الحوار، وهو ما وصفه بيسكوف بأنه السبب المباشر لاستمرار العمليات العسكرية.
من جانبها، شددت البعثة الروسية لدى الاتحاد الأوروبي على أن أي تسوية للنزاع لن تكون ممكنة دون اعتراف بروكسل بالأسباب الجذرية للصراع، محملةً الاتحاد مسؤولية تأجيجه. وقالت في بيان إن على الأوروبيين التخلي عن”نهج المواجهة”، والاعتراف بالواقع السياسي والميداني القائم.
يأتي ذلك في وقت صادقت فيه دول الاتحاد الأوروبي على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد موسكو، والتي وُصفت بأنها من أشد العقوبات المفروضة حتى الآن. وردًا على ذلك، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الغرب يسعى إلى “احتواء وإضعاف روسيا”، واصفًا هذه الإستراتيجية بـ”الفاشلة”، مشيرًا إلى أن العقوبات تلحق أضرارًا بالاقتصاد العالمي برمته، وليس فقط بروسيا.
وفي تطور لافت، لم يستبعد الكرملين إمكانية عقد لقاء بين بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، على هامش زيارة مرتقبة للرئيس الروسي إلى الصين في سبتمبر المقبل بمناسبة الذكرى الـ80 لانتهاء الحرب العالمية الثانية. وأوضح بيسكوف أن اللقاء مرهون بتواجد الزعيمين في الصين في ذات التوقيت.

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من «البحوث الفلكية» حول إمكانية تأثير زلزال روسيا على مصر .. خاص
  • ترامب يمهل روسيا 10 أيام لوقف الحرب في أوكرانيا
  • ترامب: روسيا ستواجه عقوبات أميركية جديدة إذا لم تنه حرب أوكرانيا في 10 أيام
  • رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة يكشف لشفق نيوز ما جرى لسفينة حنظلة
  • الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية
  • ترامب يمنح روسيا 12 يوماً لإنهاء حرب أوكرانيا ويهدد بعقوبات
  • رئيس اللجنة الأولمبية القطرية يلتقي عددا من المسؤولين الرياضيين على هامش بطولة العالم للألعاب المائية
  • روسيا: نفضل السبل الدبلوماسية لحل النزاع في أوكرانيا
  • رئيس اللجنة الأولمبية القطرية النائب الأول لـ"أنوك" يتوج الفائزين في سباق 400 متر سباحة حرة للرجال في بطولة العالم للألعاب المائية
  • رئيس اللجنة الأولمبية يطمئن على بعثة مصر في دورة الألعاب الإفريقية للمدارس بالجزائر