تطبيع جاكرتا وتل أبيب.. كيف يمهد الكيان طريق إندونيسيا إلى نادي القوى الاقتصادية العالمية؟
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
تطبيع العلاقات يأتي لتسهيل انضمام إندونيسيا إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية على المنضمين الجدد إلى منظمة التعاون الاقتصادي أن يقيموا علاقات دبلوماسية مع دول الأعضاء
في خضم تكثيف الاحتلال عدوانه المستمر على غزة، تصاعد صوتان من كيان الاحتلال يفيدان بأن تل أبيب تجري محادثات، منذ 3 أشهر، لتطبيع علاقاتها مع إندونيسيا، حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن".
ويشار إلى أن الخارجية الإندونيسية رفضت التعليق حول المباحثات بشأن تطبيع العلاقات مع تل أبيب.
ويأتي ذلك في وقت تسعى فيه إندونيسيا للانضمام إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "OECD"، التي تضم 38 دولة عضوا، وأن عدم تطبيع العلاقات مع الكيان يعد عائقا لذلك.
وعند تحليل لوائح الانضمام "لمنظمة التعاون" فإن على المنضمين الجدد أن يقيموا علاقات دبلوماسية مع جميع الأعضاء الحاليين، وأن من حق الدول الأعضاء الاعتراض على طلبات الدول المتقدمة.
وأفادت قناة 24 العبرية بأنه توصلت تل أبيب وجاكرتا بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إلى اتفاق ينص على تطبيع العلاقات بينهما".
مشيرة إلى أن تطبيع العلاقات يأتي كجزء من الجهود المبذولة لتسهيل انضمام إندونيسيا إلى المنظمة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اندونيسيا تل ابيب الاقتصاد كيان الاحتلال
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تجدد دعمها للحكومة اليمنية وجهود الإصلاح الاقتصادي
جددت السفيرة البريطانية، موقف بلادها الداعم للحكومة اليمنية وجهودها في الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي وتنفيذ الإصلاحات.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس الوزراء، سالم صالح بن بريك، مع سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن عبده شريف، لمناقشة تطورات الأوضاع على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، والمواقف البريطانية الداعمة للحكومة.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء المنعقد عبر تقنية الاتصال المرئي، بحث برامج التعاون بين اليمن والمملكة المتحدة، بما في ذلك الترتيبات لإطلاق برنامج الدعم الفني للحكومة اليمنية في عدن، ودعم إصلاحات منظومة التقاعد، وإسناد مجموعة شركاء اليمن لجهود الحكومة في مواصلة برنامج الإصلاحات وتنفيذ الخطة الحكومية للتعافي الاقتصادي، ودعم خفر السواحل.
وأشارت إلى مناقشة استمرار تهريب الأسلحة الإيرانية لجماعة الحوثي، وما تمثله من تهديد للأمن والسلم الدوليين.
ولفت رئيس الوزراء، للتحضيرات الجارية لعقد مؤتمر للمانحين في عدن لحماية القطاع الصحي، في أكتوبر القادم برئاسة يمنية-بريطانية مشتركة، والتطلع الى مشاركة بريطانيا في المؤتمر الدولي للأمن الغذائي في اليمن برعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربية.