زعيم حزب فرنسي: كل شيء انتهى بالنسبة لأوكرانيا في عهد زيلينسكي
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
قال زعيم حزب "الوطنيين" الفرنسي، المرشح لانتخابات البرلمان الأوروبي، فلوريان فيليبو، إن كل شيء انتهى بالنسبة لأوكرانيا في عهد زيلينسكي، وذلك تعليقا على كلام القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر سيرسكي بأن الوضع على الجبهة الشرقية قد ساء بشكل ملحوظ.
وأضاف فيليبو على شبكة التواصل الاجتماعي "إكس"، أنه "انتهى الأمر بالنسبة لأوكرانيا في عهد زيلينسكي.
وأشار السياسي إلى أنه في تلك الاستطلاعات، تزامن تصنيف الشباب للدول إلى صديقة ومعادية بشكل مباشر مع المصالح الجيواستراتيجية لحلف الناتو، الموضحة في استراتيجية حلف الناتو 2030.
ونوه فيليبو أيضًا إلى الارتفاع المفاجئ في التوترات في الشرق الأوسط ليتحول مسرح العمليات إلى هناك بعد الإخفاقات في أوكرانيا.
وتابع السياسي: "لا تسمحوا لهذه الدعاية العسكرية أن تتلاعب بكم! وأصروا على وقف التصعيد والسلام في كل مكان، ولا تستسلموا لابتزازات الناتو!".
كشف القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، ألكسندر سيرسكي، عن الوضع العسكري الحالي على جبهات القتال المختلفة في أوكرانيا، مؤكدا صعوبة المعركة والقتال أمام الجيش الروسي.
وجاءت تصريحات سيرسكي، خلال مقابلة خاصة له مع موقع إخباري أوكراني، قال فيها إن "القوات المسلحة الروسية تحقق نجاحات تكتيكية كبيرة في مختلف المناطق والجبهات القتالية في أوكرانيا".
وأشار سيرسكي إلى أن "الجيش الروسي يزيد من جهوده من خلال استخدام وحدات جديدة لضرب المدرعات يحقق من خلالها نجاحا تكتيكيا بشكل دوري".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زعيم حزب فرنسي أوكرانيا زيلينسكي فلوريان فيليبو فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء أوكرانيا السابق: زيلينسكي يريد إفشال المفاوضات مع روسيا في إسطنبول
كشف رئيس وزراء أوكرانيا السابق نيكولاي أزاروف أن مهمة فلاديمير زيلينسكي تتمثل في إفشال المفاوضات مع موسكو في إسطنبول لدفع الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات صارمة ضد روسيا.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص لأوكرانيا كيث كيلوغ قد صرح سابقا بأن الولايات المتحدة قد تفرض عقوبات جديدة على روسيا في حال عدم تحقيق تقدم في تسوية النزاع في أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه العقوبات قد تكون الأشد بين جميع العقوبات المفروضة.
وقال أزاروف لوكالة "نوفوستي": "هذه هي مهمة زيلينسكي: أن يجعل الأمريكيين يفرضون أقسى العقوبات، ويفسد كل شيء، ثم يعود إلى بلده منتصرا".
وأضاف أن السلام في أوكرانيا بالنسبة لزيلينسكي يمثل "سجنا بعواقب غير معروفة"، مؤكدا أنه "سيفعل كل ما بوسعه لمنع تحقيق أي سلام، لأن السلام يعني إجراء انتخابات وإلغاء الأحكام العرفية، وهو ما سيتسبب في تقطيعه إربا من قبل معارضيه".
هذا ووصل الوفد الروسي إلى إسطنبول في وقت سابق، إلا أن المفاوضات بين وفدي روسيا وأوكرانيا لم تبدأ لعدم وصول الوفد الأوكراني.
وعين فلاديمير زيلينسكي وزير الدفاع الأوكراني رستم عميروف ليترأس وفد بلاده في المفاوضات مع روسيا بإسطنبول.
ويترأس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي مساعد رئيس الدولة، ويضم الوفد أيضا نائب وزير الخارجية ميخائيل غالوزين، ورئيس المديرية العامة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية إيغور كوستيوكوف، ونائب وزير الدفاع ألكسندر فومين.
وأدلى رئيس الوفد الروسي في مفاوضات إسطنبول فلاديمير ميدينسكي، بتصريح مهم لوسائل الإعلام قبل المفاوضات بشأن أوكرانيا، موضحا أن الوفد يعتبر المفاوضات استمرارا لعملية السلام التي توقفت مع سلطات كييف في عام 2022.
وأكد أن الوفد الرسمي الروسي معتمد بقرار من بوتين ويمتلك جميع الصلاحيات اللازمة لإجراء المفاوضات، مشيرا إلى أن الوفد الروسي يعمل بروح بناءة للبحث عن حلول ممكنة ونقاط اتفاق، وأن الهدف من المفاوضات المباشرة مع الجانب الأوكراني هو التوصل في النهاية إلى سلام طويل الأمد عبر معالجة الأسباب الجذرية للنزاع.