نقلت نيويورك تايمز عن المخابرات الإسرائيلية، أن الهجوم الإيراني يستهدف بشكل رئيسي هضبة ‎الجولان وقاعدة سلاح الجو الإسرائيلية في ‎النقب.

وكانت وكالة الأنباء الإيرانية، أعلنت نقلا عن مصدر إطلاق الموجة الأولى من الصواريخ الباليستية الإيرانية على أهداف في عمق إسرائيل، وذلك وفقا لموقع "روسيا اليوم".

ونقلت "إرنا" عن مصدر مطلع أنه "تم إطلاق الموجة الأولى من الصواريخ الباليستية الإيرانية على أهداف في عمق الأراضي المحتلة".

ونقلت شبكة ABC News الأمريكية عن مسؤولين حكوميين قولهم إنهم يتوقعون إطلاق ما بين 400 و500 مسيرة وصاروخ نحو إسرائيل، ضمن الرد الإيراني الجاري حاليا.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني مساء أمس السبت، أنه "نفذ عملية بطائرات مسيرة وصواريخ ردا على جريمة إسرائيل بقصف القنصلية الإيرانية في سوريا"، وذلك وفقا لموقع "روسيا اليوم".

وقال الحرس الثوري في بيان: "ردا على جريمة النظام الصهيوني في مهاجمة القادة في دمشق، نفذت القوة الجو-فضائية عملية ضد أهدافا معينة في أراضي النظام الصهيوني بعشرات الطائرات المسيرة والصواريخ".

وذكرت هيئة البث الرسمية وقناة 12 وصحيفة "يديعوت أحرنوت" الخاصتان أنّ "تقارير تشير إلى أنّ إيران أطلقت عشرات المسيرات متجهة إلى إسرائيل".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الصواريخ الباليستية ايران اسرائيل ضرب اسرائيل رد إيران طهران تل أبيب غزة

إقرأ أيضاً:

هجوم سيبراني يستهدف البنية الرقمية الإسرائيلية بانتحال هوية جهات رسمية

كشفت شركة الأمن السيبراني الإسرائيلية "جارديو" عن تعرض منظومة البريد الإلكتروني التابعة لشركة "نتفيجن"، المملوكة حاليًا لشركة الاتصالات "سيلكوم"، لاختراق واسع النطاق. 

استغل المهاجمون، الذين يُرجّح أنهم مؤيدون للقضية الفلسطينية، ضعفًا في البنية التقنية القديمة وغير المحدثة للنظام، لتنفيذ حملة تصيّد احتيالي عبر رسائل بريد إلكتروني مزيفة مزودة ببرمجيات خبيثة.

إسرائيل تزعم العثور على جثمان محمد السنوار داخل نفق في خان يونسإسرائيل تكشف عن موعد ترحيل ركاب السفينة مادلين إلى بلادهمإسرائيل تدعو لسحب قوات الأمم المتحدة مع لبنانانقسام داخلي في إسرائيل حول إرسال تل أبيب لمساعدات إنسانية إلى غزة

انتحال صفة جهات رسمية


بحسب ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، استخدم القراصنة ثغرة تقنية تُعرف باسم "الترحيل المفتوح"، تتيح إرسال رسائل من خلال خوادم الشركة دون الحاجة إلى مصادقة. 

ومن خلال هذه الثغرة، أُرسلت آلاف الرسائل الإلكترونية التي بدت وكأنها صادرة عن جهات حكومية إسرائيلية مثل الشرطة، الوزارات، ومصلحة الضرائب، مستخدمين عنوان النطاق الرسمي "gov.il".

الرسائل المزيفة تضمنت مرفقات خبيثة مكّنت القراصنة من السيطرة عن بُعد على أجهزة الضحايا، في وقت فشلت فيه أنظمة الحماية الإلكترونية في التعرف عليها أو تصنيفها كرسائل مشبوهة، ما سمح بوصولها مباشرة إلى صناديق البريد الوارد.

إلى جانب الثغرة المستغلة في الهجوم، حذرت شركة "جارديو" من وجود ثغرتين إضافيتين لا تزالان دون استغلال، لكنهما تشكلان خطرًا حقيقيًا. 

الأولى تتيح انتحال نطاقات بريدية خاصة بعملاء "سيلكوم" من الشركات، متجاوزة أنظمة التحقق مثل SPF وDMARC، بينما تتيح الثانية إرسال رسائل بريد إلكتروني دون الحاجة إلى تسجيل الدخول أو التحقق من الهوية، ما قد يُستخدم لتزوير رسائل من مؤسسات مالية أو جهات رسمية.

من جانبها، أكدت "سيلكوم" أنها استجابت بشكل فوري بعد تلقيها الإنذار من "جارديو"، حيث بادرت إلى إغلاق الثغرات وتأمين النظام، لكنها لم تفصح عن عدد المتأثرين أو حجم الأضرار الناتجة، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية.

رغم الإجراءات السريعة، حذر خبراء من أن العديد من أنظمة الاتصالات الإسرائيلية لا تزال عرضة لهجمات مماثلة بسبب اعتمادها على بنى تحتية قديمة تفتقر للتحديثات الأمنية اللازمة. 

طباعة شارك شركة الأمن السيبراني الإسرائيلية شركة الاتصالات سيلكوم الأمن السيبراني الإسرائيلي أنظمة الاتصالات الإسرائيلية هجوم سيبراني إسرائيل

مقالات مشابهة

  • كاتس يعلق على قصف ميناء الحديدة: يد إسرائيل الطويلة في الجو وفي البحر ستصل إلى كل مكان
  • هجوم "ضخم" بمسي رات روسية يستهدف كييف وأوديسا
  • عاجل | مجلس الأمن القومي الإيراني: سنهاجم منشآت إسرائيل النووية السرية بدقة إذا استهدفت منشآتنا النووية
  • بلغ 479.. روسيا تطلق عددًا قياسيًا من المسيّرات على أوكرانيا
  • هجوم سيبراني يستهدف البنية الرقمية الإسرائيلية بانتحال هوية جهات رسمية
  • الخارجية الإيرانية: الهجوم على السفينة مادلين قرصنة بحرية لحدوثه في المياه الدولية
  • المخابرات الإيرانية تحصل على وثائق سرية عن المفاعلات النووية الإسرائيلية
  • وزير الأمن الإيراني: الوثائق النووية الإسرائيلية ستُنشر قريباً
  • الحرارة أعلى من معدلاتها والجو صحو بشكل عام ‏
  • عاجل. الاستخبارات الإيرانية تكشف أنها حصلت على آلاف الوثائق الحساسة عن المنشآت الإسرائيلية النووية