(CNN)--  قال مسؤولان أمريكيان، لشبكة CNN، إن القوات الأمريكية اعترضت أكثر من 70 طائرة بدون طيار و3 صواريخ باليستية على الأقل.

وأضاف مسؤول أن السفن الحربية الأمريكية اعترضت الصواريخ الباليستية في شرق البحر الأبيض المتوسط، أطلقت إيران أكثر من 100 صاروخ باليستي على إسرائيل، وفقًا لمسؤول كبير في الإدارة.

.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية الحكومة الإيرانية

إقرأ أيضاً:

فيضانات بجميع أنحاء العالم.. ما الذي يمكن فعله للتكيف؟

مع تزايد تأثيرات الطقس المتطرف، تجرف الفيضانات الناس والمنازل وسبل العيش، إذ تؤدي الأمطار الغزيرة إلى فيضان الأنهار، وتساعد أمواج البحر العاتية على دفع أمواج المد فوق السواحل.

وتودي الفيضانات بحياة آلاف الأشخاص سنويا، ورغم أن حصيلة الوفيات المباشرة أقل بكثير من حصيلة أكبر مسببات الأمراض البيئية، كارتفاع درجات الحرارة وتلوث الهواء، فإن العلماء غير متأكدين من حجم العبء الصحي غير المباشر. وقد تكون عواقب الفيضان أشد فتكا من الطوفان نفسه، إذ تتلف المحاصيل وتتشر الأمراض.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4عمليات الإنقاذ تتواصل بإسبانيا بعد فيضانات كارثيةlist 2 of 4السعودية يمكن أن تقاوم الفيضانات عبر "الأسطح الخضراء"list 3 of 4ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في نيجيريا إلى 151 قتيلاlist 4 of 4700 شخص في عداد المفقودين بنيجيريا جراء الفيضانات الأخيرةend of list

وشهدت بلدان عدة أمطارا غزيرة خلال الأسبوعين الأخيرين، خلف بعضها فيضانات عارمة أحدثت دمارا كبيرا وراح ضحيتها المئات، في تكساس بالولايات المتحدة وجنوب أفريقيا ونيجيريا والهند وإندونيسيا وباكستان.

وتُجبر الفيضانات أيضا أعدادا هائلة من الناس على الفرار والإجلاء. ففي عام 2024، شردت المياه السريعة الجريان أكثر من 19 مليون شخص حول العالم في مزيج من عمليات إجلاء احترازي وقرى جرفتها المياه.

وأصبحت الكوارث كالعواصف والفيضانات أقل فتكا في العقود الأخيرة، إذ باتت الدول أكثر قدرة على إدارة المخاطر نسبيا، إلا أن الأضرار التي تُسببها تتفاوت تفاوتا كبيرا، فقد لا يتلقى السكان في بنغلاديش أو في الصومال أو نيجيريا أي تحذيرات قبل أن تجرف الفيضانات المفاجئة قراهم.

وفي المقابل، قد يتم إجلاء آلاف الأشخاص في فلوريدا بالولايات المتحدة أو هولندا أو الدول الغنية إلى بر الأمان، ولكنهم سيفتقرون مع ذلك إلى إمكانية تأمين إعادة بناء منازلهم. وقد أدت فيضانات تكساس إلى وفاة أكثر من 100 شخص، ووجدت السلطات الأميركية صعوبة فعلية في إدارة الأزمة الناجمة عنها.

وعادة ما يكون السكان الذين يعيشون في السهول الفيضية وعلى السواحل، حيث يحصل الجزء الأكبر من النمو السكاني العالمي، معرضون للخطر بشكل خاص، وتكون الخسائر البشرية والاقتصادية أكبر.

فيضانات نيجيريا أدت إلى وفاة أكثر من 150 شخصا وتشريد الآلاف (رويترز) ثمن التغير المناخي

أدى حرق الوقود الأحفوري إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب، مما زاد من خطر هطول أمطار غزيرة تؤدي إلى فيضانات عارمة في أوروبا ومعظم آسيا ووسط وشرق أميركا الشمالية وأجزاء من أميركا الجنوبية وأفريقيا وأستراليا.

إعلان

ومن القواعد الفيزيائية الراسخة أن الهواء الدافئ قادر على الاحتفاظ برطوبة أكبر -حوالي 7% لكل درجة مئوية واحدة- إلا أن ذلك يعتمد على كمية المياه المتاحة، فعندما تهطل أمطار غزيرة يمكن للسحب أن تطلق كميات أكبر بكثير من المياه.

ولعلّ من المدهش أن نقص المياه قد يُفاقم الفيضانات، إذ يُجفف الأرض، فالتربة الصلبة المُتكتلة لا تمتص الماء، فتسيل وتتجمع في المناطق المنخفضة، مما يسمح بارتفاع منسوب المياه بوتيرة أسرع بكثير. وتتأثر الفيضانات أيضًا بالعوامل البشرية مثل وجود دفاعات ضد الفيضانات واستخدام الأراضي.

يُفاقم تغير المناخ الفيضانات الساحلية برفعه مستوى سطح البحر، وقد بلغ هذا التأثير حدا كبيرا لدرجة أن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ وجدت أن المد العالي، الذي كان يحدث مرة كل قرن، سيضرب معظم سواحل العالم كل عام بحلول عام 2100.

وستحدث هذه الزيادة الهائلة حتى في ظل السيناريوهات المتفائلة للحد من التلوث، وستحدث في العديد من المدن الساحلية بحلول منتصف القرن.

فيضانات إندونيسيا أسفرت عن تضرر 7676 أسرة أي ما يزيد عن 30 ألف شخص (رويترز) كيف يمكن التكيف مع الفيضانات؟

تُدمر الفيضانات البنية التحتية كالجسور والطرق والسكك الحديدية، بالإضافة إلى الممتلكات كالمنازل والسيارات، كما يُمكنها تدمير الشركات وتعطيل المكاتب والمدارس والمستشفيات.

فعندما ضربت الفيضانات المفاجئة سلوفينيا عام 2023، تسببت في أضرار تُقدر بنحو 10 مليارات يورو، أي ما يعادل حوالي 16% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. وفي الولايات المتحدة، تُقدر خسائر الفيضانات المباشرة في الأصول بما يصل إلى نصف تريليون دولار سنويا.

وأدت الفيضانات الأخيرة التي ألحقت دمارا واسعا في أجزاء من ولاية تكساس الأميركية إلى خسائر اقتصادية تتراوح قيمتها الإجمالية بين 18 و22 مليار دولار.

يشير الخبراء إلى أنه يصعب التعامل مع الفيضانات المدمرة بوجود التغير المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية، وما لم يتم الحد من انبعاثات غازات الدفيئة، يبقى الحل الراهن في الحد من الخسائر والتكيف مع مخاطر الفيضانات.

فعلى الصعيد العالمي، تحقق أكبر تقدم في إنقاذ الأرواح بفضل أنظمة الإنذار المبكر التي تُنبّه الناس للخطر وتساعدهم على النجاة منه قبل وقوعه. وقد أثبت هذا التقدم فعاليته بشكل خاص في البلدان المتوسطة الدخل، حيث يعيش معظم الناس، مع أن الأمر ما زال صعبا في أفقر مناطق العالم.

كما يمكن لبناء السدود وأحواض الاحتجاز أن يحدّ من أضرار الأمطار الغزيرة. وفي المدن، تستطيع الحدائق والمساحات الخضراء الأخرى امتصاص مياه الأمطار قبل أن تتحول إلى فيضان. وعلى السواحل، يمكن للجدران البحرية أن تمنع دخول المياه.

لكن العلماء يُحذّرون من وجود حدود للتكيف مع ارتفاع حرارة الكوكب وتزايد مخاطر الطقس المتطرف. ويتزايد الحديث عما يعرف بـ"الانسحاب المُنظّم" لإبعاد الناس بشكل دائم عن الخطر.

وقد سلك بعض المجتمعات حول العالم هذا المسار فعلا، الذي يعني هجر المنازل والمدن المهددة بشكل أكبر، ويشمل في حالة الدول الجزرية الصغيرة التي غمرها البحر، هجر دول بأكملها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • تحليل لـCNN: ماذا سيحدث بعدما انقلب ترامب على بوتين؟
  • بأوامر من ترامب .. تسريح أكثر من 1300موظف في الخارجية الأمريكية
  • المرشد الإيراني: الهجوم على قاعدة العديد الأمريكية يمكن تكراره
  • صورة أقمار اصطناعية تكشف: الهجوم الإيراني دمر القاعدة الأمريكية في قطر
  • دعوى 20 مليون دولار كتعويض وما مر به.. الناشط الفلسطيني محمود خليل يكشف لـCNN كواليس أشهر احتجازه بأمريكا
  • فعل يقع فيه البعض نهى النبي عن فعله يوم الجمعة.. احذر الوقوع فيه
  • تحرّك ليليّ... هذا ما يفعله العدوّ الإسرائيليّ في الجنوب
  • هذا ما فعله مبابي عند رؤيته لحكيمي على هامش مباراة ريال مدريد وباريس
  • خالد سليم وزوجته يكشفان تفاصيل ليلة العمر وأسرارا من داخل البيت
  • فيضانات بجميع أنحاء العالم.. ما الذي يمكن فعله للتكيف؟