الاتحاد الأوروبي يدين الهجوم الإيراني على إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أدان الاتحاد الأوروبي، بشدة الهجوم الإيراني غير المقبول على إسرائيل ، حيث قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في منشور على حسابه عبر منصة إكس، إن "الاتحاد الأوروبي يدين بشدة الهجوم الإيراني غير المقبول على إسرائيل".
وأضاف المسؤول الأوروبي أن "هذا تصعيد غير مسبوق وتهديد خطير للأمن الإقليمي".
وفي معرض إدانته للرد الإيراني، قال رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل، في منشور على حسابه عبر منصة إكس، إنه "يجب القيام بكل شيء لمنع المزيد من التصعيد الإقليمي".
وحث على "تجنب إراقة المزيد من الدماء".
بدورها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: "أدين بشدة الهجوم الإيراني الصارخ والجائر ضد إسرائيل، وأدعوها ووكلائها إلى إنهاء هذه الهجمات على الفور".
وأكدت ضرورة تجنب جميع الأطراف الفاعلة المزيد من تصعيد التوترات والعمل على استعادة الاستقرار في المنطقة.
من جهتها، اعتبرت رئيسة البرلمان الأوروبي روبيرتا ميتسولا أن الهجمات من شأنها أن تؤجج الفوضى أكثر في الشرق الأوسط.
وأضافت: "الاتحاد الأوروبي يدين بأشد العبارات الممكنة الهجوم، وسيستمر في العمل على تهدئة التوتر ومنع تحول الوضع إلى حالة تزيد من إراقة الدماء".
كما أدانت وزيرة الخارجية البلجيكية حجة لحبيب التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي الهجوم، ووصفته بأنه توتر كبير وخطر على الاستقرار الإقليمي.
ومساء السبت، قال التلفزيون الرسمي الإيراني إن "الحرس الثوري بدأ عملية جوية بالطائرات المسيرة ضد أهداف في المناطق المحتلة"، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت هجوما بالطائرات المسيرة.
ويأتي الهجوم الإيراني ردا على تعرض القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع أبريل/ نيسان الجاري، لهجوم صاروخي إسرائيلي، أسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی الهجوم الإیرانی
إقرأ أيضاً:
قانون العملاء الأجانب يهدد انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي
أعلنت المفوضية الأوروبية أن قانون جورجيا الجديد بشأن "العملاء الأجانب"، الذي يدخل حيز التنفيذ اليوم السبت، يُمثل "انتكاسة خطيرة" للديمقراطية ويُهدد فرص انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وترى بروكسل أن هذا القانون يُمثل إجراءً عدائيًا جديدًا من قِبل السلطات الجورجية لقمع المعارضة، وتقييد الحريات، وزيادة تضييق الخناق على النشطاء والمجتمع المدني ووسائل الإعلام المستقلة.
وحذّرت مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، ومفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسعة، مارتا كوس، في بيان مشترك من أن هذا النوع من القوانين يهدد عملية انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وأكدتا أن الاتحاد الأوروبي مستعد للنظر في انضمام جورجيا للتكتل إذا اتخذت السلطات خطوات جادة ضد الديمقراطية، وأن مسؤولية ذلك تقع على عاتق السلطات الجورجية وحدها.
وأقرّ البرلمان الجورجي مؤخرًا قانونًا بشأن العملاء الأجانب، مستوحى مباشرةً من الولايات المتحدة، ليحل محل قانون "النفوذ الأجنبي" الذي أثار انتقادات شديدة واحتجاجات حاشدة عام 2024.
وفي الولايات المتحدة، يُلزم ما يُسمى بقانون "فارا" أي كيان يُمثل دولة أو منظمة أو حزبًا أجنبيًا بالإعلان عن أنشطته للسلطات. وتُقدّم السلطات الجورجية هذا القانون الجديد كرد على الجدل الدائر حول القانون السابق.
لكن المنظمات غير الحكومية تعتقد أن الحكومة قد تستخدم هذا التشريع لإحكام قبضتها على المجتمع المدني والمعارضة.
وتشهد جورجيا، التي تشهد أزمة سياسية، احتجاجات يومية منذ نهاية عام 2024. وتكثقت الاحتجاجات بعد أن أعلن رئيس الوزراء، إيراكلي كوباخيدزه، في نهاية نوفمبر الماضي أن حكومته لن تسعى لبدء مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028.
وتُتّهم الحكومة الجورجية الحالية باتباع نهج استبدادي وتحويل الجمهورية السوفيتية السابقة عن مسارها بالانضمام للاتحاد الأوروبي إلى العودة لسيطرة روسيا.