«الشارقة لغسيل الكلى» يقدم خدماته لـ 1109 مرضى
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
لمياء الهرمودي (الشارقة)
أخبار ذات صلةتقدم جمعية الشارقة الخيرية خدمات المساعدات العلاجية الطارئة، ويقع مرضى الفشل الكلوي في إطار أحد أهم القطاعات التي تعمل الجمعية على تقديم المساعدات العلاجية بصورة عاجلة ودورية، إذ تتطلب حالتهم الصحية السرعة في توفير العلاج والاستمرارية لضمان تعافي المريض، وتحقيق النتائج الصحية المرجوة، حيث يصل عدد المرضى المسجلين في الجمعية إلى ما يقارب الـ 1109 مرضى.
وتقوم الجمعية باحتواء المرضى ومساعدتهم، من خلال لجان المساعدة التي تقوم بدورها بدراسة وفحص الطلبات المقدمة، كما تتم الاستفادة من الاتفاقيات وقنوات التعاون المتبادلة بين الجمعية والجهات المختصة في علاج المرضى المحالين من قبل الجمعية بأسعار رمزية مخفضة.
وقال عبد الله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي للجمعية لـ «الاتحاد»: إن الجمعية تؤكد، من خلال هذا المركز الطبي الخيري، تنوع صور العطاء ودعم شريحة المرضى، وخاصة مرضى الفشل الكلوي الذين يكونون بحاجة عاجلة للخضوع لجلسات غسيل الكلى، ونحن بدورنا أفراداً ومؤسسات نقف خلف الجمعية، وندعم جهودها لتنشر خير الإمارات، وتعزز قيم العطاء والتكافل الاجتماعي بين شرائح المجتمع.
وأضاف: قدمت الجمعية، من خلال مركز غسيل الكلى وفي الربع الأول من عام 2024، نحو 3826 جلسة غسيل كلى، وبتكلفة إجمالية بلغت 2.8 مليون درهم، ويعتبر مركز غسيل الكلى التابع للجمعية أول مركز طبي متخصص في علاج فشل الكلى يتبع جهة خيرية على مستوى دولة الإمارات حاصل على ترخيص وزارة الصحة ووقاية المجتمع. كما تكفلت الجمعية بسداد تكلفة 2134 جلسة غسيل عن المرضى الذين يتلقون جلسات علاجهم بمستشفيات أخرى.
وأكد أن المركز يعمل بشكل متواصل على مدار الأسبوع صباحاً ومساء، وأجرى 1692 جلسة خلال الربع الأول من العام الجاري، لافتاً إلى أن مرضى فشل الكلى من غير المقتدرين على تحمل تكلفة العلاج من سكان المنطقة الشرقية تتم دراسة حالاتهم والتكفل من قبل الجمعية بنفقات وتكاليف جلسات العلاج التي هم بحاجة إليها، بالتنسيق مع المستشفيات المجاورة لهم، فيما تتكفل الجمعية بنفقات جلسات الغسيل عن المرضى غير المقتدرين الذين يحصلون على علاجهم في المستشفيات الأخرى.
الرعاية
أضاف ابن خادم: تؤدي الجمعية دورها الإنساني، وفق رؤيتها الاستراتيجية، وخطتها التي تتبلور حول توفير سبل الرعاية والمساعدة كافة لطالبي المساعدات العلاجية، لاسيما الحالات الطارئة، مثل مرضى الفشل الكلوي الذين تتطلب حالتهم الصحية السرعة في توفير العلاج، والاستمرارية لضمان تعافي المريض وتحقيق النتائج الصحية المرجوة، وفي هذا الصدد فقد تم اتخاذ السبل كافة لاحتواء المرضى، ومساعدتهم من خلال لجان المساعدة التي تقوم بدورها بدراسة وفحص الطلبات المقدمة.
وقد أنشئ المركز في 2020 وكان يستقبل عدد 16 من المرضى، وقد جرت عملية توسعة له، وذلك بفضل دعم المحسنين، وكانت عملية التوسعة في 2022، استطاع المركز أن يرفع قدرته الاستيعابية لتصل إلى 16 سريراً ليستقبل 32 مريضاً يومياً.
اتفاقيات
قال ابن خادم: تتم الاستفادة من الاتفاقيات وقنوات التعاون المتبادلة بين الجمعية والجهات المختصة في علاج المرضى المحالين من قبل الجمعية بأسعار رمزية مخفضة، ونحن نتقدم بالشكر الجزيل للداعمين لمشروع علاج مرضى غسيل الكلى الذين بجودهم وإحسانهم نخفف أوجاع وآلام الكثيرين من الحالات المرضية ممن لا معين لهم، داعياً أهل الخير والمحسنين إلى مزيد من الدعم لهذا المشروع حتى يتسنى لنا التوسع به، وإدخال عدد أكثر من الأجهزة والأسرّة لاحتواء وخدمة العدد الأكبر من المرضى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمعية الشارقة الخيرية الشارقة غسيل الكلى الفشل الكلوي غسیل الکلى من خلال
إقرأ أيضاً:
ﻧﻘﻴﺐ اﻟﻌﻼج اﻟﻄﺒﻴﻌﻰ ﻳﻜﺸﻒ ﻛﻮاﻟﻴﺲ ﺗﻌﻴين ٣١ ﺧﺮﻳﺞ »ﺗﺮﺑﻴﺔ رﻳﺎﺿﻴﺔ« ﻟﻌﻼج المرضى بمستشفيات ﻋين ﺷﻤﺲ
كشف الدكتور سامى سعد، النقيب العام للعلاج الطبيعى، عن تفاصيل ما وصفه بـ«الفوضى الإكلينيكية» وغير المسبوقة داخل أروقة مستشفيات جامعة عين شمس، والمتمثلة فى تعيين 31 شخصاً من خريجى كليات التربية الرياضية، والسماح لهم بالدخول إلى غرف المرضى والتعامل العلاجى المباشر مع حالات المسنين، فى واقعة اعتبرها انتهاكاً صارخاً لحقوق المريض وللقوانين المنظمة للمهن الطبية.
وأكد «سعد» فى تصريحات خاصة للوفد، أن النقابة تحركت بشكل عاجل وفورى للتصدى لهذه التجاوزات، حيث تم توجيه عدة خطابات رسمية إلى رئيس جامعة عين شمس، ومناشدات عاجلة لوزير التعليم العالى والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ولم تكتف النقابة بذلك، بل طالبت الأجهزة الرقابية وعلى رأسها الرقابة الإدارية بفتح تحقيق موسع فى ملف الموارد البشرية (HR) بالمستشفى، لتحديد المسئول عن هذا القرار الذى وصفه بـ«تضليل للعدالة العلاجية للمريض»، مشدداً على ضرورة إبعاد هؤلاء الخريجين فوراً عن المنشآت الطبية، تفعيلاً للقرارات الوزارية والقوانين التى تحظر ممارسة غير المتخصصين للمهن الطبية.
وأوضح نقيب العلاج أن خريج التربية الرياضية ينحصر دوره المهنى فى التعامل مع «الأصحاء» والرياضيين فى الملاعب والأندية لرفع الكفاءة البدنية، ولا علاقة له من قريب أو بعيد بالتعامل الطبى مع «المرضى»، مؤكداً أن النقابة باشرت اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد هؤلاء الدخلاء وضد التجاوزات التى صدرت منهم.
وفى سياق متصل، كشف نقيب العلاج الطبيعى وجود عجز صارخ فى أعداد أخصائيى العلاج الطبيعى داخل المستشفيات الجامعية التى يتجاوز عددها 200 مستشفى على مستوى الجمهورية، واستشهد بوضع مستشفيات جامعة القاهرة «قصر العينى»، التى تعد منارة الطب فى مصر، كاشفا أن إجمالى عدد أخصائى العلاج الطبيعى بها لا يتجاوز 300 إلى 400 أخصائى فقط، وهو رقم ضئيل جداً مقارنة بحجم التدفق اليومى للمرضى واحتياجات الأقسام المختلفة.
وأشار «سعد» إلى أن العلاج الطبيعى ليس ترفاً، بل هو ركن أساسى وشريك فى خطة العلاج داخل كافة الأقسام الحرجة، بدءاً من العنايات المركزة، وجراحات العظام، والأعصاب، والقلب والصدر، وصولا إلى وحدات الحروق والجراحات التجميلية، وقدر النقيب الاحتياج الفعلى للمستشفى الواحد بما لا يقل عن 200 ممارس لضمان تقديم خدمة طبية حقيقية وآمنة للمواطن البسيط ومستحقى الدعم الصحى، بدلا من تركهم فريسة لغير المتخصصين.
ولفت نقيب العلاج الطبيعى إلى وجود مستشفيات جامعية رصيدها «صفر» من العلاج الطبيعى، مرجعاً هذا الخلل إلى ما أسماه بـ«الوصاية» التى تمارسها بعض التخصصات الطبية الأخرى لعرقلة تعيين أخصائيى العلاج الطبيعى، واستبدالهم بغير المؤهلين من خريجى التربية الرياضية، وهو ما يعد جريمة فى حق المريض تستوجب التدخل العاجل من الدولة.