رئيس أساقفة نيويورك يزور الضفة الغربية المحتلة ويترأس قدّاسًا بالقرب من بيت لحم: "الإيمان هو الجواب"
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
ترأس الكاردينال تيموثي دولان، رئيس أساقفة مدينة نيويورك، قداسًا في الضفة الغربية المحتلة يوم الأحد في ظل تصاعد التوترات ليس فقط في هذه المنطقة، بل أيضًا بين إيران وإسرائيل.
وتأتي زيارة دولان مع دخول حرب إسرائيل الدامية على قطاع غزة شهرها السابع والتي أدت إلى نشوب أزمة إنسانية لا مثيل لها، حيث أصبح أكثر من مليون شخص يعيشون على شفا المجاعة.
وتعليقًا على هجوم إيران على إسرائيل، فجر السبت، قال الكاردينال "لم نسمع الكثير عنه، لكن كان علينا أن نعيش وتحت وطأة صافرات الإنذار. ما جعل الوضع سيئًا للغاية".
وتابع قائلا "إنه أمر سيئ أن الأرض التي تسمى المقدسة مليئة بالدماء والعنف والتوتر".
وأكد رئيس البعثة البابوية في العالم أن "الإيمان هو الجواب، وأن الاعتراف بأننا جميعًا أبناء الله يعد الحل الضروري الذي نحتاجه جميعًا. ولهذا السبب، فإنني سعيد لوجودي هنا في هذا الصباح".
وترأس الأسقف الكاثوليكي الأمريكي الأحد قداسًا في كنيسة البشارة للاتين في مدينة بيت جالا المحاذية لمدينة بيت لحم في الضفة الغربية.
وزار الكاردينال مؤسسة "الراهبات الفرنسيسكانيات المرسلات لقلب مريم الطاهر" في مخيم عايدة للاجئين بالقرب من مدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة.
كما التقى دولان خلال زيارته المنطقة، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله.
مجموعة السبع تدين الهجوم الإيراني وتلتزم بدعم إسرائيل الكامل دون نتيجة أو قرار.. مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة بشأن الهجوم الإيراني على إسرائيل إسرائيل تتصدى لأكثر من 300 طائرة مسيرة وصاروخ بالستي إيرانيوخلال اللقاء، أشاد عباس بموقف الكنيسة الكاثوليكية "تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ودورها الدائم في دعم تحقيق السلام والحرية لشعبنا الفلسطيني، ودور البعثة البابوية في فلسطين والتي تخدم المجتمع الفلسطيني كله، وتسهم في تقديم الخدمة الأفضل له"، حسبما قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأشادت إسرائيل الأحد بدفاعاتها الجوية في مواجهة هجوم غير مسبوق شنته إيران، وزعمت أن الأنظمة أحبطت 99% من أكثر من 300 طائرة مسيرة وصاروخ تم إطلاقها باتجاه أراضيها.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: البابا فرنسيس يترأس قداس أحد الشعانين دون إلقاء عظة من هو محمد مصطفى رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد ومستشار عباس الأقدم والأقرب؟ خطة بريطانية وأخرى أمريكية لوقف الحرب في غزة.. استبعاد عباس عن الرئاسة وتطبيع سعودي محمود عباس إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية إيران فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية محمود عباس إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية إيران فلسطين إسرائيل إيران الشرق الأوسط غزة روسيا حركة حماس فلسطين هجوم طوفان الأقصى السياسة الإسرائيلية نزوح السياسة الأوروبية إسرائيل إيران الشرق الأوسط غزة روسيا حركة حماس السياسة الأوروبية الضفة الغربیة المحتلة فی الضفة الغربیة الهجوم الإیرانی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بن غفير يقتحم الأقصى والحرم الإبراهيمي واعتقالات واسعة بالضفة
أصيب 3 أشخاص بينهم طفل برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، وذلك وسط حملة اعتقالات واسعة، أبرزها في منطقة الخليل، في حين اقتحم مئات المستوطنين المسجد الأقصى يتزعمهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة طفل برصاص قوات الاحتلال في مخيم بلاطة شمالي الضفة المحتلة، كما أفاد بإصابة مواطن برصاص قوات الاحتلال قرب معبر ترقوميا غرب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وذكرت مصادر فلسطينية أن شرطة الاحتلال أطلقت النار كذلك في وقت مبكر اليوم الأربعاء على شاب فلسطيني في حي بيضون بمحيط المسجد الأقصى بالقدس المحتلة. وأظهر مقطع مصور الشاب المصاب ملقى على الأرض وقربه أحد عناصر الشرطة.
اقتحام الحرم الإبراهيميويأتي ذلك وسط حملة اقتحامات واعتقالات واسعة أبرزها في مدينة الخليل، حيث قالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت في وقت مبكر اليوم الأربعاء بلدة الكوم غرب مدينة دورا جنوب الخليل في الضفة الغربية المحتلة، كما اقتحمت حي واد البير في بلدة إذنا غرب الخليل، بحسب المصادر نفسها.
واقتحمت قوات الاحتلال كذلك مخيم العروب شمال الخليل فجر اليوم واعتقلت 30 فلسطينيا -جلهم أسرى محررون- وحولت قوات الاحتلال مركزا شبابيا في المخيم إلى مقر تحقيق، بحسب مصادر فلسطينية.
ويتزامن ذلك مع قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق مسجد الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل أمام المصلين اليوم وغدا بمناسبة "عيد العرش" اليهودي، بينما سمحت لمئات المستوطنين باقتحام الحرم.
وقالت مصادر للجزيرة إن وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير شارك المستوطنين في عملية الاقتحام، حيث أدوا طقوسا تلمودية ورقصات وغناء تحت حماية الشرطة التي كثفت من انتشارها في كل المحاور والمداخل المؤدية للحرم لتأمين وصول المستوطنين.
إعلانوأضافت المصادر أن قوات الاحتلال فرضت تشديدات أمنية وأغلقت جميع الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية الإلكترونية المؤدية إلى الحرم الإبراهيمي.
اقتحام المسجد الأقصىوفي الإطار ذاته، قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن 1300 مستوطن إسرائيلي اقتحموا المسجد الأقصى، الأربعاء، بحراسة الشرطة، وذلك بمناسبة "عيد العرش" اليهودي الذي بدأ أمس الثلاثاء ويستمر أسبوعا.
وإلى جانب مشاركته في اقتحام الحرم الإبراهيمي في الخليل، شارك بن غفير كذلك في وقت سابق اليوم باقتحام المسجد الأقصى -تحت حماية شرطة الاحتلال- وذلك "للصلاة من أجل النصر في الحرب وتدمير (حركة المقاومة الإسلامية) حماس وعودة المختطفين" بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
واقتحم بن غفير المسجد الأقصى 12 مرة منذ تسلمه مهامه نهاية 2022، بينها 9 منذ بدء الإبادة الإسرائيلية بقطاع غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأظهرت مقاطع فيديو بن غفير وهو يرقص مع عدد من المتطرفين الإسرائيليين في ساحة البراق، الملاصقة للمسجد الأقصى والتي يسميها اليهود الحائط الغربي.
اقتحامات أخرىوقالت وسائل إعلام فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت أيضا فجر اليوم مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة، كما اقتحمت -بحسب مصادر فلسطينية- قرية نعلين غرب مدينة رام الله، وبلدتي سلواد ودير دبوان شرقي المدينة.
وأفادت مصادر فلسطينية باقتحام قوات الاحتلال مدينة أريحا ووضع سواتر ترابية عند مداخل مخيم عقبة جبر شرق الضفة الغربية المحتلة، وأضافت أن الاحتلال أغلق الطرق المؤدية لمنطقة المرشحات بأريحا لتسهيل دخول المستوطنين للمنطقة الأثرية.
كما ذكرت مصادر للجزيرة أن قوات الاحتلال دهمت منازل في مخيم بلاطة بنابلس شمالي الضفة الغربية، وأضافت أن الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية إلى المخيم، يأتي ذلك بعد اقتحام جنود إسرائيليين منطقة المسعودية شمال غرب نابلس منذ فجر اليوم ونصب الخيام تمهيدا لاقتحام المستوطنين.
وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت كذلك شابين عقب مداهمة منزلهما خلال اقتحامها الحي الجنوبي في طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وتتزامن هذه الاعتداءات والاقتحامات الإسرائيلية للضفة مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلّفت 67 ألفا و173 شهيدا، و169 ألفا و780 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.