مباشر. حرب غزة| قصف مستمر على القطاع وسط استمرار هجمات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
في اليوم الـ192 من الحرب على غزة، استمر القصف على عدة مناطق من القطاع، بالأخص على خان يونس في جنوب القطاع ومخيم النصيرات في الوسط.
وحسب إحصائيات نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الاحد، فقد أودى القصف الإسرائيلي من الجو الوبر والبحر حتى الآن بحياة 33 ألفا و729 فلسطينيًا، بالإضافة إلى عشرات آلاف المصابين.
وفي الضفة الغربية المحتلة استمرت ليلة الإثنين هجمات المستوطنين الإسرائيليين على ممتلكات السكان الفلسطينيين، وبالأخص في شمال الضفة.
أما على الصعيد السياسي فتقول إسرائيل إن حماس "رفضت" مقترح الهدنة الذي قدمه الوسطاء. وكانت حماس قد ردت على المقترح يوم السبت. يأتي ذلك وسط توتر متصاعد بعد الهجمة الانتقامية الإيرانية بالمسيرات والصواريخ على إسرائيل مساء السبت. وعقد مجلس الأمن الدولي مساء الأحد في نيويورك جلسة لمناقشة التطورات بهذا الخصوص.
تطورات اليوم السابق
أبرز التطورات لهذا اليوم:
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مجموعة السبع تدين الهجوم الإيراني وتلتزم بدعم إسرائيل الكامل طقس حار مع بداية فصل الربيع يفتح الباب أمام موسم السياحة على ضفاف البحيرات والشواطئ الأوروبية شاهد عيان عملية الطعن في مركز سيدني التجاري يروي الحادثة مثلما عاشها (فيديو) إسرائيل جرائم حرب حركة حماس غزة نزوح جيشالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إسرائيل جرائم حرب حركة حماس غزة نزوح جيش إسرائيل إيران الشرق الأوسط غزة هجوم روسيا طوفان الأقصى فلسطين حركة حماس السياسة الإسرائيلية قوات عسكرية السياسة الأوروبية إسرائيل إيران الشرق الأوسط غزة هجوم روسيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
حماس تعلق على مجزرة الأوروبي: إسرائيل تختلق الأكاذيب لتبرير قتل المدنيين
وصفت حركة حماس، الثلاثاء، استهداف "إسرائيل" لمستشفى غزة الأوروبي في جنوب القطاع بأنه "جريمة حرب جديدة"، مؤكدة أن ادعاءات تل أبيب بوجود مراكز عسكرية بمحيط المستشفى "أكاذيب لتبرير استهداف القطاع الطبي وقتل المدنيين".
وقالت حماس في بيان إن "الغارات الوحشية المكثّفة التي شنّها جيش الاحتلال الفاشي على حرم مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه، جريمة جديدة تستهدف ما تبقى من مستشفيات قطاع غزة، بهدف إخراجها عن الخدمة، في سياق حرب الإبادة المستمرة على القطاع".
وأضافت أن "تلك الغارات أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى، بينهم مرضى وطواقم طبية وأفراد من الدفاع المدني، استُهدفوا أثناء محاولتهم انتشال المصابين"، مشيرة إلى أن المستشفى خرج بالكامل عن الخدمة.
وتابعت: "تواصل حكومة الاحتلال الفاشي انتهاكها الصارخ للقوانين الدولية، وارتكاب جرائم غير مسبوقة في تاريخ الصراعات، من خلال قصف المستشفيات المكتظة بالمرضى والنازحين وارتكاب المجازر فيها".
وأكدت حماس أن "مزاعم الاحتلال بوجود مراكز عسكرية في المكان ليست سوى أكاذيب ومحاولات تضليل للرأي العام العالمي، دأب الاحتلال على استخدامها مرارًا لضرب وتدمير القطاع الطبي، وقتل وترويع المدنيين الأبرياء في قطاع غزة".
وطالبت "المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومؤسساتها، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، بتحمّل مسؤولياتهم تجاه هذه الجرائم الوحشية، والتدخل الفوري لوقف المجزرة المستمرة في قطاع غزة، والتصدي لاستهتار حكومة الاحتلال بالقوانين والأعراف الإنسانية".
وفي وقت سابق من مساء الثلاثاء، ارتكب الجيش الإسرائيلي، مجزرة مروعة أسفرت عن استشهاد 34 فلسطينيًا وإصابة العشرات، بعد أن شن سلسلة غارات عنيفة استهدفت مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه في مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
بدوره، أقر الجيش الإسرائيلي في بيان مشترك مع جهاز الأمن العام (الشاباك) بقصف المستشفى، وزعم استهدافه "عناصر من حماس داخل مجمع للقيادة والسيطرة أُقيم تحت المستشفى".
فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن هدف الهجوم على مستشفى غزة الأوروبي جنوب غزة هو القيادي بحماس محمد السنوار.
وحسب بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة صدر في 8 أيار/ مايو الجاري، فإن 38 مستشفى و81 مركزا صحيا و164 مؤسسة صحية تعرضت للتدمير أو الحرق أو الإخراج عن الخدمة خلال حرب الإبادة.
وتواصل "إسرائيل" حرب إبادة جماعية واسعة ضد فلسطيني قطاع غزة، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت تلك الحرب التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 172 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.