دعت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، والعمل على تفادي تفاقم التوتر بالمنطقة.

وأعربت الأمانة العامة، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية «واس»، اليوم الاثنين، عن انشغالها العميق تجاه التطورات العسكرية والتوتر الذي يسود المنطقة منذ أيام، داعية إلى العمل على وقف التصعيد والتحلي بضبط النفس، محذرة من التداعيات الخطيرة على الأمن والاستقرار في كامل المنطقة لأي إجراء من شأنه يفاقم التوتر.

كما دعت المجتمع الدولي، إلى العمل من أجل تسوية القضايا المزمنة في المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التعاون الإسلامي مجلس الأمن منظمة التعاون الإسلامي

إقرأ أيضاً:

جلسة بمجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة

عقد مجلس الأمن الدولي جلسة حاسمة للتصويت على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري، دائم وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، بالإضافة إلى رفع القيود عن دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية. إلا أن الولايات المتحدة أعلنت نيتها استخدام حق النقض (الفيتو) ضد القرار، مما يهدد بإفشاله رغم الدعم الواسع من بقية الأعضاء.

قدم مشروع القرار من قبل عشر دول غير دائمة العضوية في المجلس، من بينها الجزائر، سلوفينيا، باكستان، والدنمارك. 

وينص على وقف إطلاق نار فوري ودائم وغير مشروط بين إسرائيل وحركة حماس، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس منذ هجوم 7 أكتوبر 2023، ورفع جميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتسهيل توزيعها الآمن والواسع النطاق، بما في ذلك عبر الأمم المتحدة وشركائها. 

رئيس مجلس الأمن ​​الروسي يصل إلى بيونج يانج ويلتقي زعيم كوريا الشماليةرسالة من السعودية إلى البحرين بعد فوزها بالعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن | ما فحواها؟

وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنها ستستخدم الفيتو ضد القرار، معتبرة أنه لا يربط وقف إطلاق النار بالإفراج عن الرهائن، ولا يدين هجوم حماس في أكتوبر 2023، ولا يطالب بنزع سلاحها أو انسحابها من غزة. 

وترى واشنطن أن القرار قد يقوض جهود الوساطة التي تقودها، ويعزز موقف حماس.

وتأتي التطورات في ظل تدهور الوضع الإنساني في غزة، حيث تشير تقارير إلى مقتل أكثر من 54,000 فلسطيني منذ بدء الحرب، معظمهم من المدنيين. كما تواجه المنطقة خطر المجاعة، مع توقف عمليات توزيع المساعدات بسبب المخاوف الأمنية، بعد مقتل العشرات أثناء انتظارهم للحصول على الغذاء. 

وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء الوضع الإنساني في غزة، ودعت إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف إطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات. 

كما أعربت دول مثل المملكة المتحدة وإسبانيا عن انتقاداتها للعمليات العسكرية الإسرائيلية، حيث ألغت إسبانيا صفقة أسلحة بقيمة 287.5 مليون يورو مع إسرائيل. 

وبينما يسعى مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ موقف حاسم لوقف النزاع في غزة، يظل استخدام الولايات المتحدة لحق النقض عقبة رئيسية أمام تحقيق هذا الهدف. 

وفي ظل استمرار الأزمة الإنسانية، تتزايد الدعوات الدولية للضغط من أجل التوصل إلى حل يضمن حماية المدنيين وتوفير المساعدات الضرورية.

طباعة شارك مجلس الأمن الدولي قطاع غزة المساعدات الإنسانية حق النقض الولايات المتحدة

مقالات مشابهة

  • كركي شارك في مؤتمر العمل الدولي في جنيف.. لقاءات رفيعة لتعزيز التعاون العربي
  • حكومة التغيير والبناء: الفيتو الأمريكي يكشف عجز مجلس الأمن الدولي
  • الجامعة العربية تطالب دول العالم باتخاذ التدابير اللازمة لإنهاء الاحتلال
  • جلسة بمجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الموارد البشرية: المملكة ستستضيف الدورة الثالثة من مؤتمر سوق العمل الدولي بالرياض يناير المقبل
  • المملكة تؤكد التزامها بتعزيز التعاون الدولي لتطوير سوق العمل
  • رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير الصيني في عمان
  • الجامعة العربية تدعو المجتمع الدولي إلى وقف حرب الإبادة في غزة
  • الجامعة العربية تدعو المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بوقف العدوان على فلسطين
  • بدعم عُماني.. مؤتمر العمل الدولي يعترف بحقوق دولة فلسطين في "المنظمة الدولية"