الثورة نت/
يكمل اليوم الاثنين 15 ابريل القائد مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” ، عامه الـ23 في سجون العدو الصهيوني.
ويتعرض القائد مروان البرغوثي لاستهداف مباشر ومتعمد، وتهديد، وعزل متكرر منذ عدة أشهر في سجون الاحتلال، وفي فبراير الماضي، نقلته إدارة سجون الاحتلال من العزل الانفرادي في سجن “ريمونيم” إلى العزل الانفرادي في سجن “الرملة”.


القائد مروان البرغوثي ولد عام 1959، في بلدة كوبر في شمال غرب محافظة رام الله والبيرة، تعرض للاعتقال لأول مرة عام 1976، ثم أعاد الاحتلال اعتقاله للمرة الثانية عام 1978، للمرة الثالثة عام 1983.

بعد الإفراج عنه عام 1983 التحق بجامعة بيرزيت، وانتخب رئيسا لمجلس الطلبة لمدة ثلاث سنوات متتالية، وعمل على تأسيس حركة الشبيبة الفتحاوية، إلى أن أعاد الاحتلال اعتقاله مجددا عام 1984 لفترة قصيرة، وتلاها اعتقال عام 1985، استمر لمدة 50 يوما، تعرض خلالها لتحقيق قاسٍ، وفُرضت عليه الإقامة الجبرية واعتقل إداريا في العام ذاته.
في عام 1986، بدأ الاحتلال بمطاردته، اعتقل وأبعد، وعمل في هذه المرحلة مع الشهيد القائد خليل الوزير أبو جهاد، وانتخب عضوا في المجلس الثوري لحركة “فتح” في المؤتمر العام الخامس 1989، ثم عاد إلى الوطن في أبريل عام 1994، وانتخب نائبا للشهيد القائد فيصل الحسيني، وأمين سر حركة فتح في الضفة الغربية، كما انتخب عام 1996 عضوا في المجلس التشريعي عن حركة فتح، وكان أصغرهم سناً، وفاز بعضوية اللجنة المركزية في المؤتمرين الأخيرين لحركة فتح (السادس والسابع).

في 15 أبريل عام 2002، وبعد مطاردة طويلة اعتقلته قوات الاحتلال من حي الإرسال في رام الله، وتم الحكم عليه عام 2004، بالسّجن خمسة مؤبدات وأربعين عاما، برفقة رفيق دربه الأسير القائد أحمد البرغوثي الملقب “بالفرنسي”، والمحكوم بالسجن لـ(13) مؤبدا إضافة إلى 50 عاما.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: القائد مروان البرغوثی

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية تسلط الضوء على معاناة الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال

عقدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة) ندوة بعنوان: "معاناة الأسرى الفلسطينيين والمعتقلين في السجون الإسرائيلية وواقع الأسرى المبعدين"، وذلك بناءً على طلب المندوبية الدائمة لدولة فلسطين لدى الجامعة.

جاءت الندوة التي عقدت اليوم الثلاثاء 2 ديسمبر 2025، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة، في اطار الالتزام التاريخي لجامعة الدول العربية بدعم قضايا الشعب الفلسطيني، وبحضور ممثلي الدول الأعضاء، ورؤساء قطاعات الجامعة ومديري إدراتها، وممثلي الهيئات والمؤسسات الفلسطينية المختصة بشؤون الأسرى، إلى جانب شخصيات فلسطينية بارزة.

افتتح السفير الدكتور/ فائد مصطفى، الأمين العام المساعد - رئيس قطاع فلسطين والاراضي العربية المحتلة، الندوة، بكلمة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

وتأتي الندوة في سياق الاهتمام المستمر بقضية الأسرى الفلسطينيين، الذين يعانون من انتهاكات جسيمة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك التعذيب، الإهمال الطبي، والحرمان من الحقوق الأساسية.

ويُقدر عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين داخل هذه السجون بأكثر من 9 آلاف، وفقاً لتقارير هيئة شؤون الأسرى، مع تزايد الانتهاكات في ظل التصعيد الأخير في الأراضي المحتلة.

تضمنت الندوة ثلاث جلسات رئيسية، وشهادات حية، و مشاركات مباشرة من أسرى سابقين يروون تجاربهم الشخصية حول الانتهاكات والإجراءات الإسرائيلية بحقهم.

وشملت الجلسات واقع الانتهاكات في السجون الإسرائيلية، حيث تم التركيز على استعراض الأشكال المتنوعة للانتهاكات، بما في ذلك التعذيب النفسي والجسدي، والحرمان من الرعاية الطبية، مع الاستناد إلى تقارير دولية وفلسطينية.

كما شارك أسرى محررون في رواية تجاربهم، ما أضفي طابعاً إنسانياً عميقاً على الندوة، وأبرز الصلابة والصمود أمام الانتهاكات. وتم عرض خلال الندوة فيلم تسجيلي يوثق معاناة الأسرى..

وتناول المتحدثون أيضا حالة الأسرى المبعدين خارج الأراضي الفلسطينية، الذين يواجهون صعوبات إضافية في التواصل مع عائلاتهم. وكذلك مطالب الأسرى وآليات الدعم حيث ناقشت هذه الندوة المطالب الملحة للأسرى، مثل الإفراج الفوري عن المعتقلين الإداريين، وتوفير ضمانات للحقوق الإنسانية وفقاً للمعاهدات الدولية.

وتم تسليط الضوء على دور الدعم العربي الرسمي، بما في ذلك الضغط الدبلوماسي في المحافل الدولية لفرض عقوبات على سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

أما فيما يخص سبل الدعم العربي الرسمي والمجتمعي فقد تمت مناقشة آليات التعاون العربي المشترك، بما يشمل حملات توعية مجتمعية، و توفير دعم قانوني دولي، وتعزيز الجهود لإطلاق سراح الأسرى.

هذه الندوة تأتي في أعقاب سلسلة من الجهود العربية لدعم الأسرى الفلسطينيين، وأكدت الجامعة في بياناتها السابقة على ضرورة إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين، معتبرة ذلك جزءاً أساسياً من الحل السياسي للقضية الفلسطينية.

وأعربت المندوبية الدائمة لفلسطين عن شكرها لجامعة الدول العربية على استجابتها السريعة للطلب، مشددة على أن مثل هذه الفعاليات تعزز الوعي العربي والدولي بمعاناة الأسرى، وتفتح آفاقاً لدعم أكبر على المستويين الرسمي والشعبي.

طباعة شارك الأمانة العامة لجامعة الدول العربية معاناة الأسرى الفلسطينيين السجون الإسرائيلية فلسطين سجون الاحتلال الإسرائيلي الأسرى الفلسطينيين الأسرى المبعدين

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية تسلط الضوء على معاناة الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال
  • اليمن المحصن بقبائله .. صمود يعجز العدو وتماسك يدفن مشاريع التفكيك والهيمنة
  • في اليوم الـ 53 لـ “هدنة غزة”..العدو الصهيوني يواصل قصف ونسف منازل الفلسطينيين
  • العدو الصهيوني يعيد اقتحام طوباس ويفرض حظر التجوّل
  • استشهاد نجل القيادي في حماس غازي حمد برصاص العدو الصهيوني في رفح
  • لجنة أممية تكشف عن انتهاكات مروعة بحق الفلسطينيين في سجون العدو الصهيوني
  • العدو الصهيوني يبعد مقدسياً عن المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر
  • مركز "حماية" يكشف شهادة صحفي من غزة تعرض لاغتصاب داخل سجون الاحتلال
  • حرّروا مروان.. حملة عالمية تطالب بالإفراج عن القيادي الفلسطيني البرغوثي
  • حركة الأحرار الفلسطينية: تقرير لجنة مناهضة التعذيب مساواة بين الضحية والجلاد وانحيازٌ فاضح للعدو الصهيوني