القائد مروان البرغوثي يكمل اليوم عامه الـ23 في سجون العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
الثورة نت/
يكمل اليوم الاثنين 15 ابريل القائد مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” ، عامه الـ23 في سجون العدو الصهيوني.
ويتعرض القائد مروان البرغوثي لاستهداف مباشر ومتعمد، وتهديد، وعزل متكرر منذ عدة أشهر في سجون الاحتلال، وفي فبراير الماضي، نقلته إدارة سجون الاحتلال من العزل الانفرادي في سجن “ريمونيم” إلى العزل الانفرادي في سجن “الرملة”.
القائد مروان البرغوثي ولد عام 1959، في بلدة كوبر في شمال غرب محافظة رام الله والبيرة، تعرض للاعتقال لأول مرة عام 1976، ثم أعاد الاحتلال اعتقاله للمرة الثانية عام 1978، للمرة الثالثة عام 1983.
بعد الإفراج عنه عام 1983 التحق بجامعة بيرزيت، وانتخب رئيسا لمجلس الطلبة لمدة ثلاث سنوات متتالية، وعمل على تأسيس حركة الشبيبة الفتحاوية، إلى أن أعاد الاحتلال اعتقاله مجددا عام 1984 لفترة قصيرة، وتلاها اعتقال عام 1985، استمر لمدة 50 يوما، تعرض خلالها لتحقيق قاسٍ، وفُرضت عليه الإقامة الجبرية واعتقل إداريا في العام ذاته.
في عام 1986، بدأ الاحتلال بمطاردته، اعتقل وأبعد، وعمل في هذه المرحلة مع الشهيد القائد خليل الوزير أبو جهاد، وانتخب عضوا في المجلس الثوري لحركة “فتح” في المؤتمر العام الخامس 1989، ثم عاد إلى الوطن في أبريل عام 1994، وانتخب نائبا للشهيد القائد فيصل الحسيني، وأمين سر حركة فتح في الضفة الغربية، كما انتخب عام 1996 عضوا في المجلس التشريعي عن حركة فتح، وكان أصغرهم سناً، وفاز بعضوية اللجنة المركزية في المؤتمرين الأخيرين لحركة فتح (السادس والسابع).
في 15 أبريل عام 2002، وبعد مطاردة طويلة اعتقلته قوات الاحتلال من حي الإرسال في رام الله، وتم الحكم عليه عام 2004، بالسّجن خمسة مؤبدات وأربعين عاما، برفقة رفيق دربه الأسير القائد أحمد البرغوثي الملقب “بالفرنسي”، والمحكوم بالسجن لـ(13) مؤبدا إضافة إلى 50 عاما.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: القائد مروان البرغوثی
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل حصاره المطبق على مخيمي طولكرم ونور شمس
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني الإسرائيلي حصارها المطبق على مخيمي طولكرم ونور شمس، مترافقا مع سماع دوي إطلاق نار وانفجارات، بين الفينة والأخرى، وذلك مع دخول العدوان يومه الـ114، وسط تصعيد ميداني، وتعزيزات عسكرية متواصلة. وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات العدو تمنع المواطنين من العودة إلى منازلهم، التي تم تهجيرهم منها قسراً، لتفقدها، أو لأخذ ما تبقى من مقتنياتهم، حيث هُجر قسرا أكثر من 4200 عائلة من المخيمين، تضم ما يزيد على 25 ألف مواطن. ومع استمرار التصعيد، دمرت آليات العدو أكثر من 400 منزل بشكل كامل، و2573 أخرى بشكل جزئي، إلى جانب إغلاق مداخل وأزقة المخيمين وأزقتهما بالسواتر الترابية، وتحويلهما إلى مناطق معزولة شبه خالية من الحياة. وقالت المصادر، إن قوات العدو تدفع بتعزيزات عسكرية على مدار الساعة، حيث تجوب الشوارع والأحياء الرئيسية، وسط استخدام أبواق المركبات بشكل استفزازي، والسير بعكس اتجاه السير، وتكرار إقامة الحواجز المفاجئة، لا سيما في وسط المدينة، وشارع نابلس ودوار شويكة في الحي الشمالي. وتشهد أحياء المخيمين انتشارا مكثفا لقوات العدو التي حولت عددا من المنازل إلى مواقع عسكرية ونقاط تمركز للقناصة، وسط إطلاق كثيف للنيران وملاحقة كل من يحاول دخول المخيم أو الاقتراب من منازلهم. وقد شهد مخيم نور شمس حملة هدم للمباني السكنية في حاراته الرئيسية، طالت أكثر من 20 مبنى، بما تضمه من شقق سكنية، وتضرر المباني المجاورة لها، وذلك تنفيذا لمخطط الاحتلال هدم 106 في مخيمي طولكرم ونور شمس، لفتح شوارع وطرقات، وتغيير معالمهما الجغرافية. في سياق متصل، اقتحمت آليات العدو فجر اليوم ضاحية اكتابا شرق المدينة، وانتشرت في شوارعها الرئيسية والفرعية، قبل أن يعتقل جنود الاحتلال الأسير المحرر سعد عثمان بسيس بعد مداهمة منزله. وفي شارع نابلس والحي الشمالي المجاور، تواصل قوات العدو الاستيلاء على عدد من المباني والمنازل السكنية بعد إخلاء سكانها بالقوة، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، بينما لا تزال بعض هذه الأبنية تحت السيطرة منذ أكثر من شهرين. وأسفر العدوان المتواصل عن استشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل بالشهر الثامن، إلى جانب عشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير واسع في البنية التحتية والمنازل والمحلات التجارية والمركبات، التي طالتها عمليات هدم وإحراق ونهب وسرقة.