عبر محمد ناجي جدو مدرب فريق نادي بيراميدز عن رضاه وسعادته بالفوز الهام الذي حققه الفريق على حساب المقاولون العرب بهدفين دون مقابل والاستمرار في صدارة جدول ترتيب الدوري، على الرغم من الصعوبات الكبيرة التي واجهت الفريق قبل اللقاء والإصابات المفاجئة التي تعرض لها اللاعبون وتحديدا إبراهيم عادل الذي خرج من التشكيل بشكل مفاجئ.

مدرب بيراميدز يشكو سوء أرضية ملعب المقاولون

وحقق بيرامبدز فوزا هاما على حساب المقاولون العرب بهدفين دون مقابل سجلهما وليد الكرتي وفيستون ماييلي في اللقاء المؤجل من الجولة العاشرة لبطولة الدوري على استاد الجبل الأخضر.

وأبدى جدو عدم رضاه على المستوى السيء الذي كانت عليه أرضية ملعب المقاولون العرب والتي لم تساعد الفريقين على تقديم الأداء المطلوب في المباراة، ورغم ذلك تحدى الفريق تلك الصعوبات ونجح في تحقيق فوز مهم والاستمرار في الصدارة، ولابد على رابطة الأندية إيجاد حل لمشاكل الملاعب في بطولة الدوري.

جدو أوضح أن الفريق أمامه فرصة جيدة ومتسع من الوقت لالتقاط الأنفاس والتحضير جيدا لمواجهة البنك الأهلي المقبلة خاصة وأن الفوز ضروري للابتعاد أكثر بالقمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بيراميدز جدو المقاولون الدوري أخبار الرياضة

إقرأ أيضاً:

بين نشوة المفاجأة وشبح الحسابات الخاطئة.. ما مآل رهان نتنياهو على الحرب مع إيران؟

وإذا لم يحقق نتنياهو هدفه النهائي، وإذا فشل الرهان في إسقاط طهران أو تحجيمها، فإن فواتير الحرب ستلاحقه في السياسة كما في الشارع. اعلان

في لحظة مثقلة بالتوترات والانهيارات الإقليمية، اتخذ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قراراً مصيرياً بتوجيه ضربة مباشرة إلى عمق إيران. قرار لم يكن عسكرياً فقط، بل مقامرة سياسية بامتياز، تحمل في طياتها كل عناصر المجازفة: من انفجار الجبهات إلى اهتزاز الداخل، ومن رهانات الخارج إلى المجهول الإقليمي.

فهل كانت الضربة محاولة لصناعة نصر سريع؟ أم هروباً للأمام من أزمات داخلية خانقة، على رأسها فشل حكومته في إدارة حرب غزة، وتراجع شعبيته، واحتدام الخلافات في المؤسسة العسكرية والأمنية؟.

نتنياهو، الذي بدا منتشياً بعد نجاح الضربة الأولية، لم يترك مجالاً للتهدئة. بل ذهب بعيداً إلى حد مغازلة الشعب الإيراني علناً، داعياً إياه للثورة على النظام، في خطوة تعكس قناعة أو مراهنة على اهتزاز الداخل. لكنه تجاهل واقعاً آخر: أن النظام يخوض هو الآخر معركة وجودية، ويؤكد أن طهران هي من سيكتب نهاية الحرب، لا تل أبيب.

Relatedدمار واسع وارتفاع في حصيلة القتلى.. استمرار التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيرانكيف تضبط الرقابة العسكرية الإسرائيلية مشهد الإعلام في أوقات الأزمات؟حاملة الطائرات الأميركية "نيميتز" نحو الشرق الأوسط: هل تلوّح واشنطن بالقوة تجاه إيران؟إذا خذلته الحسابات

السيناريو الأخطر يتمثل في فشل نتنياهو في تحقيق هدف إضعاف أو إسقاط النظام الإيراني. فإذا انتهت الحرب دون تحقيق أهدافها، سيكون السؤال المحوري في إسرائيل: ما الذي جنيناه؟ وماذا بعد كل هذا الدمار الذي لم تعرفه البلاد منذ تأسيسها؟

الضربات الإيرانية التي طالت العمق الإسرائيلي، من تل أبيب إلى مواقع استراتيجية حساسة، قلبت المعادلة. فجأة، لم تعد الدولة العبرية في موقع المهاجم الآمن، بل المتلقي المصدوم. دمار لم تشهده منذ 1948، ورأي عام منهك منذ حرب 7 أكتوبر، يبحث عن إجابات.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس، يوم الثلاثاء 29 أبريل/نيسان 2025. AP Photoماذا لو انزلقت الأمور أكثر؟

الأخطر من ذلك، ماذا لو تدحرجت الأمور إلى ما هو أبعد؟ ماذا لو نفّذت إيران تهديدها وأغلقت مضيق هرمز؟ عندها لن يكون نتنياهو فقط في مواجهة الإيرانيين، بل مع العالم كله، الذي قد يدفع ثمن تعطّل شريان الطاقة العالمي. وماذا ستكون تكلفة هذا السيناريو؟ وماذا الذي سيقوله لمجتمع إسرائيلي منقسم بشدة؟ وهل يستطيع تبرير انهيار الاقتصاد، وفقدان الأمن، وتوسع رقعة النار؟

نتنياهو وترامب: خديعة أم تنسيق؟

ما يزيد من ضبابية المشهد، ما كشفته تقارير أميركية عن أن نتنياهو قد يكون ضلل الإدارة الأميركية، وتحديداً الرئيس دونالد ترامب، بشأن طبيعة الضربة وعمقها. فإذا صحّت هذه التسريبات، فذلك يفتح الباب أمام أزمة ثقة حادة مع الحليف الأكبر لإسرائيل. والأهم، يعكس اندفاعاً غير محسوب في إدارة أكثر الملفات تعقيداً في الشرق الأوسط.

وجاء ذلك بالتزامن مع تصريح لافت من المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دعا فيه علنًا الرئيس ترامب إلى اتخاذ قرار بمساعدتهم في تدمير منشأة فوردو، واحدة من أكثر المواقع النووية تحصينًا في إيران.

فهل استدرج نتنياهو الإدارة الأميركية إلى صراع أكبر مما كانت تتوقع؟ وهل يدفع ترامب الآن ثمن قرار لم يكن هو من رسم حدوده؟.

من الحسابات إلى الحساب

نتنياهو قد يكون استغلّ لحظة ضعف النظام الإيراني باعتبارها فرصته الذهبية. لكنّ معادلات الشرق الأوسط لا تسير وفق رغبات القادة. وإذا لم يحقق هدفه النهائي، وإذا فشلت المقامرة في إسقاط طهران أو تحجيمها، فإن فواتير الحرب ستلاحقه في السياسة كما في الشارع.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • النفط والطاقة في صدارة منتدى بطرسبورغ 2025.. تحالفات جديدة ورسائل استراتيجية
  • لو ماتت هتعمل إيه؟ السؤال الذي أبكى يسرا وزوجها على الهواء
  • المشاط: أجندة إصلاحات طموحة وضعت مصر في صدارة مشهد الاستثمار العالمي
  • نجم المقاولون: إصابة إمام عاشور نقطة تحول في مباراة الأهلي ضد إنتر ميامي
  • سعيد بنيس: المغرب الذي نعرفه انتهى... و"نيُوتمغربيت" تُنذر بتحولات سوسيولوجية عميقة
  • رصد هزة أرضية خفيفة في ريمة
  • مفاجأة.. ماذا قال مصطفى عبده عن الفرعون محمد صلاح؟
  • غالانت يتحدث عن الانتصار وخامنئي و"المفاجأة"
  • بين نشوة المفاجأة وشبح الحسابات الخاطئة.. ما مآل رهان نتنياهو على الحرب مع إيران؟
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول البابريكا بانتظام؟ اكتشف المفاجأة