أفادت الإدارة الفيدرالية للشؤون الاقتصادية والتعليم والبحث السويسرية (EAER)، بأن الحكومة لا تنوي الانضمام إلى المجموعة الدولية للبحث عن أصول الروس الخاضعين للعقوبات.

وأكدت أن سويسرا طورت تعاونا جيدا مع الشركاء الدوليين في تنفيذ العقوبات ضد روسيا، خاصة على المستوى الفني.. لهذا السبب، لا يرى المجلس الفيدرالي حاليا ضرورة للانضمام رسميا إلى المجموعة الخاصة لدول مجموعة السبع "repo" للبحث عن أصول الروس الخاضعين للعقوبات".

إقرأ المزيد موسكو تحذر من تداعيات مقترح بوريل على القانون الأوروبي والدولي

وتراقب برن العاصمة السويسرية، عمل الشركاء في مجال نقل الأصول الروسية المجمدة إلى أوكرانيا.

وانضمت سويسرا، التي حافظت لفترة طويلة على الحياد على الساحة العالمية، إلى جميع العقوبات الأوروبية تقريبا ضد روسيا.

REPO (اختصار للنخبة الأغنياء الروس) هي مجموعة دولية تعمل في البحث عن الأصول الروسية التي وقعت تحت العقوبات الغربية بعد بدء العملية العسكرية الخاصة الروسية في أوكرانيا.

وتم تشكيل المجموعة في مارس 2022 من قبل دول مجموعة السبع (الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان)، بالإضافة إلى أستراليا. ويشارك أيضا ممثلون عن المفوضية الأوروبية في أعمالها.

وفي إطار العقوبات التي فرضت ضد موسكو في 2022، جمد الغرب أصولا روسية تقدر بنحو 300 مليار دولار، 200 مليار منها في الاتحاد الأوروبي.

وبعد تجميد هذه الأصول بدأت الدول الغربية الحديث عن مصادرتها لصالح أوكرانيا، وشددت موسكو مرارا على أن مثل هذه الخطوة تتعارض مع القانون الدولي، وأنها ستنطوي على رد مناسب من روسيا.

وفي وقت سابق، أكد وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف أن في حوزة روسيا كافة أدوات الرد على هذه الخطوة.

المصدر: rbc.ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد روسيا

إقرأ أيضاً:

خبير علاقات دولية: خطة ترامب تخدم روسيا أكثر من أوكرانيا

أكد الدكتور إياس الخطيب، المحلل السياسي وخبير العلاقات الدولية، من موسكو، أن رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الرد على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام، لا يرتبط فقط بقضية التنازل عن الأراضي الأوكرانية، بل لأن القرار ليس بيده أصلًا، وهو ما ظهر في أكثر من مناسبة.

خبير علاقات دولية: زيلينسكي لا يملك قرار قبول خطة ترامب.. وأوروبا تتحكم في المشهد الأوكراني

وشدد "الخطيب"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هند الضاوي، ببرنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن كل خطوة يتخذها زيلينسكي تجاه أوروبا تهدف للحصول على التوجه والقرار والرأي من العواصم الأوروبية، وليس من الداخل الأوكراني، موضحًا أن الحرب الروسية الأوروبية الدائرة على الأرض الأوكرانية هي التي فرضت هذا الواقع السياسي، معتبرًا أن زيلينسكي لا يمتلك وحده قرار الموافقة أو الرفض بشأن خطة ترامب، في ظل التدخل الأوروبي الواسع في تحديد مسار القرار الأوكراني.

وأشار إلى أن روسيا كانت واضحة بشأن أهدافها منذ بداية الحرب، وعلى رأسها رفض انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، لما يمثله ذلك من تهديد مباشر للأمن القومي الروسي، مؤكدًا أن زيلينسكي "فقد السيادة فعليًا" ولم يعد قادرًا على اتخاذ أي خطوة دون التشاور مع الدول الأوروبية الداعمة له.

ونوه بأن خطة ترامب للسلام جاءت مفصلة بما يحقق مصالح روسيا أكثر من أوكرانيا، مشيرًا إلى أن واشنطن تسعى عبر هذه المبادرة إلى إعادة بناء علاقة جيدة مع موسكو، وأن مضمون الخطة "أقرب إلى الرؤية الروسية منها إلى المصلحة الأوكرانية".

 

مقالات مشابهة

  • كيف أقنعت تركيا روسيا وإيران بالتخلي عن الأسد؟.. اتصال حاسم
  • “أبوظبي للتنمية” يشارك في اجتماع رؤساء العمليات لمجموعة التنسيق العربية بالرياض
  • خبير علاقات دولية: خطة ترامب تخدم روسيا أكثر من أوكرانيا
  • أبوظبي للتنمية يشارك في اجتماع رؤساء العمليات لمجموعة التنسيق العربية بالرياض
  • أمريكا تعلن خفض تمويل أوكرانيا
  • ستارمر وزعماء أوروبا يناقشون استخدام أصول روسيا المجمدة لدعم أوكرانيا
  • 400 مليون دولار دعماً إلى أوكرانيا.. ترامب «غاضب» من زيلينسكي
  • أوكرانيا: يجب أن نبذل أقصى جهد مع جميع الشركاء لإنهاء الحرب الروسية
  • نائب وزير خارجية صربيا: مستعدون لاستضافة مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا
  • روسيا تشن هجوما جويا ضخما على أوكرانيا