هل يظهر هالاند العاجز أمام ريال أم يواصل الاختفاء أمام الفرق الكبيرة؟
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
يقترب مانشستر سيتي من تحقيق الثلاثية الثانية على التوالي، لكن مهاجمه الدولي النرويجي إيرلينغ هالاند لا يزال يواجه انتقادات لغيابه وعدم فعاليته أمام الفرق الكبيرة.
ويزور ريال مدريد ملعب "الاتحاد" في مانشستر -غدا الأربعاء- بهدف الثأر لخروجه من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الموسم الماضي على يد الفريق الإنجليزي.
وتعرض أبطال أوروبا 14 مرة (رقم قياسي) لهزيمة مذلة برباعية نظيفة في زيارتهم الأخيرة إلى مانشستر قبل 11 شهرا في إياب نصف النهائي، حيث واصل "السيتي" مشواره وتوج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، إلى جانب الدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد.
View this post on InstagramA post shared by Real Madrid C.F. (@realmadrid)
ويبتعد رجال المدرب الإسباني بيب غوارديولا 12 مباراة من تكرار هذا الإنجاز الرائع، حتى دون أن يصل هدافه النرويجي إلى المستوى الذي أظهره الموسم الماضي.
وسجّل "الإعصار النرويجي" 52 هدفاً في مختلف المسابقات عندما رفع رجال غوارديولا ألقاب دوري أبطال أوروبا، الدوري والكأس في إنجلترا الموسم الماضي.
وواصل هالاند هوايته التهديفية هذا الموسم بتسجيله 31 هدفاً في 38 مباراة بمختلف المسابقات، لكنه لم يسجل في لقاءات "السيتي" الثلاثة الأخيرة ضد الريال، وفشل في هز الشباك في 13 من آخر 20 مباراة له مع النادي والمنتخب.
"أخرق وبائس"وواجه اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا انتقادات أيضًا لأنه لم يقدم أي شيء آخر غير تسجيل الأهداف.
واعتبر مدافع ليفربول السابق جيمي كاراغر بأن هالاند لم يصبح بعد "من الطراز العالمي" بينما قال روي كين القائد السابق لمانشستر يونايتد إن "المستوى العام" للدولي النرويجي "متواضع جداً" بما يشبه "لاعبي الدرجة الرابعة".
وكانت الصحافة الإسبانية قاسية بالقدر نفسه بعد فشل هالاند في هز شباك "الملكي" للعام الثاني على التوالي في سانتياغو برنابيو في مباراة الذهاب المثيرة التي انتهت بالتعادل 3-3 الأسبوع الماضي.
View this post on InstagramA post shared by Real Madrid C.F. (@realmadrid)
ووصفت صحيفة ماركا الرياضية اليومية في مدريد أداءه بالـ"عاجز" بينما نعتته صحيفة آس بأنه "أخرق ويائس" في محاولاته للتفوق على المدافع الألماني أنتونيو روديغر.
ولن يكرر المدرب الإيطالي للريال "كارلو أنشيلوتي" الخطأ نفسه المتمثل في استبعاد روديغر في مباراة الإياب كما فعل الموسم الماضي بعد أن حدَّ الألماني من خطورة النرويجي في البرنابيو.
دعم غوارديولاودافع غوارديولا عن مهاجمه، مشيرًا إلى سجله والنجاح الجماعي لفريقه خلال الموسمين اللذين قضاهما هالاند في النادي.
ويتصدر "السيتي" الدوري بفارق نقطتين قبل 6 مراحل على نهاية الموسم، وسيواجه تشلسي في نصف نهائي كأس الاتحاد السبت المقبل.
ومع ذلك، فمن خلال المساعدة في الاحتفاظ بدوري أبطال أوروبا، يستطيع هالاند تعزيز حظوظه للفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم.
View this post on InstagramA post shared by Manchester City (@mancity)
وقال غوارديولا عند سؤاله عن منتقدي هالاند "الهدف ليس الكرة الذهبية، بل الفوز بالألقاب وقد فعل ذلك. هل كنا سنفوز بـ5 ألقاب العام الماضي بدونه؟ ليست حظا".
يعتقد المدرب أيضًا أن وجود مهاجمه كان له تأثير كبير في مدريد، حيث تم السماح لفيل فودين والكرواتي يوسكو غفارديول بمساحة على حافة منطقة الجزاء وسددا كرات مذهلة بينما كان دفاع ريال يركز على هالاند.
وأضاف "إنه يساعدنا على توفير المزيد من المساحات في الملعب، وكانت مساهمته استثنائية منذ يوم وصوله الموسم الماضي".
ولم يخسر حامل اللقب في 30 مباراة بدوري أبطال أوروبا على ملعب الاتحاد منذ عام 2018، ولم يخسر في 41 مباراة بجميع المسابقات على أرضه منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2022.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات أبطال أوروبا دوری أبطال أوروبا الموسم الماضی
إقرأ أيضاً:
مودريتش يحذر ألونسو مما ينتظره في ريال مدريد
حذّر لوكا مودريتش زميله ومدربه في ريال مدريد تشابي ألونسو مما ينتظره في البيرنابيو الموسم المقبل وانتهز الفرصة ليتمنى له حظا سعيدا في مسيرته التدريبية.
وخاض مودريتش البالغ من العمر 39 عاما مباراته الأخيرة مع ريال مدريد أمس الخميس ضد باريس سان جيرمان في نصف نهائي كأس العالم للأندية والتي خسرها (4-0)، مسدلا الستار على مسيرة رائعة استمرت 13 عامًا مع الملكي.
وسينتقل لاعب الوسط الكرواتي إلى ميلان الإيطالي ليبدأ مرحلة جديدة في مسيرته الرياضية بعد أن صنع تاريخًا في العاصمة الإسبانية.
بعد مباراة أمس، عانق تشابي ألونسو بحرارة اللاعب الكرواتي الذي كان يشاركه غرفة الملابس عندما كانا لاعبين في الريال، بل وحققا معا لقب بطولة دوري أبطال أوروبا العاشرة في تاريخ النادي.
ووفقا لصحيفة ديفينسا سنترال، تحدث الكرواتي مع ألونسو وأعطاه لمحة عما ينتظره بعد عودته من الإجازة، متمنيًا له كل التوفيق "ستتلقى ضربات قوية، أنت تعلم ذلك، ولكن إذا سارت الأمور كما تريد، فستفوز بالكثير من الأشياء. هذا أمر مؤكد".
وكان اللاعب رقم 10 واضحا تماما بشأن ألونسو، يعرف النادي أكثر من أي شخص آخر، وهو ملم بكيفية إدارة النادي ومحيطه، وهذا ليس مفاجئًا.
حاول ألونسو التطلع بإيجابية إلى الموسم الجديد بقوله "هذه المباراة هي الأخيرة في الموسم، وليست بداية الموسم المقبل. سنستفيد كثيرا من هذه المباراة، ثمة إيجابيات كثيرة. نخرج من هنا بفريق أفضل، وأنا مقتنع بأن هذا سيساعدنا على بدء الموسم المقبل بشكل أفضل".
وكما هو الحال مع جميع الفرق الأوروبية التي تأهلت إلى نهائيات كأس العالم للأندية، فإن العودة إلى الموسم المقبل ستكون سريعة.
ومن المقرر أن تكون أول مباراة لألونسو كمدرب لريال مدريد في الدوري الإسباني في 19 أغسطس/آب المقبل، على أرضه ضد أوساسونا.
إعلانولم تُجدِ محاولات تأجيل المباراة نفعًا حتى الآن، مما يعني أن أمام اللاعبين أقل من 6 أسابيع للخلود إلى الراحة ثم الشروع في فترة تحضيرية كاملة مع مدربهم الجديد.