المزيد من الدول الأفريقية تستدعي دفعة من شراب السعال
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
سحب دفعة من شراب السعال للأطفال، الذي صنعته شركة Johnson &Johnson في عام 2021، من قبل سلطات الأدوية في ست دول أفريقية.
شراب السعال للأطفالهذا بعد أن حذرت وكالة الأدوية النيجيرية من أنه يحتوي على مستويات عالية من مادة سامة وقاتلة.
ومنظمو الأدوية في تنزانيا وزيمبابوي هم أحدث من سحب الشراب كإجراء احترازي، على الرغم من أن هيئة مراقبة الأدوية في زيمبابوي قالت إنه لا يوجد سجل لاستيراد الشراب إلى البلاد.
في الأسبوع الماضي ، استدعت الوكالة الوطنية النيجيرية لإدارة ومراقبة الأغذية والأدوية (Nafdac) دفعة من شراب Benylin للأطفال بعد اكتشاف المادة السامة Diethylene glycol فيه.
وبعد بضعة أيام، أمر مجلس الصيدلة الكيني بوقف بيع الشراب، بناء على نصيحة نافداك.
ثم تبعتهم سلطات المخدرات في جنوب إفريقيا ورواندا ، الذين استدعوا الشراب خلال عطلة نهاية الأسبوع.
تم ربط ثنائي إيثيلين جلايكول بالوفيات الأخيرة لعشرات الأطفال في الكاميرون وغامبيا.
الاستهلاك البشري للمادة يسبب آثارا ضارة متعددة ، بما في ذلك إصابة الكلى الحادة ، والتي قد تؤدي إلى الوفاة.
تم تصنيع شراب Benylin للأطفال الذي تم استدعاؤه، الدفعة رقم 329304 في جنوب إفريقيا في مايو 2021 وتم تمييزه بتاريخ انتهاء الصلاحية في أبريل 2024.
وقالت هيئة تنظيم الأدوية في جنوب أفريقيا إن 329303 الدفعات تأثرت أيضا، وإن الدفعات بيعت في جنوب أفريقيا وإسواتيني ورواندا وكينيا وتنزانيا ونيجيريا.
وقالت شركة Kenvue ، التي تمتلك الآن العلامة التجارية Benylin Paediatric syrup ، إنها تتعاون مع السلطات وتجري اختباراتها الخاصة ، حسبما ذكرت وكالة رويترز للأنباء.
انضمت منظمة العفو الدولية، إلى الدعوات الموجهة إلى الحكومة النيجيرية لمنع شركة شل من بيع أعمالها النفطية البرية في البلاد.
منظمة العفو الدوليةوقالت منظمة العفو الدولية، إنه ينبغي وقف البيع المقترح لشركة النفط والغاز ما لم تتم حماية حقوق الإنسان في منطقة دلتا النيجر.
وجادلت المؤسسة الخيرية بأن تجارة شل ستخاطر بتفاقم انتهاكات حقوق الإنسان إذا لم تتم معالجة التلوث الناجم عن الشركة.
وتوضح أن شل يجب أن توفر أموالا كافية لتنظيف الأضرار البيئية التي تسببت فيها وأنه يجب استشارة المجتمعات المحلية بشأن البيع ، الذي تبلغ قيمته أكثر من 2.4 مليار دولار (2 مليار جنيه إسترليني).
ويلقي النشطاء باللوم على شركة شل في التسربات النفطية المتكررة في دلتا النيجر، والتي أدت من بين مشاكل أخرى إلى تلوث مصادر المياه الجوفية.
ولم تعلق الحكومة النيجيرية على المخاوف بشأن البيع.
وكانت شل قد وعدت في وقت سابق بأن المالكين الجدد سيتعاملون مع الأضرار.
قالت منظمة الصحة العالمية، إن نيجيريا أصبحت أول دولة في العالم تطرح لقاحًا جديدًا "ثوريًا" يسمى (مين 5 سي. في) لعلاج التهاب السحايا، وفقًا لما نقلته "رويترز".
وتعد نيجيريا إحدى الدول التي يتفشى فيها هذا المرض القاتل في القارة الإفريقية.
وفي العام الماضي، سجلت منظمة الصحة العالمية زيادة 50% في حالات الإصابة السنوية في 26 دولة إفريقية تُعد من البلدان التي يتوطن فيها التهاب السحايا.
وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، في بيان، إن "طرح نيجيريا للقاح يقربنا خطوة من هدفنا المتمثل في القضاء على التهاب السحايا بحلول عام 2030".
وتظهر بيانات منظمة الصحة أنه بين أكتوبر الماضي ومنتصف مارس من هذا العام، تم الاشتباه في 1742 حالة في البلاد مع تسجيل 153 وفاة في سبع ولايات بنيجيريا.
وقالت المنظمة إن التقارير تفيد بأن اللقاح الجديد يوفر حماية ضد السلالات الخمس الرئيسية للمرض المنتشرة في نيجيريا، على عكس اللقاح الأولي الفعّال فقط ضد سلالة واحدة.
والتهاب السحايا هو التهاب يصيب الأنسجة المحيطة بالمخ والنخاع الشوكي، وينتج عادة عن عدوى، وهو مرض فتاك ويتطلب رعاية طبية فورية.
وهناك عدة أجناس من البكتيريا والفيروسات والفطريات والطفيليات التي يمكن أن تسبب التهاب السحايا، ومعظم أنواع العدوى هذه يمكن أن تنتقل من شخص إلى آخر. وتسبب الجروح والسرطانات والعقاقير عدداً قليلاً من الحالات.
والتهاب السحايا البكتيري هو أكثر أنواع التهاب السحايا خطورة ويمكن أن يفتك بالمصاب به في غضون 24 ساعة، ويمكن أن يصيب التهاب السحايا الأشخاص في أي عمر.
وهناك علاجات ولقاحات فعالة ضد بعض المسببات البكتيرية الرئيسية لالتهاب السحايا. ومع ذلك، لا يزال التهاب السحايا يشكل تهديدًا كبيرًا في جميع أنحاء العالم.
أعلنت شركة شل عن تحديث استراتيجيتها الأولى في مجال انتقال الطاقة منذ إطلاقها في عام 2021. خلال يوم الأسواق المالية الخاص بها في يونيو 2023، قدمت الشركة شرحاً مفصلاً حول كيفية توفير القيمة المضافة بانبعاثات أقل من خلال استراتيجيتها، مع التركيز بشكل خاص على "تعزيز القيمة المضافة". وفي هذا التحديث الخاص بانتقال الطاقة، تركز على كيف نفس الإستراتيجية تحقق "انبعاثات أقل".
تهدف شل ، إلى تحقيق صفر انبعاثات بحلول عام 2050 عبر جميع عملياتها ومنتجاتها . وتؤمن أن هذا الهدف يدعم الهدف الأسمى وهو هدف "اتفاقية باريس"، الساعي إلى تقييد ارتفاع درجة حرارة العالم إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.
تدعم استراتيجية شل الانتقال المتوازن والمنتظم بعيدًا عن الوقود الأحفوري نحو حلول الطاقة ذات الانبعاثات المنخفضة لضمان استدامة إمدادات الطاقة الآمنة والميسرة.
قال وائل صوان، الرئيس التنفيذي لشركة شل العالمية : "لقد قدمت الطاقة مساهمة مذهلة في التنمية البشرية، حيث أتاحت لكثير من الناس في جميع أنحاء العالم أن يعيشوا حياة أكثر ازدهارا. وفي الوقت الحالي، يتعين على العالم تلبية الطلب المتزايد على الطاقة، بينما تواجه التحدي العاجل المتمثل قي تغير المناخ. ويلهمني جدًا التقدم السريع الذي تحقق في مجال انتقال الطاقة في السنوات الأخيرة في العديد من البلدان، وذلك من خلال استخدام مجموعة متنوعة من التقنيات، هذا التقدم يعزز إيماني العميق باتجاه استراتيجيتنا".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تقرير: 22 دولة فقط التزمت بتعهداتها الأممية حول الطاقة المتجددة
أشار تقرير لمؤسسة "إمبر" البحثية إلى أن معظم دول العالم فشلت في تنفيذ تعهد الأمم المتحدة لعام 2030 بمضاعفة قدرة العالم على إنتاج الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، في ظل عدم تحقيق تقدم ملموس بالدول المسؤولة عن معظم الانبعاثات الكربونية وخصوصا الولايات المتحدة وروسيا والصين.
ومن المرجح أن يستمر الاعتماد على الوقود الأحفوري، ولن يتم تحقيق هدف مؤتمر الأطراف الـ28 المتمثل في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي إلى أقل من 1.5 درجة مئوية، وهو ما يعني أن العالم سوف يتخلف كثيراً عن تحقيق أهدافه بمجال الطاقة النظيفة.
اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3كيف تكون الطاقة المتجددة نظيفة وموثوقة في نفس الوقت؟list 2 of 3استثمارات الصين الخارجية بالطاقة المتجددة تتجاوز الوقود الأحفوريlist 3 of 3توقع تراجع الاستثمار في النفط لحساب الطاقة المتجددةend of listوكشف التقرير الصادر عن مؤسسة "إمبر" لأبحاث المناخ أن 22 دولة فقط، معظمها داخل الاتحاد الأوروبي، زادت طموحاتها في مجال الطاقة المتجددة منذ أن انضمت أكثر من 130 دولة إلى ميثاق الطاقة المتجددة في محادثات المناخ "كوب 28" التي نظمتها الأمم المتحدة في دبي قبل عامين تقريبا.
ويعني ذلك -حسب التقرير- أن إجمالي الأهداف الوطنية للطاقة المتجددة العالمية أصبح الآن أعلى بنسبة 2% فقط مما كان عليه في مؤتمر دبي. ومع ذلك فإن الحكومات ستتخلف كثيرا عن 11 تيراواط اللازمة لتحقيق الهدف الأممي المتمثل في مضاعفة الطاقة المتجددة 3 مرات، وفقا للمحللين.
وذكر التقرير أن مضاعفة الطاقة الإنتاجية العالمية من مصادر الطاقة المتجددة 3 مرات بحلول عام 2030 تُعدّ أكبر إجراء منفرد هذا العقد للبقاء على المسار الصحيح نحو مسار المناخ الذي لا يتجاوز درجة الحرارة 1.5 درجة مئوية.
كما أشار إلى أنه رغم اتفاق مؤتمر الأطراف الـ28 التاريخي للوصول إلى 11 ألف غيغاواط من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، فلا تزال الأهداف الوطنية دون تغيير إلى حد كبير، وهي أقل من المطلوب.
ووجد التقرير أنه باستثناء الاتحاد الأوروبي، هناك 7 دول فقط قامت بتحديث أهدافها المتعلقة بالطاقة المتجددة منذ توقيع الاتفاقية، بما في ذلك المكسيك وإندونيسيا اللتان خففتا من أهدافهما.
إعلانومن بين الدول التي فشلت في التحرك الولايات المتحدة والصين وروسيا، والتي تعتبر من بين أكبر مستهلكي الطاقة في العالم، وهي مسؤولة مجتمعةً عن ما يقرب من نصف الانبعاثات الكربونية السنوية في العالم.
ويرى التقرير أن مصير اتفاقية الطاقة المتجددة العالمية قد يعتمد على سياسات بكين التي من المتوقع أن تُنهي خطتها الخمسية الـ 15 للطاقة في وقت لاحق من هذا العام، والتي تغطي الفترة من 2026 إلى 2030.
وفي المقابل، لا توجد أهداف محددة للطاقة المتجددة في واشنطن وموسكو لعام 2030، ومن غير المتوقع أن يضع قادتهما السياسيون أي أهداف وفقا لتقرير مؤسسة إمبر.
كما ظلت أهداف الطاقة النظيفة بالهند دون تغيير أيضا، لكن طموح البلاد لبناء 500 غيغاواط من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030 يتماشى بالفعل مع الهدف العالمي لمضاعفة قدرة الطاقة المتجددة 3 مرات، وفقا للتقرير.
ويشير التقرير إلى أن فيتنام هي الدولة التي أبدت أكبر طموح في مجال الطاقة المتجددة منذ مؤتمر الأطراف الـ28، والتي تعهدت هذا العام بزيادة قدرتها الإنتاجية بمقدار 86 غيغاواط بحلول نهاية العقد، بينما وعدت أستراليا والبرازيل بزيادة إنتاجهما المحلي من الطاقة المتجددة بمقدار 18 و15 غيغاواط.
كما حدّثت المملكة المتحدة خططها للطاقة المتجددة العام الماضي، مع تعهدها ببناء 7 غيغاواط إضافية من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، لتحقيق هدف حكومة حزب العمال المتمثل في إنشاء نظام كهرباء خالٍ تقريبا من الكربون. في حين يتوقع أن تنمو مصادر الطاقة المتجددة في كوريا الجنوبية بمقدار 9 غيغاواط بحلول عام 2030.