توقعت جانيت يلين وزيرة الخزانة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، فرض مزيد من العقوبات على إيران خلال الأيام المقبلة، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».

يذكر أن إيران بدأت قصف الكيان الإسرائيلي بعشرات الطائرات المسيرة على عدة مراحل، مساء يوم السبت الموافق 13 أبريل 2024، وكانت الدفعة الأولى من الصواريخ الباليستية، وباقي المراحل كانت من صواريخ كروز.

ومن جانبها، أكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية، مشاركة مقاتلات بريطانية وأمريكية في اعتراض الطائرات المسيرة التي تم إطلاقها من قبل إيران في أجواء الأردن وسوريا.

وأفادت وزارة الخارجية الإيرانية، بأن طهران لا تسعى لزيادة حدة التوتر بالمنطقة، والهجوم الذي تم على إسرائيل كان دفاعا عن النفس.

وأضافت الوزارة: هجومنا على إسرائيل كان ضروريًا ومناسبًا نتيجة السلوك غير المسؤول للاحـتلال والدول الغربية، لافتة أنه على الولايات المتحدة الأمريكية تقبل رد الفعل الإيراني بدلاً من اتباع توجهات غير مسؤولة.

اقرأ أيضاًوزيرة الخزانة الأمريكية تحاول إقناع الصين خفض الطاقة الإنتاجية الزائدة

الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات ضد شركة تتعاون مع إيران

الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة ضد إيران

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار إيران اليوم إيران إيران اليوم إيران ضد إسرائيل إيران وإسرائيل اخبار ايران اخبار ايران اليوم الخزانة الأمريكية الخزانة الامريكية ايران ايران اليوم ايران ضد اسرائيل ايران واسرائيل صواريخ إيرانية صواريخ ايرانية صواريخ باليستية طهران قاعدة النقب قصف إيراني قصف ايراني هجمات إيران هجمات إيرانية هجمات ايران هجمات ايرانية وزيرة الخزانة الأمريكية وزيرة الخزانة الامريكية

إقرأ أيضاً:

وأطلق الكوريون الشماليون النار على الطائرات الأمريكية!

كوريا ش – لم تواجه الأذرع الأمريكية الطويلة التي تمتد إلى مختلف أنحاء الأرض بحزم وقوة بعد الاتحاد السوفيتي إلا من قبل كوريا الشمالية التي لم تتردد في الدخول في مواجهات معها على مدى عقود.

إحدى هذه المواجهات الجوية العنيفة بين الجانبين جرت، بحسب الرواية الأمريكية، فوق بحر اليابان على بعد 78 ميلا من شرق سواحل مدينة “وونسان” في كوريا الشمالية، الساعة 12:12 بالتوقيت المحلي يوم 16 يونيو 1959.

انطلقت في ذلك الوقت من قاعدة “إيواكوني” التابعة لمشاة البحرية الأمريكية في اليابان طائرة تجسس أمريكية طراز “بي 4 إم -1 كيو ميركاتور” في مهمة استطلاع إلكتروني وصفت بأنها “روتينية” على طول السواحل الكورية والسوفيتية.

هذه الطائرة المزودة بأربعة محركات، اثنان بمراوح وآخران نفاثان، كان يشغلها طاقم من 12 عسكريا بقيادة الملازم دونالد ماير ومساعده الملازم فينس أنانيا، وكان الأخير لاعب كرة قدم سابق في البحرية الأمريكية.

طائرة الاستطلاع الأمريكية كانت مزودة بأسلحة خفيفة عبارة عن مدفعين من عيار 20 مليميتر في برجين بالمقدمة والذيل وبمدفع من عيار 50 مليميتر على الظهر.

حين اقتربت طائرة التجسس الإلكتروني الأمريكية من السواحل الكورية الشمالية، اعترضتها فجأة مقاتلتان من طراز “ميغ – 17″، وشنتا عليها خمس غارات على مدار خمس دقائق وأطلقتا النار ثلاث مرات على الطائرة الأمريكية.

نيران المقاتلتين الكوريتين الشماليتين تسببت في الغارة الأولى في إلحاق أضرار بمحركين على الجانبين الأيسر والأيمن، فيما استهدفت نيران الغارتين الأخريين قسم الذيل من طائرة التجسس الأمريكية.

تم تدمير برج الذيل وأصيب مُشغل المدفع هناك وهو ضابط الصف “يوجين كوردر” بجروح خطيرة، كما تضررت أجهزة التحكم في الطائرة الأمريكية وبدأت في الميل والانقلاب. بصعوبة شديدة وباستخدام القوة البدنية تمكن الطيار ومساعدة من استعادة توازن الطائرة.

طاقم طائرة الاستطلاع التابعة للبحرية الامريكية كان محظوظا للغاية في هذا الصدام الخطير وذلك لأن المقاتلتين الكوريتين الشماليتين كانتا استهلكتا مخزونهما من الوقود واضطرتا إلى وقف الهجوم والعودة إلى قاعدتهما.

مع ذلك تخوفت الطائرة الأمريكية المعطوبة من التعرض لهجوم جديد، وطارت بما تبقى لها من قوة في محركاتها على ارتفاع منخفض للغاية لا يتحاوز 15 مترا فوق مستوى سطح البحر، وقطعت مسافة 200 ميل نحو قاعدة “ميهو” الجوية اليابانية، وتمكنت من الهبوط هناك بإصابة واحدة فقط بين أفراد طاقمها.

بعد الحادث، تم إرسال طائرات مقاتلة أمريكية وكورية جنوبية من طراز “إف – 102” لحماية طائرة الاستطلاع الأمريكية المصابة فوق المياه الدولية وهي في طريق عودتها.

بالطبع أدانت الولايات المتحدة الهجوم الكوري الشمالي ووصفته بأنه “عدوان غير مبرر” في المجال الجوي الدولي، وذكرت معظم التقارير الغربية التي تحدثت عن هذه الواقعة أن سبب هجوم طائرتي “ميغ – 17” الكوريتين الشماليتين مبهم. الجميع، كما هي العادة دائما، تناسى أن الدخيل في هذه المنطقة هي طائرة التجسس الأمريكية.

هذا الهجوم الكوري الشمالي الجوي كان واحدا من 7 هجمات نفذت ضد طائرات استطلاع أمريكية بالقرب من سواحل كوريا الشمالية بين عامي 1953 – 1969.

العام الأخير 1969، كان شهد الحادثة الأكثر خطورة حين أسقطت طائرة كورية شمالية طراز “ميغ – 21” في 15 ابريل طائرة استطلاع أمريكية طراز “لوكهيد أي سي 121 إم” قرب المياه الإقليمية لكوريا الشمالية ما أسفر عن مقتل جميع أفراد الطاقم وعددهم 31 شخصا. هذه الخسارة البشرية كانت الأكبر لطائرات أمريكية خلال حقبة الحرب الباردة.

نظر الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون في ذلك الوقت في مقترح لرد عسكري على كوريا الشمالية إلا أنه رفضه في النهاية. كانت مرت حينها فقط 16 عاما على انتهاء الحرب الكورية التي قتل خلالها 37000 جندي أمريكي، وربما كان الأمريكيون يتخوفون من اندلاع حرب جديدة في المنطقة خاصة أن الحرب الدموية الأولى انتهت بهدنة وليس بمعاهدة سلام.

في الوقت الحالي الأمور تغيرت جذريا، ولم تعد كوريا الشمالية بلدا هامشيا يمتلك جيشه أسلحة متواضعة كما كان الحال في الخمسينيات والستينيات. الآن هي دولة بقدرات نووية لا يُستهان بها، وبنفس العداء المستحكم ولكن باستعدادات مواجهة أكبر وأكثر قوة.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • وأطلق الكوريون الشماليون النار على الطائرات الأمريكية!
  • حاملة الطائرات الأمريكية "نيميتز" تغادر بحر الصين وتتجه نحو الشرق الأوسط
  • الحقيل يكشف عن توقعاته للطقس في الأيام المقبلة بالمملكة
  • وزيرة: بريطانيا ستدعم إسرائيل في الصراع مع إيران
  • الشعور بالحرّ سيزداد... هكذا سيكون طقس الأيام المقبلة
  • الشبح الأمريكية.. كل ما تريد معرفته عن F-35 المستخدمة بقصف إيران
  • هجوم انتحاري بالطائرات المسيرة على القوات الأمريكية في العراق.. التفاصيل
  • الصين تلجأ إلى الذكاء الاصطناعي لتصميم المعالجات بعد العقوبات الأمريكية
  • إسقاط عدد من الطائرات المسيرة الإسرائيلية في محافظة قزوين الإيرانية
  • إسرائيل تجلي الطائرات المدنية وتؤكد فتح ممر آمن نحو إيران