الجيش الروسي يتقدم على محاور القتال
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
رحب الكرملين بموقف بكين المتوازن بشأن التسوية الأوكرانية ولا سيما مبادرةَ الصين لعقد مؤتمر السلام المعترف به من قبل موسكو وكييف..
مشيرا إلى أن روسيا مع ذلك لا تسجل أي تغيرات في موقف كييف بشأن الرفض الكامل للمفاوضات مع موسكو.. من جهته أكد سكرتير مجلس الأمن الروسي نيقولاي باتروشيف ازدياد الأنشطة الإرهابية للنازيين الأوكران داخل روسيا.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي الكرملين حسن نصر كييف موسكو نيكولاي باتروشيف
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلق على الإشارات المتناقضة لترامب بشأن التجارب النووية
(CNN)-- حثت روسيا الولايات المتحدة، الجمعة، على توضيح ما وصفته بـ"الإشارات المتناقضة" بشأن استئناف التجارب النووية، قائلةً إن مثل هذه الخطوة ستثير ردود فعل من روسيا ودول أخرى.
وأمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي الجيش الأمريكي باستئناف عملية اختبار الأسلحة النووية على الفور. لكنه لم يوضح ما إذا كان يقصد بذلك اختبارات إطلاق الصواريخ ذات القدرة النووية أم استئناف التجارب التي تنطوي على تفجيرات نووية - وهو أمر لم تفعله الولايات المتحدة ولا روسيا لأكثر من 3 عقود.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، للصحفيين: "إذا كان المقصود هو الأخير (التفجيرات النووية)، فسيخلق ذلك ديناميكيات سلبية ويدفع دولا أخرى، بما فيها روسيا، إلى اتخاذ خطوات ردا على ذلك".
وأضافت: "في الوقت الحالي، نلاحظ أن الإشارات الصادرة من واشنطن، والتي تثير قلقا مبررا في جميع أنحاء العالم، لا تزال متناقضة، وبطبيعة الحال، يجب توضيح الوضع الحقيقي".
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء الماضي، إلى غموض الخطط الأمريكية، وأصدر تعليمات لكبار المسؤولين لإعداد مقترحات روسية لإجراء تجربتها النووية المحتملة ردا على أي تجربة أمريكية.
ويقول محللون أمنيون إن استئناف أي من القوى النووية العالمية للتجارب سيكون خطوة مزعزعة للاستقرار في ظل توتر جيوسياسي حاد، خاصة بشأن الحرب في أوكرانيا، ومن المرجح أن يدفع دولًا أخرى إلى أن تحذو حذوها.
وتمتلك روسيا والولايات المتحدة أكبر ترسانتين نوويتين في العالم.
ومن المقرر أن تنتهي آخر معاهدة متبقية بينهما، والتي تحد من عدد الرؤوس الحربية النووية الاستراتيجية لكلا الجانبين، في غضون ثلاثة أشهر، مما قد يؤدي إلى تأجيج سباق التسلح القائم بالفعل.
واقترح بوتين أن يواصل الجانبان الالتزام بشروط المعاهدة لمدة عام آخر، لكن ترامب لم يرد رسميا على الفكرة بعد.