وزير السياحة: المتحف الكبير نجاح يثير إعجاب العالم ويعكس عظمة الحضارة المصرية
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
حقق حفل افتتاح المتحف المصري الكبير نجاحًا استثنائيًا وأثار إعجاب العالم أجمع، حيث وقف الزوار وقادة العالم أمام روعة الحضارة المصرية التي لا تضاهى، وهو ما يؤكد مرة أخرى مكانة مصر التاريخية والثقافية على الساحة الدولية.
. رابط حجز تذاكر المتحف المصري الكبير 2025
وأشاد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، بالتنظيم المتميز والتنسيق الكبير الذي أتاح للحدث أن يترك انطباعًا عالميًا إيجابيًا على كافة المشاركين والزوار.
اهتمام دولي متزايد وجوائز عالميةخلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحياة اليوم"، أشار الوزير شريف فتحي إلى أن الجناح المصري في بورصة لندن للسياحة شهد إقبالًا غير مسبوق، وحصد جائزة أفضل تصميم جناح، ما يعكس الاهتمام المتزايد بمصر كوجهة سياحية وثقافية رائدة، ويؤكد قدرة البلاد على تقديم تجربة سياحية متكاملة على مستوى عالمي.
إقبال غير مسبوق على منطقة الأهراماتأعلن الوزير أن منطقة الأهرامات والمتحف المصري الكبير شهدت إقبالًا تاريخيًا من الزوار، حيث بلغ عددهم في يوم واحد أكثر من 36 ألف زائر، ما أدى إلى إغلاق أبواب المنطقة مؤقتًا بعد بلوغ الطاقة الاستيعابية القصوى. هذا الرقم يعكس حجم الجذب السياحي الهائل الذي تتمتع به مصر ويؤكد أهمية الحفاظ على جودة تجربة الزوار.
تنظيم الزوار وتجربة سياحية متميزةأكد شريف فتحي أن الوزارة تدرس تطبيق نظام حجز مسبق عبر الإنترنت، خاصة خلال عطلات نهاية الأسبوع، لضمان تنظيم تدفق الزوار وتقديم تجربة سياحية متميزة.
وأضاف: "نسعى لأن يحظى الزائر، سواء كان مصريًا أو أجنبيًا، بتجربة تليق بعظمة المكان، وأن يشهد سلوك المصريين الحضاري وحرصهم على الحفاظ على تراثهم وآثار بلدهم."
نجاح جماعي وجهود متفانيةوأشاد الوزير بالدور الكبير الذي قامت به مختلف أجهزة الدولة وفريق العمل الضخم، وكذلك الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في إخراج الحفل بصورة مبهرة أبهرت العالم، مشيرًا إلى أن هذا النجاح هو نتيجة جهود متواصلة على مدار سنوات لضمان تقديم صرح ثقافي يعكس تاريخ مصر العريق ويعزز مكانتها السياحية عالميًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير وزير السياحة والآثار شريف فتحي المتحف المصری الکبیر شریف فتحی
إقرأ أيضاً:
كبير الآثريين: المتحف الكبير أكبر رد على مزاعم الأفروسنتريك حول الحضارة المصرية
أكد مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، في تصريحات خاصة لـ«صدى البلد»، أنه على الدولة أن تتخذ موقفًا واضحًا وحازمًا تجاه ما تقوم به حركة الأفروسنتريك من محاولات لتزوير وتحريف التاريخ المصري القديم، من خلال الترويج لمزاعم بأن الحضارة المصرية تنتمي للعرق الأسود وليس للمصريين.
وأوضح شاكر أن مصر لا تعادي أحدًا، وتنتمي بطبيعتها إلى القارة الأفريقية، مشددًا على أن الإشكالية الحقيقية ليست في الانتماء الجغرافي، بل في محاولات بعض الحركات، سواء الأفروسنتريك أو المركزية الأوروبية، نسب الحضارة المصرية القديمة لأنفسهم.
وأضاف كبير الأثريين أن حركة الأفروسنتريك ظهرت مع بدايات القرن العشرين، ونشأت بين مجموعة من الأفارقة الذين سعوا للبحث عن هويتهم بعد فترات طويلة من الاستعباد، لافتًا إلى أنه بعد التحرر في القرن الماضي، بدأ بعضهم في الادعاء بأنهم أصحاب الحضارة المصرية القديمة.
وقال شاكر: «مصر لا تحمل أي عداء تجاه القارة الأفريقية، لكن المشكلة الحقيقية تكمن في اللعب على مسألة الهوية والحضارة، ومحاولة سلب المصريين إرثهم التاريخي».
وأشار الخبير الأثري إلى أن النقوش والمقابر المصرية القديمة توثق بوضوح اختلاف الأجناس البشرية في تلك الفترات، مؤكدًا أن الملوك المصريين القدماء كانوا يشنون حملات تأديبية على بعض الشعوب في الجنوب، موضحًا أن الجداريات تظهر أن الجنس الزنجي كان يعد في المرتبة الأدنى ضمن التصنيفات البشرية القديمة، وكان يعامل كأحد الأعداء في بعض الحملات العسكرية المصرية.