نيويورك: إلغاء مهرجان سينمائي بعد تعرّض المخرجين لمضايقات وتهديدات من الصين
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
ألغِي مهرجان سينمائي مستقل كان من المقرر أن يُقام في نيويورك هذا الأسبوع، بعدما انسحب عدد من المخرجين نتيجة مضايقات وضغوط من السلطات الصينية.
كان من المنتظر أن يُقام مهرجان "إندي تشاينا" بين 8 و15 تشرين الثاني/ نوفمبر، ولكن في الخامس من الشهر نفسه، أعلن القيّم على المهرجان، زو ريكن، أنه اضطر إلى إلغاء 80% من العروض بعدما انسحب معظم المخرجين المشاركين.
وأوضح أن الطلبات جاءت أساسًا من مخرجين مقيمين في الصين برروا قرارهم بـ"أسباب شخصية"، في حين قال آخرون مقيمون خارج البلاد إن عائلاتهم في الداخل تلقّت اتصالات من السلطات الصينية، في ممارسة باتت شائعة للضغط على الأفراد المقيمين في الخارج.
تهديدات وضغوط متزايدةزو، المقيم في نيويورك، قال عبر "فايسبوك" إن أحد زملائه في الاستوديو الخاص به في بكين تم اقتياده للتحقيق وأُبلغ بعدم التعاون معه مجددًا. كما وردت رسالة إلى المسؤولين عن أحد أماكن العرض، يُزعم أنها من مجموعة طلاب صينيين يعيشون في نيويورك، تطالب بإلغاء العروض.
ويوم الخميس، أعلن زو إلغاء المهرجان بالكامل، قائلاً في بيان: "نظرًا للظروف الحالية، إذا لم أوقف هذه الدورة من المهرجان، فقد يتعرض أي شخص مشارك، من المخرجين إلى المتطوعين والجمهور، لتهديدات أو مضايقات محتملة".
وأضاف: "هذا الوضع يضعني في موقف أخلاقي صعب، فبصفتي منظمًا وفردًا، ليست لدي أي نية لتعريض أي شخص للخطر، سواء كان هذا الخطر حقيقيًا أم مفتعلًا بغرض الترهيب".
تصاعد الرقابةيرى يالكن أولويل، الباحث في الشأن الصيني لدى منظمة "هيومن رايتس ووتش"، أن " مارست الحكومة الصينية نفوذها عبر العالم لوقف فعاليات مهرجان سينمائي في مدينة نيويورك"، مشيرًا إلى أن هذا الحدث "يُظهر سعي بكين المستمر للتحكم في ما يراه العالم ويتعلمه عن الصين".
Related "صوت هند رجب" يخطف جائزة بمهرجان البندقية السينمائي.. و"الأب الأم الأخت الأخ" يفوز بالجائزة الكبرىتعرّف على النساء الرائدات في مجال الصناعات الإبداعية في قطر، من الفن والتصميم إلى الموضة والسينمافيلم من بطولة القطط.. 72 دقيقة من مقاطع الحيوانات الأليفة تنطلق هذا الأسبوع على شاشات السينماويقول ناشطون إن الرقابة الصينية تتوسع عالميًا، لا سيما في المجالات الفنية. ففي آب/ أغسطس الماضي، أفادت تقارير بأن معرضًا فنيًا في بانكوك خضع لضغوط من السفارة الصينية لحذف تفاصيل من معرض تناول مواضيع تعتبرها بكين "حساسة".
وقد أُفيد بأن عددًا من المشاركين في مهرجان نيويورك تعرّضوا لضغوط مماثلة، إلا أن الكثير منهم رفضوا الكشف عن تفاصيل تجاربهم خشية الانتقام. ولم يصدر أي تعليق رسمي من السفارة الصينية في واشنطن حتى الآن بشأن الحادثة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة فيسبوك واشنطن بكين الصين نيويورك مهرجان
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم
المصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل فرنسا الذكاء الاصطناعي دونالد ترامب تغير المناخ حركة حماس إسرائيل فرنسا الذكاء الاصطناعي دونالد ترامب تغير المناخ حركة حماس فيسبوك واشنطن بكين الصين نيويورك مهرجان إسرائيل فرنسا الذكاء الاصطناعي دونالد ترامب تغير المناخ حركة حماس الصحة باريس فلسطين كازاخستان وفاة
إقرأ أيضاً:
فيديو- كيف استقبل الشارع الإسرائيلي فوز ممداني برئاسة بلدية نيويورك؟
عبّر إسرائيليون في القدس عن مشاعر متباينة بين القلق والترحيب، عقب استيقاظهم على نبأ فوز زهران ممداني بمنصب عمدة نيويورك.
أثار فوز الأمريكي من أصل أوغندي – هندي زهران ممداني، برئاسة بلدية نيويورك، موجة واسعة من الجدل داخل إسرائيل، بين من عبّر عن قلقه من مواقفه المؤيدة للفلسطينيين، ومن رأى في صعوده تحولًا سياسيًا طبيعيًا في المزاج الأمريكي.
ورأى أحد ساكني القدس عميرام بلي أن انتخاب ممداني "أمر جيد ومهم"، مضيفًا: "أن يتولى شخص غير صهيوني هذا المنصب البارز في نيويورك يفتح الباب أمام عالم جديد يكشف الوجه الحقيقي للصهيونية التي قامت على الدماء في أرض إسرائيل."
لكنّ أصواتًا أخرى عبّرت عن مخاوف متزايدة من أن تكون هذه النتيجة "نذير تراجع في مكانة إسرائيل داخل المجتمع الأمريكي". تقول آمي روتنبرغ، من سكان القدس:" لا أظن أن فوزه سيكون جيدًا لليهود أو للإسرائيليين هناك.. تصريحاته عن إسرائيل مثيرة للقلق، لكني آمل أن أكون مخطئة."
ووصفت حنا ييغر النتيجة بأنها "سيئة جدًا لإسرائيل ولليهود وللجميع"، معتبرة أن "اليهود في أمريكا هم من أوصلوه إلى هذا المنصب".
ترامب يهاجم وممداني يردّتحوّل فوز ممداني إلى محور سجال سياسي حاد في الولايات المتحدة، بعدما وصفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه "انتصار لمعاداة السامية".
وقال الرئيس الأمريكي: "لقد فقدنا شيئًا من السيادة الليلة الماضية في نيويورك، لكننا سنعالج الأمر.. على الولايات المتحدة أن تختار بين الشيوعية والمنطق السليم".
كما هاجم ممداني على منصته "تروث سوشيال"، متهمًا إياه بأنه " معادٍ لليهود"، ومهددًا بقطع التمويل الفدرالي عن نيويورك "إن استمر اليسار في السيطرة عليها".
كما وقال ترامب إن على ممداني "السعي إلى بناء علاقة جديدة مع واشنطن"، داعيًا إياه إلى اعتماد "لغة هادئة" بدل الخطاب الحاد تجاهه.
وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، أوضح أنّه مستعد للتحدث مع ممداني، لكنه شدد في الوقت نفسه على أنّ نجاحه "مرتبط باحترام العلاقة مع الحكومة الفدرالية"، لافتًا إلى أن نيويورك تعتمد على دعم مالي من واشنطن "وينبغي أخذ ذلك في الاعتبار".
Related بأكثر من 22 مليون دولار.. المليارديرات يوحّدون جهودهم لإقصاء زهران ممدانيانتخابات نيويورك.. ترامب: أي يهودي يصوت لصالح زهران ممداني هو شخص غبياحتفالات في نيويورك عقب فوز زهران ممدانيمن جهته، أعرب ممداني، الذي حصد أكثر من 50% من الأصوات، متفوقًا على الحاكم السابق أندرو كومو ، عن استعداده للحوار مع أبرز معارضيه، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن أزمة كلفة المعيشة التي شكلت محور حملته الانتخابية.
وخلال مؤتمر صحفي قال مازحًا: "لم أتلقَّ بعد اتصالًا من البيت الأبيض لتهنئتي"، قبل أن يضيف: "ما زلت مهتمًا بإجراء محادثة مع الرئيس ترامب حول سبل التعاون لخدمة سكان نيويورك، وتنفيذ الوعود الانتخابية التي قطعناها، وفي مقدمتها مواجهة أزمة المعيشة".
ووضع ممداني قضية التضخم وارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية في صدارة أولوياته، وهي القضايا التي مكّنته من التفوق على الحاكم السابق أندرو كومو في الانتخابات الأخيرة. وأوضح قائلاً: "المسألة لا تتعلق فقط بتشخيص معاناة الطبقة العاملة الأمريكية، بل بتقديم حلول حقيقية لمعالجة تلك الأزمة".
وكان قد وجّه في وقت سابق انتقادات لاذعة إلى ترامب بسبب إخفاقه، وفق تعبيره، في الوفاء بوعوده الانتخابية المتعلقة بمكافحة غلاء المعيشة، وقراراته التي شملت تعليق المساعدات الغذائية في ظل الإغلاق الحكومي.
وبعد فوزه، جدّد ممداني التزامه ببرنامجه الاجتماعي، متعهدًا بجعل وسائل النقل العام في نيويورك مجانية، وضبط الإيجارات، وتوفير التعليم ما قبل المدرسي دون مقابل. وقال: "ما يخشاه الجمهوريون في جميع أنحاء البلاد هو أننا سننفذ بالفعل هذه الأجندة الاجتماعية الطموحة".
كما كشف عن فريقه الانتقالي المؤلف من خمس نساء، .ومن بينهن لينا خان، رئيسة لجنة التجارة الفدرالية في عهد جو بايدن، وماريا توريس-سبيرنغر التي تنحّت من منصب نائبة رئيس البلدية المنتهية ولايته إريك آدامز لقربه من ترامب.
هجوم من تل أبيب على ممدانيفي إسرائيل، انهالت تصريحات المسؤولين اليمينيين ضد العمدة المنتخب.
وقال عميحاي شيكلي، وزير الشتات ومكافحة معاداة السامية: "المدينة التي كانت رمزًا للحرية العالمية سلّمت مفاتيحها لمؤيد لحماس."
ودعا شيكلي الجالية اليهودية في نيويورك إلى الهجرة نحو إسرائيل، قائلاً إن "نيويورك تسير نحو الهاوية التي غرقت فيها لندن."
أما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، فاتهم ممداني بأنه "عدو لإسرائيل ومعادٍ صريح للسامية".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة الولايات المتحدة الأمريكية غزة إسرائيل انتخابات
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم