الأمير ويليام يشيد بالملك تشارلز في خطاب مؤثر خلال مؤتمر المناخ بالبرازيل
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
ألقى الأمير ويليام، أمير ويلز، خطابًا مؤثرًا نيابة عن والده الملك تشارلز الثالث وحكومة المملكة المتحدة، خلال قمة قادة العالم لمؤتمر الأطراف الثلاثين لتغير المناخ (COP30) التي انعقدت في مدينة بيليم البرازيلية يوم الخميس 6 نوفمبر.
واعتُبر هذا الظهور خطوة جديدة في مسيرة الأمير نحو ترسيخ مكانته كوريث طبيعي لاهتمام والده العميق بقضايا البيئة والمناخ.
استهل الأمير ويليام كلمته بلغة أهل البلد، حيث قال بالبرتغالية: "صباح الخير! شكرًا جزيلاً للرئيس لولا والحاكم بارباليو على حفاوة الاستقبال في بيليم دو بارا."
وأكد منذ البداية على أن هذا المؤتمر يمثل لحظة حاسمة لتكاتف الجهود العالمية لمواجهة أزمة المناخ، مشيرًا إلى أن مسؤولية حماية الكوكب تقع على عاتق الجيل الحالي لضمان مستقبل آمن للأجيال القادمة.
تجارب إنسانية تعزز دعوته للعمل المناخي
استشهد الأمير بتجربته الشخصية خلال زيارته مع زوجته كيت ميدلتون إلى بلدة بونتيبريد الويلزية في فبراير الماضي، والتي لا يزال سكانها يعانون من آثار فيضانات مدمرة.
وقال: "التقينا بأسر فقدت منازلها وممتلكاتها وشعورها بالأمان. هذه المشاهد تُذكّرنا بمدى هشاشة مجتمعاتنا أمام التغيرات المناخية، وضرورة التحرك العاجل لحماية الناس والطبيعة."
إشادة بإرث الملك تشارلز البيئي
وفي لفتةٍ إنسانية مؤثرة، خصّ ولي العهد والده الملك تشارلز بالثناء، مؤكدًا أنه نشأ على رؤية والده وهو يدافع بشغف عن البيئة.
وأضاف: "نشأت على سماع والدي يتحدث عن قوة الطبيعة وأهمية العيش في انسجام معها. لقد كرّس حياته لأكثر من خمسة عقود لهذه القضية، ويُشرّفني أن أمثله اليوم هنا، وأواصل ما بدأه."
التزام مستمر ورؤية للمستقبل
يأتي خطاب الأمير ويليام في وقت يواصل فيه تعزيز دوره العالمي في قضايا المناخ من خلال مبادراته مثل جائزة Earthshot، التي احتفى بدورتها الخامسة في ريو دي جانيرو قبل يوم واحد من المؤتمر.
وختم الأمير حديثه بدعوةٍ واضحة إلى التعاون الدولي قائلاً: "لن ننجح إلا إذا عملنا معًا، بروح المسؤولية المشتركة، لحماية كوكبنا قبل فوات الأوان."
بهذا الخطاب المؤثر، أثبت الأمير ويليام أنه يسير بثبات على خطى والده في الدفاع عن البيئة، واضعًا نفسه في مقدمة القادة الشباب الذين يسعون إلى مستقبلٍ أخضر أكثر استدامة للعالم بأسره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمير الثالث الملك تشارلز المملكة المتحدة الجهود العالمية أزمة المناخ الأمیر ویلیام
إقرأ أيضاً:
الملك تشارلز يحرم شقيقه من لقب "الامير".. رسميا
أعلنت النشرة الحكومية البريطانية "The Gazette" اليوم الخميس، أن الملك تشارلز الثالث، قرر رسميا حرمان شقيقه أندرو من اللقب الملكي وصفته كـ"أمير".
وجاء في البيان الرسمي، "يعلن الملك.. أن أندرو ماونتباتن-وندسور لم يعد مخولا بحمل واستخدام المخاطبة الرسمية.. صاحب السمو الملكي وصِفة الأمير".
ويأتي هذا القرار بعد أشهر من إعلان أندرو تخليه عن لقب دوق يورك في أكتوبر على خلفية اتهامات بالاعتداء الجنسي.
وكان الأمير أندرو لسنوات في مركز فضيحة بسبب علاقاته مع الممول الأمريكي المثير للجدل جيفري إبستين. وفي أكتوبر الماضي، كشفت صحيفة "ديلي ميل" أن أندرو أكد سرا لإبستين في عام 2011 أنهما سيواجهان معا الفضيحة المتعلقة بنشر صورة له برفقة فتاة مراهقة.
واكتسب الأمير أندرو سمعة سيئة بسبب اتهامات بالاغتصاب من قبل الناشطة في مجال حقوق الإنسان فيرجينيا جوفري، التي ادعت أن دوق يورك اغتصبها في لندن عندما كانت تبلغ من العمر 17 عاما.
وفي مارس 2022، أفادت وسائل الإعلام أن أندرو دفع تعويضات لجوفري وتم وقف الإجراءات القانونية ضده، دون اعترافه بالذنب، حيث قدرتها بعض التقارير بنحو 12 مليون جنيه إسترليني.
وعلى خلفية هذه الفضيحة، أعلن قصر باكنغهام سابقا حرمان أندرو من الألقاب العسكرية الفخرية والرعايات الملكية. وفي تطور آخر، تم العثور على جوفري (41 عاما) ميتة في منزلها بولاية أستراليا الغربية في أبريل 2025، حيث كانت تقيم منذ عدة سنوات