نجل شقيق كينيدي يخشى مصير والده وعمه عقب ترشحه للرئاسة الأميركية
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
حصدت تغريدة لروبرت كينيدي جونيور نجل شقيق الرئيس الراحل جون كينيدي يشكو فيها من عدم حصوله على حراسة أمنية باعتباره مرشحا ديمقراطيا محتملا للرئاسة بالولايات المتحدة الأميركية على 25 مليون مشاهدة على موقع "إكس" (تويتر سابقا) منذ الجمعة.
وقال كينيدي (69 عاما)، الذي اغتيل عمه الرئيس جون كينيدي ووالده السيناتور روبرت كينيدي، في ستينيات القرن الماضي "منذ اغتيال والدي عام 1968، يتم توفير حماية الخدمة السرية للمرشحين لمنصب الرئيس، ولكن لم يفعلوا ذلك معي حتى الآن".
Since the assassination of my father in 1968, candidates for president are provided Secret Service protection. But not me.
Typical turnaround time for pro forma protection requests from presidential candidates is 14-days. After 88-days of no response and after several…
— Robert F. Kennedy Jr (@RobertKennedyJr) July 28, 2023
واتهم "كيندي" إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، برفض الطلب، مشيرًا إلى أنه من المعتاد أن يحصل المرشح الرئاسي على حماية خلال 14 يوما من تقديم الطلب، لكن حملته الانتخابية تقدمت بطلب منذ 88 يومًا مدعمًا بتقرير مكون 67 صفحة عن المخاطر التي قد تتعرض لها حملته وهو شخصيا، لكنه لم يتلق ردا حتى الآن.
ووضعت منصة "إكس" إشعارا على التغريدة، لتصحيح المعلومات الواردة بها، جاء فيه رابط من الموقع الرسمي للخدمة السرية الأميركية، الذي يقدم شروط توفير الحماية للمرشحين للرئاسة.
ووضع الموقع شرطين أساسيين، الأول أن يكون المرشح حسم مكانه كمرشح رئاسي أساسي لأحد الحزبين الكبيرين في أميركا، فضلًا عن أن يكون المتبقي على غلق باب التصويت 120 يوما.
وأكد الموقع أنه يمكن استثناء المرشح من شرط "120 يومًا"، في حال أنه حسم مسألة بطاقة الترشح في وقت مبكر.
ومن المفترض أن روبرت كينيدي قد أعلن مسبقًا ترشحه على بطاقة الحزب الديمقراطي، الذي ينتمي له الرئيس الحالي جو بايدن الذي أعلن هو الآخر ترشحه لولاية أخرى في 2024.
وتباينت آراء المتفاعلين بشأن تغريدة المرشح الرئاسي الأميركي المحتمل، حيث هاجمه عدد كبير من النشطاء البارزين عبر حساباتهم على تويتر، واتهموه بالترويج للأخبار الكاذبة.
فيما دافع نشطاء آخرون عن كنيدي، مؤكدين أنه لم يتلق أي رد بعد 88 يومًا رغم أن لديه 15% من دعم الحزب الديمقراطي ويحمل اسم عائلة لها تاريخ من الحاجة إلى الحماية.
وروبرت كينيدي جونيور مقدم برامج إذاعية، ومحام ولد في 17 يناير/كانون الثاني عام 1954 في واشنطن العاصمة.
اغتيل والد روبرت في عام 1968 بعد إلقاء خطاب حول الانتخابات، فيما اغتيل عمه الرئيس الراحل جون كينيدي عام 1963 عندما كان في زيارة انتخابية لمدينة دلاس على يد لي هارڤي أوزوالد.
وعلى مدى عقود عمل كينيدي محاميا في مجال البيئة، لكنه عرف منذ عام 2005 بترويجه لنظريات المؤامرة حول اللّقاحات خصوصا عبر ربطها بتطور مرض التوحد.
وكينيدي هو ثالث منافس رسمي لدخول البيت الأبيض في صفوف الديمقراطيين بعد الكاتبة ماريان ويليامسون (70 عاما) التي أعلنت في مارس/آذار الماضي دخولها السباق.
وإضافة إلى الرئيس السابق دونالد ترامب، تعتزم سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي وحاكم أركنساس السابق آسا هاتشينسون الترشح للرئاسة عن الجمهوريين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يستقبل سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الدولة
استقبل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، في مجلسه بأبوظبي، سعادة مارتينا سترونغ، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الدولة، التي قدِمت لتقديم التحية والسلام على معاليه بمناسبة انتهاء فترة عملها الرسمية في الدولة، وحرصت على التعبير عن شكرها وتقديرها للدعم الذي حظيت به خلال فترة تمثيلها بلادها في دولة الإمارات.
ورحّب معاليه بسعادة السفيرة، مشيداً بجهودها الكبيرة طوال فترة عملها في تعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، مؤكداً أن العلاقات الإماراتية-الأميركية تُعد نموذجاً راسخاً في الشراكة الاستراتيجية، تقوم على أُسس متينة من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يحرص على ترسيخ مكانة الإمارات كدولة داعمة للسلام والاستقرار والتعاون الدولي.
وأشار معاليه إلى أن العلاقات بين البلدين الصديقين تشهد تطوراً مستمراً في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية والثقافية، وهو ما يعكس عمق الروابط التاريخية بين الشعبين، والدور المحوري الذي تؤديه البعثات الدبلوماسية في تعزيز هذا التعاون.
من جانبها، أعربت سعادة السفيرة مارتينا سترونغ عن بالغ شكرها وتقديرها لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على حفاوة الاستقبال، مشيدة بالدعم الذي لقيته خلال فترة عملها في دولة الإمارات، ومؤكدة أن الإمارات تمثل نموذجاً رائداً في الريادة والتسامح والانفتاح الحضاري.
كما عبّرت عن امتنانها العميق للفرصة التي أُتيحت لها لتمثيل بلادها لدى دولة صديقة تُجسّد قيماً عالمية نبيلة في سياساتها ومجتمعها.
واختتم اللقاء بتمنيات معالي الشيخ نهيان بن مبارك لسعادة السفيرة بالتوفيق والنجاح في مهامها المستقبلية، مؤكداً استمرار التعاون والتواصل بين البلدين بما يخدم مصالحهما المشتركة ويسهم في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.