سلوفينيا وإسبانيا تعطيان أولوية للاعتراف بدولة فلسطينية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
ليوبليانا (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن رئيسا وزراء سلوفينيا وإسبانيا، أمس، أن البلدين متفقان على ضرورة الاعتراف رسمياً بدولة فلسطينية كوسيلة لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وأضافا أنه يتعين عليهما أيضاً العمل على تخفيف معاناة سكان غزة وسط الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقال رئيس وزراء سلوفينيا روبرت جولوب، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإسباني بيدرو سانتشيث: «الشيء الأكثر أهمية هو أننا تناولنا سلسلة كاملة من الأسئلة، متى، وليس إذا، لكن متى تكون أفضل لحظة للاعتراف بفلسطين».
ولم يحدد جولوب جدولاً زمنياً، قائلاً: «إن الأمر لا يعتمد على سلوفينيا وإسبانيا وحدهما وإنما على عناصر دولية أخرى». وأضاف أن سلوفينيا ستصوت في مجلس الأمن الدولي لصالح العضوية الكاملة للدولة الفلسطينية.
واتفقت إسبانيا، التي تدافع منذ فترة طويلة عن حقوق الفلسطينيين، الشهر الماضي مع زعماء أيرلندا ومالطا وسلوفينيا على اتخاذ الخطوات الأولى نحو الاعتراف بدولة فلسطينية. وتأتي هذه الجهود في وقت يقترب فيه عدد القتلى في غزة جراء الهجوم الإسرائيلي من 34 ألف شخص. كما سوى القصف الإسرائيلي معظم المناطق بالأرض، تاركاً معظم الناس مُعدمين، بينما تلوح مجاعة في الأفق.
وتأتي زيارة سانتشيث إلى سلوفينيا في إطار جولة في دول أوروبية عدة لمحاولة حشد الدعم للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
واتفقت الدول العربية والاتحاد الأوروبي خلال اجتماع في إسبانيا في نوفمبر الماضي، على أن حل الدولتين هو الحل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ويمثل هدف قيام دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل منذ فترة طويلة أساساً لجهود السلام الدولية المتوقفة منذ عقد.
ومنذ عام 1988، اعترفت 139 دولة من أصل 193 دولة عضواً في الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سلوفينيا إسبانيا فلسطين إسرائيل غزة مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي وقف تغول الاحتلال الإسرائيلي
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي بإجراءات عملية وفورية لوضع حد لتغول الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وحقوقه.
وجددت الخارجية الفلسطينية تحذيرها من مخططات الاحتلال الإسرائيلي المتسارعة الرامية لتفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة وتعميق جرائم الإبادة والتهجير والضم ضد الشعب الفلسطيني، وتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية.
وأشارت إلى أن ذلك يترافق مع تعميق وتوسيع الاستيطان وبناء عشرات البؤر العشوائية والاستيلاء على مساحات واسعة من الضفة الغربية، بحجة الاستيطان الرعوي والأغراض العسكرية الاستعمارية، وتقطيع أوصال المدن والبلدات الفلسطينية، والاستهداف المتصاعد للمقدسات.