الجيش الإيراني يغيّر مكان استعراضه بسبب مخاوف من هجوم إسرائيلي
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - طهران
كشف مصدر عسكري إيراني، اليوم الأربعاء (17 نيسان 2024)، أن قيادة القوات المسلحة في البلاد قررت تغيير أماكن الاستعراض العسكري الذي ستشهده مدن البلاد بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيسه وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي محتمل.
وقال المصدر العسكري في حديث لـ"بغداد اليوم" مشترطاً عدم الكشف عن إسمه إن "قيادة القوات المسلحة قررت خلال اجتماع لها الليلة الماضية عن تغيير أماكن الاستعراض العسكري للجيش الإيراني"، مضيفاً إن "العرض العسكري سيكون في الثكنات العسكرية بدلاً من الأماكن العامة".
وبحسب المصدر فإن" الجيش الإيراني سيقيم الاستعراض العسكري في معسكر لوزان العسكري بدلاً من مرقد مؤسس النظام الراحل روح الله الخميني، منوهاً أن بقية الكثنات العسكرية في عموم البلاد ستقيم عرضاً عسكرياً.
وخلال الأعوام الماضية كان الجيش الإيراني يقيم الاستعراض العسكري في طهران أمام الملأ وفي مرقد روح الله الخميني بالقرب من مقبرة بهشت زهراء جنوب طهران.
وربط المصدر العسكري الإيراني هذه الخطوة من قيادة القوات المسلحة في ظل تصاعد التهديدات بين طهران وتل أبيب وسط مخاوف من هجوم يشنها الكيان الصهيوني على إيران.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الاستعراض العسکری
إقرأ أيضاً:
ارتفع أسعار النفط وسط مخاوف التوترات بشأن التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الصباحية اليوم الأربعاء، مواصلةً مكاسبها بعد أن أنهت الجلسة السابقة بزيادة تجاوزت 4%. يأتي هذا الارتفاع مدفوعًا بالمخاوف المتزايدة من أن يؤدي الصراع الإيراني الإسرائيلي إلى اضطراب في إمدادات النفط العالمية.
ارتفاع سعر خام برنت
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 19 سنتًا، أي ما يعادل 0.25%، لتصل إلى 76.64 دولارًا للبرميل.كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي (WTI) بمقدار 23 سنتًا، أو 0.31%، مسجلة 75.07 دولارًا للبرميل.
القلق الأكبر في السوق ينبع من احتمالية تعطيل الإمدادات في مضيق هرمز
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء إيران إلى "الاستسلام غير المشروط"، تزامنًا مع دخول الحرب الجوية بين إيران وإسرائيل يومها السادس.
وأفاد ثلاثة مسؤولين في اليوم ذاته بأن الجيش الأمريكي يعزز تواجده في المنطقة بنشر المزيد من الطائرات المقاتلة.
وأشار المحللون إلى أن القلق الأكبر في السوق ينبع من احتمالية تعطيل الإمدادات في مضيق هرمز، الذي يعتبر ممرًا حيويًا لخُمس النفط المنقول بحرًا على مستوى العالم، وقد زادت هذه المخاوف بعد اصطدام ناقلتي نفط قرب المضيق واشتعالهما يوم الثلاثاء.
وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية قد نبهت يوم الاثنين إلى تأثير التداخل الإلكتروني على أنظمة الملاحة في السفن. تجدر الإشارة إلى أن إيران هي ثالث أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك، حيث تستخرج نحو 3.3 مليون برميل يوميًا من الخام.
الفائدة وترقب قرار الاحتياطي الفيدرالي في ظل تحديات التضخم
كما تتجة الانظار بالأسواق أيضًا اليوم الثاني من مناقشات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأربعاء، وسط توقعات واسعة بأن يُبقي البنك المركزي الأمريكي على سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة في نطاق يتراوح بين 4.25% و4.50%.
كما أشار توني سيكامور، محلل الأسواق لدى آي.جي، إلى أن الصراع في الشرق الأوسط وخطر تباطؤ النمو العالمي قد يدفعان المجلس إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في يوليو، وهو ما يسبق الموعد الذي تتوقعه السوق حاليًا في سبتمبر. وعلق سيكامور قائلًا: "يمكن أن يصبح الوضع في الشرق الأوسط حافزًا للاحتياطي الفيدرالي ليبدو أكثر ميلًا للتيسير، كما فعل في أعقاب هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023".
وبشكل عام، يعزز انخفاض أسعار الفائدة النمو الاقتصادي ويزيد الطلب على النفط. لكن ما يُربك قرار الاحتياطي الفيدرالي هو أن الصراع في الشرق الأوسط يخلق أيضًا مصدرًا جديدًا للتضخم من خلال ارتفاع أسعار النفط.
كما نقلت مصادر في السوق، استنادًا إلى أرقام من معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء، أن مخزونات الخام والبنزين في الولايات المتحدة انخفضت الأسبوع الماضي، بينما ارتفعت مخزونات نواتج التقطير.