لبنان ٢٤:
2025-10-25@17:59:13 GMT

خلف متوجها الى الناس: ارفعوا الصوت

تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT

خلف متوجها الى الناس: ارفعوا الصوت

اعتبر النائب ملحم خلف، في تصريح في اليوم الـ ٤٥٤ لوجوده في مجلس النواب، انه "وسط رعب متواصل ومتزايد لا يشعر به المسؤولون، يتعاظم الخطر الداهم المثقل بالخوف الى حد اليأس. بعد سنة ونصف على الشغور الرئاسي أدقُّ  مجدداً ناقوس الخطر".


اضاف: "ايها الزملاء النواب، ضاق صدر اللبنانيين منا. اهلنا في الجنوب يرزحون تحت اثقال العدوان الاسرائيلي والضائقات على مساحة الوطن تتفاقم… اما المسؤولون، فهم يمعنون في التفلت من مسؤولياتهم، يلتهون عن الامور الجوهرية ويلهون الناس بالكراهية والحقد والتخويف تغطيةً لفشلهم في استرداد الدولة وحمايتهم".


 
وتابع: "ايها الناس،  اعلموا ان جميع الويلات التي تعيشونها هي نتيجة ممارسات القوى السياسية التي أطبقت على امكانية اي اصلاح.  اعلموا اننا نحن النواب الـ١٢٨ مسؤولون أولاً وأخيراً عن عدم انتظام الحياة العامة. اعلموا اننا نحن النواب الـ١٢٨ مسؤولون دون سوانا عن انتخاب رئيس الجمهورية ولا نفعل شيئاً. اعلموا اننا نحن النواب الـ١٢٨ من يسمح بتدخل الآخرين في شؤوننا الداخلية السيادية ومن يستقوي بالخارج على من في الداخل كسباً لمقعد او منصب او سلطة. اعلموا اننا نحن النواب الـ١٢٨ من يرهق كاهلكم جراء عدم اتمام الاصلاحات الموعودة. اعلموا ان من تسلّم الحكم بأصواتكم قد استعبدكم باسم الطائفة والمذهب والمصلحة والفئوية. اعلموا ان من تسلّم الحكم قد خدّركم بالتخويف من الآخر المختلف عنكم بمذهبه أو بمنطقته".
 
واردف: "يا ايها الناس، اكسروا طوق الخوف الطائفي والمذهبي والفئوي. تحرروا من وطأة التخويف وطالبوا من يسيء الامانة ويدمّر المؤسسات ويعطل الدولة بوقفة ضمير وبأن يوقف اجهاضه على الوطن وعلى الجمهورية...ارفعوا الصوت بوجهنا نحن النواب الـ١٢٨ وطالبونا اين تواجدنا بأن نذهب جميعاً الى المجلس النيابي فوراً وأن ننتخب رئيساً للجمهورية بحكم القانون. ارفعوا الصوت بوجه من أمنتموهم على الوكالة لانتخاب رئيس للجمهورية، كي يمتثلوا الى احكام المواد ٤٩ و٧٤ و ٧٥ من الدستور..انها الوسيلة الاخيرة لحث النواب على تحمل مسؤوليتهم. ارفعوا الصوت عالياً كي تنقذوا الوطن والجمهورية وتنقذوا النواب من وجع الضمير".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حكم عمل الولائم وبيان بعض أنواعها

الولائم.. اعتاد الناس عمل الولائم للمناسبات والأسباب المتنوعة، وقد جمعها العلماء في منظوماتٍ، وصنفوا فيها المصنفات، وتحصل الوليمة بالذبح وغيره، وكل ما يصدق عليه معنى الطعام، ولكنها باللحم أفضل عند القدرة على تحصيله.

حكم عمل الولائم:

ورد عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «أَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ بَيْنَ خَيْبَرَ وَالمَدِينَةِ ثَلَاثَ لَيَالٍ يُبْنَى عَلَيْهِ بِصَفِيَّةَ، فَدَعَوْتُ المُسْلِمِينَ إِلَى وَلِيمَتِهِ، وَمَا كَانَ فِيهَا مِنْ خُبْزٍ وَلَا لَحْمٍ، وَمَا كَانَ فِيهَا إِلَّا أَنْ أَمَرَ بِلَالًا بِالأَنْطَاعِ فَبُسِطَتْ، فَأَلْقَى عَلَيْهَا التَّمْرَ وَالأَقِطَ وَالسَّمْن» أخرجه البخاري.

يقول الملا علي القاري في "مرقاة المفاتيح" (5/ 2105، ط. دار الفكر): [إعلامٌ بأنَّه ما كان فيها من طعام أهل التَّنعُّم والتَّترُّف، بل من طعام أهل التَّقشُّف من التمر وَالأَقِطِ والسمن] اهـ.

وعمل الولائم له أسباب متعددة من نحو الشكر على النعمة في كل عام، أو ما بعد الخامس عشر من رمضان، أو عيد الأضحى، أو شهر رجب، أو الزواج، أو الإنجاب -ذكرًا أو أنثى- أو شراء بيت جديد، أو الرجوع من السفر الطويل، أو الشفاء من المرض، وحكم كل منها على النحو الآتي:

حكم عمل وليمة شكرًا لله على دوام النعم

والوليمة في كل عام شكرًا لله على النعمة فالأصل فيها أنها  جائزة شرعًا؛ لما فيها من إطعامٍ للطعام، وشكر الله تعالى على تجدد النعم، وإدخال السرور على قلوب الناس.

وقد دلت نصوص الشرع الشريف على استحباب إطعام الطعام شرعًا، قال تعالى في شأن الأبرار مادحًا صفاتهم: ﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ﴾ [الإنسان: 8].

وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: أن رجلًا سأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أي الإسلام خير؟ قَالَ: «تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ» متفق عليه.

وعن عبد الله بن سلام رضي الله عنه، قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة انجفل الناس إليه، وقيل: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجئت في الناس لأنظر إليه، فلما استبنت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب وكان أول شيء تكلم به أن قال: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَفْشُوا السَّلَامَ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصَلُّوا وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلُونَ الجَنَّةَ بِسَلَامٍ» أخرجه الأئمة: أحمد، والترمذي، وابن ماجه.

الولائم بالشرع

وعن صهيب بن سنان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «خِيَارُكُمْ مَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ». أخرجه الأئمة أحمد، وابن أبي شيبة في "مصنفه"، والطبراني في "مكارم الأخلاق"، وغيرهم.

وعن أمير المؤمنين سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ فِي الجَنَّةِ غُرَفًا تُرَى ظُهُورُهَا مِنْ بُطُونِهَا، وَبُطُونُهَا مِنْ ظُهُورِهَا»، فَقَامَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ: لِمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «لِمَنْ أَطَابَ الكَلَامَ، وَأَطْعَمَ الطَّعَامَ، وَأَدَامَ الصِّيَامَ، وَصَلَّى بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ» أخرجه الأئمة أحمد، والطبراني في "مكارم الأخلاق"، والبيهقي في "البعث والنشور"، والحاكم في "المستدرك" وصححه.

وقد ذكر الإمام أبو حامد الغزالي بعض ما جاء عن الصحابة مما يبين أن إطعام الطعام من أجلِّ القربات عند الله تعالى، فقال في "إحياء علوم الدين" (2/ 9، ط. دار المعرفة): [وقال عليٌّ رضي الله عنه: لأن أجمع إخواني على صاع من طعام أحب إليَّ من أن أعتق رقبة، وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول: من كرم المرء طيب زاده في سفره وبذله لأصحابه، وكان الصحابة رضي الله عنهم يقولون: الاجتماع على الطعام من مكارم الأخلاق، وكانوا رضي الله عنهم يجتمعون على قراءة القرآن ولا يتفرقون إلا عن ذواق] اهـ.

وهذا ما قرره الأئمة والعلماء، حيث نصوا على أن هذه العبادة من خصال الأبرار، قال الإمام ابن رشد المالكي في "البيان والتحصيل" (18/ 196، ط. دار الغرب الإسلامي): [في إطعام الطعام قال مالك: كان ابن عمر لا يكاد يوصل إلى طعامه، فقيل له يا أبا عبد الله لم؟ قال: لتضايق الناس عليه وكثرة من يغشاه، ولقد نزل يوما بالجحفة فأتى صبي أسود أغلف عريان سائل فسأله، فقال اقعد فكل، قال فدار فلم يجد موضعا لتضايق الناس على الطعام، فلما رأى ذلك منه ابن عمر دعاه فألصقه إلى صدره، فقال له كل، قال فزعم الذي حدث قال فلقد رأيته ولقد لصق إلى بطنه. قال محمد بن رشد: إطعام الطعام من أفعال الأبرار] اهـ.

حكم الولائم 
وقال الشيخ الحسن اليوسي في "المحاضرات في اللغة والأدب" (ص: 320-321، ط. دار الغرب الإسلامي): [ويحكى عن الشيخ أبي محمد عبد الخالق بن ياسين الدغوغي أنه كان يقول: "طلبنا التوفيق زمانًا فأخطأناه، فإذا هو في إطعام الطعام"] اهـ.

كما حثت نصوص الكتاب والسنة على شكر الله تعالى وحمده على نعمه الجديدة والمتجددة، فقال تعالى: ﴿لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيد﴾ [إبراهيم: 7]، والمعنى: لئن شكرتم نعمتي وأفضالي عليكم لأزيدن من تفضلي عليكم.

قال الإمام القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" (9/ 343، ط. دار الكتب المصرية، القاهرة): [(لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ)؛ أي: لئن شكرتم إنعامي لأزيدنكم من فضلي] اهـ.

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ اللهَ ليَرضى عَن العبدِ أن يأكُلَ الأَكلَةَ فيحمَدَهُ عليها ويشرَبَ الشَّربَةَ فيحمَدَهُ علَيها» أخرجه الإمام مسلم.

وإذا قيَّدَ الإنسان فعله بشكر الله تعالى كان ذلك أمرًا مستحبًّا، ولفاعلها الأجر والثواب على ذلك.

 

مقالات مشابهة

  • كتم الصرخة!
  • كن أنت
  • منال الشرقاوي تكتب: فيلم «الحجر/ STONE» بيت بلا نوافذ وزمن لا يتقدم
  • المنصب بين الوجاهة والإنجاز
  • أمين تنظيم حماة الوطن: نفخر بتحقيق المرتبة الثانية داخل البرلمان بفضل أبناء حزبنا
  • ياسر فرج ضيق برنامج "واحد من الناس" .. غدًا
  • حكم عمل الولائم وبيان بعض أنواعها
  • جريمة قتل.. رجل يطعن جاره بسبب تشغيل الموسيقى الصاخبة
  • «الشعب الجمهوري» يدفع بكفاءات وطنية في سباق النواب 2025: رجال ميدان يصنعون الفارق
  • جوجل فاي تعيد تعريف الاتصالات الذكية بتحديثات مدعومة بالذكاء الاصطناعي