قال العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إن نتائج المباحثات مثمرة، لما تميزت به من عزم صادق لدعم الجهود الجماعية لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، متابعًا: «نحن على ثقة تامة بأن المباحثات ستجد طريقها نحو التنفيذ الذي حان آوانه، لتنال الأجيال القادمة حقها من العيش الكريم والحياة الآمنة».

وأضاف العاهل البحريني، خلال كلمته في مؤتمر مع الرئيس عبدالفتاح السيسي في قصر الاتحادية، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه يجدد دعم مملكة البحرين لجهود مصر ومواقفها الثابتة ودورها التاريخي المستمر من أجل نشر السلام، ودعم الاستقرار الإقليمي والعالمي، وهو أمر ليس بغريب على الدولة المصرية.

السيسي: ناقشت مع ملك البحرين ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة نص كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع ملك البحرين

واستكمل: «سجل تاريخ مصر القديم، أول معاهدة سلام مكتوبة عرفها العالم كله، في عهد الملك رمسيس الثاني والمملكة الحيثية في عام 1258 قبل الميلاد، التي تضمنت بنودا قانونية وعسكرية لسلام دائم بين المملكتين، وهذه المعاهدة مسجلة في هيئة الأمم المتحدة».

واختتم المؤتمر، شاكرا للدولة المصرية على كرم الضيافة، واعتزازه بفرصة اللقاء الأخوي المهم، الذي نتج عنه نتائح سيكون لها أثر عظيم على مسيرة العمل العربي، والعلاقات بين البحرين ومصر، وتنمية المصالح المشتركة.

معاهدة السلام المصرية الحيثية

معاهدة السلام المصرية الحيثية وقعت بين الفرعون رمسيس الثاني والملك الحيثي خاتوشيلي الثالث في عام 21 من حكم رمسيس الثاني، نحو 10 نوفمبر 1259 ق م. أكد كلا الحاكمين في الاتفاق على السلام بينهما واعترف كل منهما بالآخر كشريك متساوي له.

 وعدا بعضهما البعض بالدعم العسكري ضد التهديدات الداخلية والخارجية، كما وافقا على تسليم «اللاجئين» إلى أيدي الطرف الآخر، لم يُتفق حتى الآن حول مدى أهمية محتوى المعاهدة أو حول معناها. خاصة في الأبحاث القديمة صُنّفت الوثيقة على أنها أقدم معاهدة دولة و‌معاهدة سلام في تاريخ العالم تساوي بين الطرفين. 

أما الأبحاث الحديثة تُشكك في اعتبار الوثيقة اتفاقية سلام بالمعنى الحديث، وتفترض أن معاهدات سلام أخرى قد وقعت من قبلها، حتى لو لم نعثر على نصوصها. 

وفي وسائل الإعلام العامة تسود الوجهة النظرية الكلاسيكية على أنها اتفاقية سلام رائدة. من ثَم تُعرض نسخة من نص المعاهدة اليوم في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الملك حمد بن عيسى آل خليفة العاهل البحريني رمسيس الثانى مصر الجهود الجماعية رمسیس الثانی

إقرأ أيضاً:

أبرزت الديلي ميل تقريرا عنه.. خبير أثري يشرح تاريخ اكتشاف تابوت رمسيس الثاني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أبرزت صحيفة الديلي ميل البريطانية  تقريرا عن حياة «رمسيس الثاني» بعد دراسة عن اكتشاف تابوت مفقود له يحتوي على بقايا رئيس الكهنة.
ومن جانبه كشف الخبير الأثري أحمد عامر خلال مداخلة هاتفية له  اليوم على شاشة «إكسترا نيوز»،   أن التابوت تم اكتشافه عام 2009 بعرابة «أبيدوس» في صعيد مصر، وطول الحجر يصل إلى 3 أقدام وسمكه 3 بوصات وحمل نقشاً كلماته، كالتالي: «رمسيس الثاني نفسه»، واستناداً إلى هذا النقش يفهم أن التابوت يعود إلى الملك رمسيس الثاني.

مقالات مشابهة

  • «خارجية النواب»: لقاء الرئيس السيسي وليندسي جراهام يؤكد دور مصر بالمنطقة
  • العراق يؤكد دعمه للمبادرات المطروحة بشأن غزة
  • الأردن يؤكد دعمه لجهود مصر وقطر وأمريكا للتوصل لصفقة تبادل
  • أثري: اهتمام العالم بالآثار المصرية ليس جديداً (شاهد)
  • أبرزت الديلي ميل تقريرا عنه.. خبير أثري يشرح تاريخ اكتشاف تابوت رمسيس الثاني
  • عالم مصري: الحضارة المصرية عقدة اليهود التاريخية ومستهدفة منذ قديم الزمن (فيديو)
  • خبير أثري: الصحف البريطانية تهتم بالحضارة المصرية القديمة وتتحدث عن ملوكها
  • مجلس القيادي الرئاسي يؤكد دعمه الكامل لقرارات البنك المركزي
  • بعد فقدانه لسنوات طويلة.. العثور على تابوت "أعظم فرعون في مصر"
  • عاهل البحرين: تكثيف الجهود للاعتراف الدولي بفلسطين