بالتزامن مع انطلاق ماراثون مشاريع التخرج بكلية الإعلام جامعة الأزهر، أطلق فريق من طلاب قسم العلاقات العامة حملة إعلانية بعنوان "نبتة" لمساعدة الآباء والأمهات على كيفية التعامل مع أولادهم في كل مراحل أعمارهم و كذلك كيفية التعامل مع المشاكل التي تواجه أولادهم باستخدام أساليب التربية الدينية وتطبيقها معهم.

نبتة من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة

قام شباب الفرقة الرابعة قسم العلاقات العامة بإنشاء فكرة مشروع" نبتة" و التى تهدف للقضاء على مشكلة تخص المجتمع ومهمة لبناء الأجيال القادمة، ومن خلال هذا المشروع يسعى طلاب قسم العلاقات العامة والإعلان بجامعة الأزهر إلى تكثيف الوعي حول توعية الأباء والأمهات باستخدام أساليب التربية الصحيحة والصالحة والعمل على بناء جيل واعي بأهمية التربية الصحيحة والحفاظ على التوازن في الصحة النفسية السليمة للأبناء من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

مشروع تخرج إعلام الأزهر

وأوضح أحمد نجيب فرج أحد الطلاب القائمين علي المشروع «للأسبوع» أن «نبته» هي حملة توعية اجتماعية تتحدث عن أهمية الدور الفعال للأسرة «الأب و الأم»، و كيفية حل المشاكل التي تؤثر سلبيا على الأبناء من الناحية الاجتماعية والنفسية، وطرق حضور الأب الفعالة في الأسرة، وتستهدف الآباء والأبناء لمحاولة الوصول لجميع الأطراف لتكوين حياة وعلاقة أفضل بين الأب وابنه

و أكد نجيب أن فكرة« نبتة» مثل الزراعة التي يقوم الفلاح بوضع البذور بطريقة صحيحة في الحقل لكي تنبت ثمرة ذكية، ويأتي الآباء والأمهات في تربية أبنائهم بطريقة صحيحة وعلمية لكي يحصدوا ما فعلوه مع أبنائهم في الصغر.

فريق عمل مشروع نبتة

يتكون فريق عمل المشروع من 5 طلاب هم: إبراهيم السيد محمود، أمين علي عمارة، جعفر إسماعيل أبوبكر، عبد الرحمن عصام عبد العزيز بكري، أحمد عبد المنعم عاشور الجزار، أحمد نبيل حسن علاوة.

اقرأ أيضاً«خطوة عزيزة».. مشروع تخرج بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا حول الإسعافات الأولية

«فاء».. مشروع تخرج لدعم التعليم الفني بقسم العلاقات العامة بإعلام القاهرة

مشروع داره 2024.. طرح شقق «سوبر لوكس» لمتوسطي الدخل في 8 محافظات (الأسعار والشروط)

ضمن مشروعات التخرج.. «إعلام القاهرة» تطلق حملة «ضمّة» لتوعية المجتمع بالاحتضان

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة الازهر مشروع تخرج الازهر العلاقات العامة مشروع تخرج

إقرأ أيضاً:

كيف تتغلب على متلازمة المقعد الفارغ؟

تشير متلازمة "المقعد الفارغ" إلى التأثير النفسي الذي يشعر به الفرد بسبب الغياب الجسدي لشخص ذي معنى في حياته والفراغ الذي يتركه بعد مغادرته، سواء كان زوجا أو زوجة أو أحد الوالدين أو الأخوة أو الأبناء أو حتى الأصدقاء والزملاء.

ورغم ارتباط هذه المتلازمة عادة بوفاة شخص عزيز، فإنها قد تحدث أحيانا نتيجة الانفصال العاطفي عن الزوج، أو خسارة صديق أو حتى سفر الأبناء، وعادة ما تلازم الفرد في تلك اللحظات التي يُفترض أن يحتفل فيها ويشعر بالفرحة، كما في الأعياد والمناسبات، وبالأخص القريبة من تاريخ الخسارة، وفق موقع "اكسبلورينغ مايند".

الخوف من الحنين

تحكي السيدة ناهد (65 عاما) التي توفي زوجها منذ أكثر من 10 سنوات، أنها لم تلبّ أي دعوة لحضور حفل زفاف أو أي مناسبة عائلية منذ رحيله، خوفا من الحنين إلى مكانه الذي أصبح فارغا، وطقوسه المميزة في مثل هذه المناسبات.

أما لورين موراي، فتوضح لموقع "إيه جي سي" أن تجربتها الأولى مع متلازمة "المقعد الفارغ" جاءت بعد فترة قصيرة من وفاة زوجها، عندما ذهبت إلى مطعم برفقة مجموعة من أفراد أسرتها، "وبينما كنا نجلس على طاولة كبيرة، لم أستطع أن أصرف انتباهي طوال الوقت من تخيل زوجي وهو يجلس على مقعد بجواري، كما كان يفعل منذ عقود".

غالباً ما تثير المناسبات الخاصة ذكريات جميلة عن الشخص الذي نفتقده مما يزيد من حدة ألم غيابه (غيتي) أعراض متلازمة المقعد الفارغ

أشار استطلاع للرأي عام 2021، شمل ألفي بالغ أميركي، إلى أن 36% من المشاركين لا يحبذون الاحتفال بالأعياد بسبب مشاعر الحزن والخسارة التي تثيرها التجمعات العائلية، إذ يعجز الشخص عن الاندماج مع الآخرين، ويظل يتفقد الحاضرين بحثا عن صاحب المقعد الخالي الذي كان موجودا ذات يوم.

كما يجد الشخص صعوبة في الشعور بالسعادة أو حتى السيطرة على مشاعره، ويبدو الأمر كما لو أن الجرأة على الضحك والاستمتاع أصبحت بحد ذاتها خيانة للغائب أو عدم احترام له.

وفي هذا الصدد، توضح عالمة النفس جيل هارينغتون أن المناسبات الخاصة غالبا ما تثير ذكريات جميلة عن الشخص الذي نفتقده، مما يزيد من حدة ألم غيابه، وكلها مشاعر تتناسب تماما مع الخسارة، وإن اعتبرها المحيطون مشاعر سلبية، بسبب القولبة المجتمعية التي تحدد السلوك النمطي الذي ينبغي أن يكون عليه الشخص في الأعياد والمناسبات.

ولفتت هارينغتون إلى أن مشاعر الحزن يمكن أن يطلق عليها "الاكتئاب البسيط" ويختلف تماما عن "الاكتئاب السريري" الناتج عن اضطراب المزاج وعدم اهتمام الفرد بحياته، داعية إلى بذل المزيد من الجهود لاستعادة التوازن، حتى لا يقع الشخص في فخ الحزن والاكتئاب، وفق موقع "هيلث لاين" ومجلة "ديسكفر".

متلازمة "المقعد الفارغ" تشير إلى التأثير النفسي للغياب الجسدي لشخص ذي معنى (غيتي) كيف تتغلب على متلازمة المقعد الفارغ؟

يعتبر الحزن رحلة شخصية للغاية، ولا توجد طريقة صحيحة للتعبير عنه وأخرى خاطئة، فمثلا، يفضل البعض العزلة والاختلاء بأنفسهم، بينما يريد آخرون أن يكونوا محاطين بمن حولهم، ويرغب بعض الأشخاص في التحدث، في حين يفضل آخرون الصمت، إذن لا توجد إستراتيجيات محددة لتخطي مشاعر الفقد، ولكن هذه بعض الأفكار والنصائح التي يمكن أن تساعدك:

لا تخفِ حزنك، ولا تقلل من شأن مشاعرك: فالحزن شعور طبيعي، لذا، امنح نفسك الوقت الكافي للشعور به، وحاول التعبير عنه بالطريقة المناسبة لك سواء بالحديث أو حتى البكاء إذا احتجت لذلك. تخلص من الشعور بالذنب: لا يعني الشعور بالفرح في المناسبات أنك توقفت عن محبة الشخص الذي تفتقده، وضع في اعتبارك أنه يريد سعادتك ويتمنى لك الأفضل، فلا تسمح لمشاعر الذنب أن تسيطر عليك. حافظ على التقاليد القديمة: يمكنك الاحتفاظ بنفس الطقوس والعادات المميزة التي كنت تشاركها مع الشخص الغائب، إذا حقق لك ذلك شيئا من الهدوء النفسي، مثل تجهيز أضحية عيد الأضحى بنفس طقوسه المفضلة أو زيارة أقارب معينين في صباح يوم العيد وتذكر المواقف الإيجابية واللحظات السعيدة المشتركة معه، إذ إن التذكر الجماعي قد يعزز العلاج. لا تنعزل: وجودك وسط التجمعات العائلية يجنبك مخاطر العزلة، قد لا تكون في أفضل حالاتك، يمكنك أخذ قسط من الراحة بين الحين والآخر خلال الوُجود، مثل الخروج لاستنشاق الهواء النقي، وخلال هذا الوقت يمكنك ممارسة تمرين التنفس أو إرسال رسالة نصية لصديق، وقد أشارت مراجعة منهجية عام 2022 أن تمارين التنفس كانت إحدى طرق تخفيف القلق والتوتر والاكتئاب، كذلك توصلت دراسة نشرتها دورية الجمعية الطبية الأميركية "غاما" عام 2021 أن مكالمة هاتفية متعاطفة يمكن أن تخفف من مشاعر القلق والوحدة، كما ساعدت في تحسين الصحة العقلية للمشاركين خلال مدة الدراسة. ممارسة أنشطة حياتية جديدة: يمكنك الانشغال عن الحزن وممارسة أنشطة جديدة تشعرك بالقرب من الشخص الذي تفتقده، مثل: التصدق عنه وذكر سيرته الطيبة أو ممارسة رياضات معينة للتغلب على مشاعرك السلبية.

العلاج السلوكي المعرفي: قد تحتاج إلى هذه الجلسات للتعبير عن كل مشاعرك بصدق وتجنب الوقوع في منحدر الوحدة والاكتئاب.

قد يواجه الوالدان أعراض متلازمة المقعد الخالي مع سفر الأبناء للدراسة أو العمل (شترستوك) المقعد الفارغ وسفر الأبناء

قد يواجه الوالدان أعراض متلازمة المقعد الخالي مع سفر الأبناء للدراسة أو التحاقهم بجامعات بعيدة، أو لعملهم، وهنا تمتزج مشاعر الفخر والفرح مع مشاعر الحزن والحرمان من الأبناء.

وبحسب استطلاع قامت به جامعة كلارك الأميركية عام 2013، وشمل أكثر من ألف والد ممن التحق أبناؤهم بجامعات بعيدة، فإن 84% من الآباء افتقدوا أبناءهم بمجرد رحيلهم وشعروا بنفس أعراض متلازمة المقعد الفارغ، لكن 60% كانوا سعداء بقضاء المزيد من الوقت مع شركائهم أو ممارسة أنشطة حياتية جديدة.

ويمكن إدارة هذا المزيج من المشاعر من خلال اتباع نصائح الخبراء، وفق تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية:

تقبل المشاعر المتناقضة، والتي تجمع بين الرغبة في أن يحصل ابنك على الاستقلال وأن يظل قريبا منك. وضع خطط لقضاء العطلات والإجازات مع ابنك وتعويض ما فاته من مناسبات. القيام بأنشطة حياتية جديدة تشغلك عن التفكير في غياب أحد الأبناء، مثل إحياء التواصل مع أصدقاء الدراسة، أو المشاركة في سباقات الجري، أو ركوب الدراجات، أو رعاية حيوان أليف، وغيرها.

مقالات مشابهة

  • يقوم على التربية الإيمانية والأخلاقية: الدورات الصيفية.. منهج تربية وتعليم للنشء
  • تربية البصرة تعلن نتائج السادس الابتدائي
  • وزير الرياضة يلتقى شباب حملة "تيكيا Techia" للتوعية بأضرار المخلفات الإلكترونية
  • وزير الشباب يلتقى شباب حملة "تيكيا Techia" للتوعية بأضرار المخلفات الإلكترونية
  • تخرج 232 متدرباً من دورات التعبئة العامة في الحديدة
  • «الفرق.. قصتنا الخاصة» مشروع تخرج في «آداب كفر الشيخ» لدعم ذوي الهمم
  • تربية ذي قار تعلن نتائج الإمتحانات العامة الوزارية للصف السادس الابتدائي
  • كيف تتغلب على متلازمة المقعد الفارغ؟
  • أحمد البشير: إعلام السّخرية أكثر فعالية
  • «بين اتنين».. مشروع تخرج لطلاب «آداب كفر الشيخ» عن الصراع بين الخير والشر