RT Arabic:
2025-06-26@23:51:16 GMT

اكتشاف سبب غير متوقع وراء رمشنا كثيرا

تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT

اكتشاف سبب غير متوقع وراء رمشنا كثيرا

نعتقد منذ فترة طويلة أن السبب الرئيسي الذي يجعلنا نرمش هو الحفاظ على رطوبة أعيننا، وتنظيف الغبار والشوائب للمساعدة في منع العدوى والإصابة، عند الحاجة.

لكن فريقا من العلماء في جامعة روتشستر اكتشف سببا غير متوقع وراء رمشنا كثيرا، وقالوا إنه يساعدنا في الواقع على معالجة المعلومات المرئية.

إقرأ المزيد هل تجعل النظارات الطبية بصرك أسوأ؟

وأوضح الفريق أنه إذا كانت وظيفة الرمش ببساطة هي منع جفاف العين، فسوف نرمش بشكل أقل.

وفي المتوسط ​​يرمش البشر نحو 14-17 مرة في الدقيقة، وهو ما يصل إلى أكثر من 20 ألف مرة في اليوم.

وعلى الرغم من أن كل رمشة تدوم ما بين 0.1 و0.4 ثانية فقط، إلا أن ذلك يعني في المجمل أننا نقضي ما يقارب 8% من ساعات يقظتنا وأعيننا مغلقة.

وللتحقق من هذا الوقت الإضافي وأعيننا مغلقة، قام الباحثون في الدراسة الجديدة بتتبع حركات العين لدى المراقبين البشريين أثناء مشاهدتهم لمجموعة من المحفزات، مثل الأنماط التي لها مستويات مختلفة من التفاصيل.

ثم قاموا بربط ذلك بنماذج الكمبيوتر والتحليل الطيفي الذي يقدّر قوة الإشارات، لمعرفة كيفية تأثير الرمش على الرؤية والطريقة التي يعالج بها الدماغ.

ووجدوا أن الرمش يساعد الأشخاص على التقاط "الصورة الكبيرة" للمشهد، وملاحظة أنماط واسعة النطاق تتغير ببطء.

إقرأ المزيد روسيا.. تقنيات ذكاء اصطناعي جديدة لتشخيص أمراض العين

وقال البروفيسور ميشيل روتشي، المؤلف المشارك للدراسة: "من خلال تعديل المدخلات البصرية لشبكية العين (الجزء الخلفي من العين)، يقوم الوميض بإعادة تنسيق المعلومات المرئية بشكل فعال".

واكتشف الباحثون أن الحركة السريعة للجفن أثناء الرمش تغير أنماط الضوء التي تحفز شبكية العين. وهذا يرسل نوعا مختلفا من الإشارات البصرية إلى الدماغ مقارنة عندما تكون أعيننا مفتوحة وتركز على شيء ما.

وشرح المؤلف الرئيسي للدراسة، بن يانغ: "على عكس الافتراض الشائع، فإن الرمش يحسن - ولا يعطل - المعالجة البصرية، ويعوض بشكل كبير عن الخسارة في التعرض للمحفزات".

نشرت الدراسة في مجلة PNAS.

المصدر: مترو

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة اكتشافات الصحة العامة دراسات علمية عيون معلومات عامة معلومات علمية

إقرأ أيضاً:

مراكش..إنوي تطلق قافلة الألياف البصرية لتعزيز التحول الرقمي في مشاريع البناء الجديدة

أطلقت شركة “إنوي”، الفاعل البارز في مجال الاتصالات، النسخة الأولى من “قافلة الألياف البصرية”، انطلاقاً من مدينة مراكش، وذلك في إطار مبادرة وطنية طموحة تهدف إلى توعية المهنيين في قطاع العقار بأهمية دمج الألياف البصرية (FTTH) في مشاريع البناء السكنية الجديدة.

وحضر حفل الإطلاق الرئيس المدير العام لـ”إنوي”، عزالدين المنتصر بالله، إلى جانب نخبة من الخبراء والمهنيين وفاعلي منظومة البناء، حيث أكد أن هذه القافلة تُجسد التزام “إنوي” بدعم التحول الرقمي بالمغرب، مشيراً إلى أن الإنترنت عالي الصبيب أصبح ضرورة تنموية واقتصادية.

وستجوب القافلة خلال سنة 2025 عدداً من المدن المغربية الكبرى، من بينها الدار البيضاء وطنجة، حيث ستنظم ورشات تطبيقية ولقاءات جهوية لمواكبة المنعشين العقاريين ومهنيي القطاع في اعتماد أحدث الحلول التقنية المرتبطة بالألياف البصرية.

وشهد الحدث توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع مجموعة “الضحى”، تهدف إلى دمج البنية التحتية للألياف البصرية في مراحل تصميم وتنفيذ مشاريعها السكنية المستقبلية بمختلف أصنافها، بما في ذلك السكن الاجتماعي والمتوسط والراقي.

وتم خلال اللقاء تنظيم مائدة مستديرة جمعت أبرز المتدخلين في مجالي العقار والبناء، حول سبل تسريع تعميم الألياف البصرية في المشاريع السكنية الجديدة، في أفق بناء مدن ذكية ومستدامة تعزز راحة السكان وتدعم تنافسية الاقتصاد الوطني.

مقالات مشابهة

  • شريف أشرف: جون إدوارد سيضيف كثيرا للزمالك
  • «أبوظبي للصحة العامة» يحقِّق نجاحاً في استخدام المصيدة الذكية لمكافحة البعوض
  • مراكش..إنوي تطلق قافلة الألياف البصرية لتعزيز التحول الرقمي في مشاريع البناء الجديدة
  • إيران تستأنف الرحلات شرقًا وجنوبًا وتُبقي مطارات رئيسية مغلقة
  • كتاب يعاين صورة المتنبي في مرآة الاستشراق وضع القراءة
  • شريف عامر: حرب إيران وإسرائيل انتهت بشكل غير متوقع.. كأنها مباراة كرة قدم حاسمة
  • هل يمضي الزمن في خط مستقيم أم دائرة مغلقة؟
  • تونس في عدسة الكاميرا 1920.. معرض يوثّق الذاكرة البصرية للمدينة العتيقة
  • روسيا.. تطوير نظام جديد للتحكم في درونات الألياف البصرية
  • الحرب مع إيران تكشف فشل منظومة الحماية المدنية الإسرائيلية