يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، اجتماعه الشهري بخصوص الشرق الأوسط، بما فيها القضية الفلسطنية، برئاسة وزير خارجية مالطا ايان بورغ، الذي تترأس بلاده المجلس الشهر الجاري.


ومن المقرر أن يلقي الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، خطابا في الاجتماع الوزاري المفتوح، يشمل تحذيرا من تداعيات الوضع المتدهور في غزة والضفة الغربية والتأكيد على حل الدولتين.


ومن المرجح، أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة منفصلة، اليوم الخميس او غدا الجمعة، للتصويت على طلب دولة فلسطين، لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتّحدة.


وقدمت فلسطين في مطلع أبريل الجاري طلبا لمجلس الأمن للنظر مجدّداً في الطلب الذي قدّمته في 2011 لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتّحدة.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

ترامب يعقد اجتماعا عاجلا بمجلس الأمن القومي الأمريكي لبحث التصعيد الإيراني الاسرائيلي

 أعلن البيت الأبيض عن عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي في "غرفة العمليات" بالبيت الأبيض يترأسه الرئيس دونالد ترامب صباح اليوم الثلاثاء. 

يأتي ذلك بعد ساعات من مغادرة الرئيس الأمريكي قمة قادة مجموعة السبع في كندا، ليعود بشكل عاجل إلى واشنطن عقب تصاعد التوترات العسكرية بين إسرائيل وإيران.

ونقل مراسل فوكس نيوز أن ترامب طلب تجهيز المجلس وكافة مسؤولياته الأمنية فوراً للبحث في تطورات الوضع الإقليمي الحرج، وفقا لـ رويترز.
عبر مصر او الأردن.. سفارة الصين في تل أبيب تطالب مواطنيها بسرعة مغادرة إسرائيلدون التوقيع على البيان الختامي.. ترامب يغادر قمة مجموعة السبع في كندا

ووفق المتحدثة الرسمية كارولين ليفيت، فإن ترامب أنهى مشاركته في القمة عقب الوفاء بالتزامات ثنائية وتجارية، من بينها توقيع اتفاق إطاري مع المملكة المتحدة، ولكنه قرر العودة بسبب "الظروف الملحّة" في الشرق الأوسط، في إشارة إلى التوترات الناتجة عن التصعيد بين إسرائيل وإيران. 

وبحسب ما أفاد به مراسلون، سيتناول الاجتماع الطارئ الخطط العسكرية المحتملة لضمان حماية الأهداف الأمريكية والمنطقة من أي هجوم محتمل، إضافة إلى تقييم الردود الدبلوماسية الجارية.

وجاء اجتماع مجلس الأمن بعد ساعات من دعوة ترامب الصريحة لإخلاء المدنيين من طهران، في حال تفاقم الحرب، على خلفية تبادل الضربات الصاروخية والجوية بين تل أبيب وطهران 

ويأتي هذا في سياق اتساع التحركات العسكرية الأمريكية، بما في ذلك تحريك ناقلات وقود ومعدات الحرب إلى المنطقة، تحضيراً لاحتمال تشغيلها في أية مواجهة قريبة.

كما تمخضت مغادرة ترامب الباكرة عن درجات توتر سياسية داخل القمة بخصوص كيفية التوصل إلى بيان نهائي مشترك حول الشرق الأوسط، وتشير التقارير إلى أن ترامب فضّل عدم الالتزام بأي صيغة رسمية قبل استعادة السيطرة على الوضع في واشنطن، في حين سعى قادة أوروبيون إلى وضع دعوة واضحة لوقف التصعيد .

ويبدو أن الاجتماع المرتقب لمجلس الأمن القومي، المقرر عقده صباح اليوم في "غرفة العمليات"، يجمع كبار ضباط الدفاع والاستخبارات وشركاء الأمن القومي لتقييم الخيارات المتاحة من تعزيز الحماية للقوات الأميركية، دعم إسرائيل دبلوماسياً ودفاعياً، وحتى إمكانية تنظيم لقاءات عاجلة مع دول الخليج لتثبيت التهدئة. 

ولم تعلن حتى اللحظة نتائج الاجتماع أو الخطة المتفق عليها.

وتظل الأنظار منصبة الآن نحو خطط ترامب التصعيدية والدفاعية، ومدى توافقها مع طموحات الحلفاء الأوروبيين لإقرار وقف لإطلاق النار. وسط تصعيد مكثف، يبدو أن واشنطن قررت تسليط الضوء من الداخل أولاً، قبل إطلاق أي خارطة طريق أو التزام دولي جديد.

طباعة شارك دونالد ترامب مجلس الأمن القومي البيت الأبيض كندا واشنطن إسرائيل وإيران مراسل فوكس نيوز كارولين ليفيت الشرق الأوسط ترامب

مقالات مشابهة

  • ترامب يعقد اجتماعا عاجلا بمجلس الأمن القومي الأمريكي لبحث التصعيد الإيراني الاسرائيلي
  • طيران الشرق الاوسط تعلن تسيير رحلة اضافية الى اسطنبول والقاهرة وميلانو
  • الخيتوني: لا نقبل التطاول على أبناء الشرق.. وليبيا ستظل في صف فلسطين
  • مجلس الأمن يناقش انعدام الأمن الغذائي في غزة
  • المغرب.. وقفات تضامنية دعما لغزة والقضية الفلسطينية
  • مجلس الأمن يعقد جلسة مشاورات مغلقة لمناقشة انعدام الأمن الغذائي في غزة
  • مجلس الأمن يناقش اليوم أوضاع غزة والسودان في جلستين مغلقتين
  • مجلس إدارة مركز بحوث الشرق الأوسط يناقش خطط التطوير المستقبلية
  • روسيا والصين يلمحان الى مباحثات ووساطات لايقاف التصعيد في الشرق الاوسط
  • بسبب توترات في الشرق الأوسط.. الرئيس الفرنسي يعلن تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة حول فلسطين