شراكة بين «إيميرج» و«دبي الملاحية» لتطوير محطة طاقة شمسية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت شركة «إيميرج»، المشروع المشترك بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» ومجموعة «أي دي إف»، عن توقيع اتفاقية لتطوير محطة طاقة شمسية بقدرة 980 كيلوواط على سطح مبنى مدينة دبي الملاحية، وستسهم المحطة في تفادي إطلاق 780 طناً من الانبعاثات الكربونية سنوياً.
ويأتي المشروع في إطار التحول الواسع في الطاقة لمجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»، الشركة المالكة لمدينة دبي الملاحية، لتعزيز استخدام مصادر الطاقة المتجددة ونظم بطاريات تخزين الطاقة ضمن عمليات سلسلة التوريد العالمية التابعة لها.
وسيتم تركيب المحطة على سطح مبنى سكن الموظفين، وستتكون من أكثر من 1700 وحدة شمسية، حيث ستتولى شركة «إيميرج» تطوير المشروع بالكامل، وذلك يشمل عمليات التمويل والتصميم والمشتريات والبناء والتشغيل وصيانة وحدات الطاقة الشمسية لمدة 25 عاماً.
وقال ميشيل أبو صعب، مدير عام شركة «إيميرج»: يأتي اتفاقنا مع مدينة دبي الملاحية لتطوير محطة طاقة شمسية على سطح مبنى سكن الموظفين امتداداً لنجاحنا في تطوير مشاريع عدة في دولة الإمارات وذلك منذ تأسيس «إيميرج» كشركة لخدمات الطاقة توفر حلولاً متكاملة دون أي تكلفة مسبقة على العميل.
من جهته، قال أحمد الحمادي، المدير التنفيذي للعمليات في مدينة دبي الملاحية: يمثل الاعتماد على الطاقة النظيفة عنصراً رئيسياً ضمن استراتيجيتنا للاستدامة وتحقيق أهداف الشركة بأن تصبح محايدة للكربون بحلول عام 2040 وتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، وسعداء بالشراكة مع شركات مبتكرة مثل «إيميرج» و«مصدر» للمساهمة في تسريع التحول نحو الطاقة المتجددة، ونتطلع قدماً إلى بدء عمليات تطوير محطة الطاقة الشمسية في مدينة دبي الملاحية.
وأضاف الحمادي: تلتزم «دي بي ورلد» بالمساهمة بدور رائد في تعزيز الاستدامة ضمن ممارسات التجارة العالمية. وتمثل الطاقة الشمسية جزءاً مهماً ضمن جهودنا للتحول نحو الاعتماد على الطاقة المتجددة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مدينة دبي الملاحية الطاقة الشمسية الإمارات دبي شركة مصدر الطاقة النظيفة الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
الأردن يحقق نقلة نوعية في الطاقة المتجددة
صراحة نيوز-أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية، الدكتور صالح الخرابشة، أن المملكة حققت تقدماً كبيراً في قطاع الطاقة المتجددة خلال السنوات الخمس الماضية، حيث ارتفعت مساهمة الطاقة المتجددة في خليط الكهرباء إلى نحو 27% بنهاية عام 2024، مقارنة بأقل من 0.5% في عام 2014.
جاء ذلك خلال رعايته اليوم الثلاثاء للقاء الإقليمي “نحو مستقبل عادل للطاقة”، الذي نظمته منظمة غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وشبكة العدالة في إدارة الموارد، والمركز الإقليمي لعدالة الطاقة والمناخ التابع لمؤسسة فريدريش إيبرت، بهدف تعزيز الانتقال العادل والشامل للطاقة ووضع العدالة المناخية والاجتماعية في صميم السياسات الإقليمية.
وأشار الخرابشة إلى أن الأردن، مدفوعًا بموارده الطبيعية من الشمس والرياح، استقطب استثمارات تجاوزت 2.15 مليار دينار أردني في مشروعات الطاقة المتجددة، مشدداً على ضرورة التعاون الدولي لمواجهة التحديات البيئية والتغير المناخي.
وأضاف أن الوزارة تعمل على تحديث استراتيجية قطاع الطاقة للفترة 2025–2035 لتعزيز مساهمة الطاقة المتجددة واستقرار الشبكة الكهربائية.
من جانبه، قال الدكتور بيار سعادة، مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شبكة العدالة في إدارة الموارد، إن خارطة الطريق الإقليمية توفر رؤية واضحة للسياسات التي تدفع انتقالاً عادلاً للطاقة يكون شفافاً وشاملاً، مع حماية المجتمعات المحلية وتعزيز تنويع الاقتصادات.
وأكدت غوى النكت، المديرة التنفيذية لمنظمة غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن الانتقال العادل للطاقة يتطلب إعادة تصوّر دور الطاقة في بناء مستقبل مستدام وأكثر عدلاً للمنطقة.
وشدّد المشاركون على أهمية التعاون الإقليمي لضمان انتقال منصف للطاقة يراعي احتياجات المجتمعات المحلية، معتبرين أن إطلاق خارطة الطريق الإقليمية وميثاق “الملوّث يدفع” يشكّل محطة مفصلية في مواجهة أزمة المناخ وتعزيز العدالة الاجتماعية والاقتصادية، وفتح فرص واسعة لتحويل الاقتصادات وخلق ملايين فرص العمل، مع توسيع الوصول إلى طاقة ميسورة التكلفة للجميع.