أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «مصدر» تتوسع في الأسواق الناشئة بأفريقيا وآسيا عثمان آل علي لـ«الاتحاد»: 3 محطات لتحلية المياه قيد الإنشاء بأبوظبي توفر 250 مليون جالون

أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للتأمين إنجاز صفقة الاستحواذ الاستراتيجية على حصة 51% من شركة «أليانز السعودي الفرنسي للتأمين التعاوني» في المملكة العربية السعودية.


وسيضع هذا الاستحواذ الشركة ضمن شركات التأمين المرموقة في المملكة وفي منطقة الخليج، حيث تسعى الشركة، وسيكون بمقدور الشركة الآن إطلاق عملياتها التشغيلية النشطة في أكبر سوقين للتأمين وأسرعهما نمواً في منطقة الخليج والشرق الأوسط وأفريقيا.
وقال الشيخ محمد بن سيف آل نهيان، رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي الوطنية للتأمين: «تتمتع دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بعلاقات أخوية راسخة ومتنامية باستمرار. ونحن في شركة أبوظبي الوطنية للتأمين، نرى في المملكة سوقاً يزخر بإمكانات عالية، ويتماشى مع استراتيجية نمونا الشاملة، ونتطلع للوصول إلى آفاق جديدة من النمو والنجاح».
من جانبه، قال شارالامبوس ميلوناس، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للتأمين: «تُشكل الصفقة علامة فارقة في مسيرتنا، إذ ستتيح لنا المضي قدماً في تحقيق طموحنا نحو مزيد من النمو الإقليمي والتطور».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شركة أبوظبي الوطنية للتأمين الإمارات أبوظبي الوطنية للتأمين محمد بن سيف آل نهيان شرکة أبوظبی الوطنیة للتأمین

إقرأ أيضاً:

النموذج الترامبي.. استنزاف للثروات العربية وخزيٌ للسيادة الوطنية

 

 

لا يُمكن النظر إلى النموذج الذي قدَّمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للدول العربية إلا على أنه نموذجٌ فاشل بل ومهينٌ لكرامة الشعوب العربية وسيادتها. فما فعله ترامب خلال زيارته لدول الخليج وما تبعه من سياساتٍ ينتهجها منذ وصوله للحكم في ولايته الثانية لم يكن سوى استغلالٍ فجٍّ للموارد العربية لصالح الشركات الأمريكية والمجتمع الأمريكي، تحت شعاراتٍ زائفة مثل “الصفقات التاريخية” و”محاربة الإرهاب”.
لقد ركز ترامب على تعزيز العلاقات مع الدول العربية، وخاصة الخليجية، ليس فقط من منطلق الشراكة الاستراتيجية المتوازنة، بل يعتبرها كفرصةٍ لاستنزاف ثرواتها من خلال اشهار ورقة “التبعية الأمنية” لبيع أسلحة أمريكية بمليارات الدولارات، والتي لم تكن في حقيقتها سوى ضخٍّ لأموال الخزائن العربية في الاقتصاد الأمريكي.
بل الأكثر إهانةً أن ترامب لم يُخفِ طموحه الاقتصادي الأناني، حين صرَّح بأن هذه الصفقات “ستوفر فرص عملٍ للأمريكيين”، وكأن الدول العربية ليست سوى سوقاً استهلاكيةً لتصريف منتجات الولايات المتحدة، دون أي اعتبارٍ لتنميتها الذاتية أو مصالح شعوبها.
كما ان ترامب لم يكتف باستغلال الدول العربية اقتصادياً، بل عمل على تفكيك أي محاولةٍ للتعاون العربي المستقل فسياسته شهدت دعم الانقسامات الخليجية.. كما أن اصطفافه مع الصهاينة تعد ضربةً قاصمةً لوحدة الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية، حيث حوَّل القضية من قضيةٍ عادلةٍ إلى مجرد سلعةٍ قابلةٍ للمساومة.
وقد يعتبر الأمر الأكثر إذلالاً هو كيف تعامل ترامب مع الحلفاء العرب كـ”عملاء” يُمكن إذلالهم علناً. فتصريحاته المُهينة سابقا وحاليا عن أن دول الخليج “لن تكون قائمةً دون الحماية الأمريكية”، أو تهديداته المتكررة بقطع المساعدات ما لم تُنفِّذ الدول العربية أجندته، كشفت أن النموذج الترامبي قائمٌ على التبعية المطلقة وليس على التعاون المتبادل وحتى الزيارة الخليجية لترامب التي تمَّ الترويج لها إعلامياً كـ”قمم تاريخية”، تحوَّلت إلى مناسبةٍ لإظهار الدول العربية وكأنها مجرد ممولين للهيمنة الأمريكية، دون أي مقابلٍ استراتيجي حقيقي.
إن التجربة مع ترامب أثبتت أن الاعتماد على الولايات المتحدة، خاصةً تحت قيادةٍ عنصريةٍ واستغلاليةٍ مثل قيادته، هو طريقٌ مسدود. فبدلاً من أن تكون الدول العربية شريكاً يُحترم، جعلها ترامب مجرد حلقة ضعيفة في النظام الإمبريالي الأمريكي وقد يكون الدرس الأهم هو أن العرب بحاجةٍ إلى استراتيجية تعاونيةٍ مستقلة، تقوم على التكامل الاقتصادي العربي بدلاً من التبعية للأسواق الخارجية إلى جانب صناعة قرارٍ سيادي لا يخضع للابتزاز الأمريكي والعمل على إعادة بناء التحالفات العربية على أساس المصالح المشتركة، وليس وفق الأجندات الأجنبية فقط بذلك يُمكن تجنُّب إهاناتٍ مثل “النموذج الترامبي”، الذي لم يكن سوى فصلٍ جديدٍ من فصول استغلال القوة الأمريكية للعالم العربي.

مقالات مشابهة

  • "Salesforce" تستحوذ على شركة إدارة البيانات Informatica في صفقة بقيمة 8 مليارات دولار
  • المشرف العام على خطة الحج في الشركة السعودية للكهرباء: أضفنا سعة تاريخية في المشاعر المقدسة تجاوزت 300 ميغا واط
  • مؤتمر في الجامعة العربية يحظر 20 شركة تنتهك أحكام المقاطعة العربية للاحتلال
  • الجالية الأردنية في أبوظبي تحتفل بالعيد الـ 79 لاستقلال المملكة
  • «يوم الكاتب الإماراتي».. مركز أبوظبي للغة العربية يرسخ دعمه للمبدعين
  • صيدليات المتحدة تحصل على جائزة "أفضل بيئة للعمل" لعام 2025 في المملكة العربية السعودية
  • تنظيم عودة طوعية للسودانيين المقيمين في المملكة العربية السعودية
  • الاتحاد السعودي لكرة القدم يتلقى قرار مركز التحكيم الرياضي حول المنازعة التحكيمية المعجلة المقدمة من شركة نادي النصر ضد نادي العروبة وقرار لجنة الاستئناف بالاتحاد السعودي
  • نائب رئيس الشركة لـ«الاتحاد»: «إم بي دي إيه» الفرنسية توسّع عملياتها في الإمارات
  • النموذج الترامبي.. استنزاف للثروات العربية وخزيٌ للسيادة الوطنية