إيران تتعهد بجعل الاحتلال يندم على أفعاله حال تحرك عسكريا ضدها
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
طالب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الخميس، بإجبار الاحتلال على وقف أي مغامرات عسكرية أخرى ضد مصالح طهران في المنطقة.
وقال وزير الخارجية الإيراني إن في حال استخدام الاحتلال الإسرائيلي للقوة وانتهاك سيادة إيران، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتردد للحظة في تأكيد حقوقها الأصيلة في الرد الحاسم والمناسب عليه لجعل النظام يندم على أفعاله محذرا الاحتلال من أي عمل عسكري جديد.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد حذر من نزاع إقليمي شامل في الشرق الأوسط، داعيا إلى أقصى درجات ضبط النفس.
وقال غوتيريش أمام مجلس الأمن الدولي: "في غزة، أدت ستة أشهر ونصف من العمليات العسكرية لدولة الاحتلال إلى خلق جحيم" على الصعيد الإنساني، مؤكدا أن مليوني فلسطيني يعانون في القطاع المدمر من "الموت والدمار والحرمان من المساعدات الإنسانية الحيوية" والجوع.
من ناحية أخري غوتيريش أدان هجوم إيراني على الأراضي المحتلة، كما دعا الاحتلال إلى احترام حرمة البعثات الدبلوماسية بعد الغارة التي شنها الاحتلال على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وشنت إيران ليلة السبت الماضي، هجوما مباشرة من أرضيها لأول مرة تاريخيا على الأراضي المحتلة، بواسطة مئات الطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة والبالستية، ردا على ضربة استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق، وأعلنت نجاح عمليتها العسكرية، فيما أعلن جيش الاحتلال صد 99 بالمئة من الطائرات والصواريخ الإيرانية المستخدمة في الهجوم.
وأعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، عن عزم حكومته الرد على هجوم طهران، رغم تحفظ الإدارة الأمريكية، وأبلغ وزير الخارجية البريطاني اللورد ديفيد كاميرون، أن الاحتلال ستتخذ قراراته بشأن كيفية الرد على أي هجوم إيراني.
وقال نتنياهو إن حكومته ستفعل كل ما هو ضروري للدفاع عن نفسها”، وذلك خلال المحادثات التي كانت الحكومة البريطانية تأمل أن تساعد في منع التصعيد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني مجلس الأمن الاحتلال نتنياهو إيران نتنياهو الاحتلال مجلس الأمن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تحرك غربي مرتقب لإدانة إيران أمام الوكالة الدولية للطاقة الذرية
تستعد الدول الغربية لدفع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإدانة إيران رسمياً بانتهاك التزاماتها النووية، لأول مرة منذ 20 عاماً، ما ينذر بتصعيد خطير في الملف النووي. فيما تهدد طهران بالرد عبر توسيع أنشطتها النووية، وسط دعم غربي ومعارضة روسية-صينية متواصلة. اعلان
كشفت مصادر دبلوماسية أن القوى الغربية، بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، تستعد لدفع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، خلال اجتماعه المقبل في 9 يونيو، إلى إصدار قرار يُدين إيران رسمياً بانتهاك التزاماتها في إطار معاهدة عدم الانتشار النووي، في أول خطوة من هذا النوع منذ ما يقارب عقدين.
وبحسب المعلومات التي نقلتها وكالة رويترز، فإن التقرير الفصلي الشامل الذي ستصدره الوكالة قبيل الاجتماع سيحمل انتقادات لاذعة لتعاون طهران، خصوصاً في ما يتعلق بشرح آثار اليورانيوم التي تم اكتشافها في مواقع غير معلنة. وقال دبلوماسي أوروبي: "نتوقع تقريراً صارماً، فعدم وفاء إيرانبالتزاماتها لم يكن محل شك منذ البداية".
وبناءً على التقرير، تعتزم واشنطن إعداد نص قرار يُحمّل إيران مسؤولية انتهاك ما يُعرف بـ"التزامات الضمانات"، وهو ما يعكس درجة متقدمة من التوتر في الملف النووي، ويُنذر بتعقيد إضافي في المفاوضات الجارية بين طهران وواشنطن حول فرض قيود جديدة على برنامج إيران النووي المتسارع.
ورغم أن الخطوة قد لا تصل فوراً إلى مجلس الأمن، كما حدث عام 2006 عندما تمّت إحالة الملف الإيراني رسمياً، إلا أن مجرّد صدور القرار سيكون كفيلاً بتأجيج الخلاف مع طهران، التي لوّحت على لسان مسؤول رفيع بأنها سترد على القرار بـ"توسيع الأنشطة النووية بما يتماشى مع مضمونه".
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أقرّت سابقاً بأن إيران امتلكت برنامجاً نووياً سرياً ذا طابع عسكري حتى عام 2003، وهو ما تنفيه طهران، مؤكدة أن نشاطها النووي محصور في الأغراض السلمية فقط.
ويُعد تمرير القرار مسألة شبه مؤكدة نظراً للدعم الغربي، رغم معارضة الصين وروسيا المستمرة. غير أن التساؤل الأبرز يبقى حول حجم الأغلبية التي سيحظى بها النص، والتي قد تعكس حجم الانقسام الدولي بشأن كيفية التعامل مع إيران.
وقد دأبت طهران في السنوات الأخيرة على الرد على الانتقادات والقرارات الصادرة عنمجلس الوكالةباتخاذ خطوات تصعيدية، شملت تسريع تخصيب اليورانيوم إلى نسب تصل إلى 60%، وهو مستوى قريب جداً من عتبة الاستخدام العسكري (90%)، وتمتلك حالياً ما يكفي لصناعة ما يُقدر بست قنابل نووية، بحسب معايير الوكالة.
في ظل هذا التصعيد، يُتوقع أن تزداد حدة المواجهة السياسية والدبلوماسية حول الملف الإيراني، مع ما يحمله ذلك من تداعيات على الأمن الإقليمي وعلى مستقبل أي تسوية دبلوماسية محتملة بين طهران والغرب.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة