ممثل الاتحاد الأوروبي: الشرق الأوسط على شفا حرب إقليمية ويجب تجنب التصعيد
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل إن الكارثة الإنسانية في غزة ماتزال مستمرة موضحا أن الدعم الإنساني لم يزد إلا قليلا جدا"، مشيرًا إلى أن المساعدات الحالية التي تصل إلى غزة "غير كافية على الإطلاق".
وحذر الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، من أن الشرق الأوسط على شفا حرب إقليمية.
جاء ذلك في تصريحات للمسئول الأوروبي بمناسبة مشاركته في اجتماع مع وزراء خارجية مجموعة السبع، اليوم، في جزيرة كابري الايطالية.
وقال بوريل إن على القادة الأوروبيين أن يطلبوا من إسرائيل “ردا منضبطا” على الهجوم الإيراني الذي وقع مؤخرا.
وأضاف: "لا يمكننا أن نمضي خطوة بخطوة في الرد في كل مرة بشكل أعلى حتى نصل إلى حرب إقليمية".
واستطرد قائلا: “نحن على حافة حرب إقليمية مع الشرق الأوسط من شأنها أن ترسل موجات صادمة إلى بقية العالم، ولكن بشكل خاص إلى أوروبا".
وحذر منسق السياسات الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى جوزيب بوريل من أن منطقة الشرق الأوسط على شفا حرب إقليمية، وأن على القادة الأوروبيين أن يطلبوا من إسرائيل ردا منضبطا على الغارات الجوية الإيرانية.
وقال بوريل فى تصريح للصحفيين أدلى به لدى وصوله إلى إيطاليا للاجتماع مع وزراء خارجية مجموعة السبع ونقلته شبكة سى إن إن الأمريكية، لا يمكننا التصعيد خطوة بخطوة حتى نصل إلى حرب إقليمية، نحن على حافة حرب إقليمية بالشرق الأوسط من شأنها أن ترسل موجات صادمة إلى بقية العالم، ولكن بشكل خاص إلى أوروبا.
ولفت منسق السياسات الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى إلى أن الكارثة الانسانية مازالت مستمرة فى قطاع غزة..مشيرا إلى أن الدعم الإنساني زاد بشكل طفيف للغاية لكن المساعدات التي تصل إلى القطاع غير كافية على الإطلاق.
وتأتي تصريحات بوريل على خلفية التصعيد بين طهران وتل أبيب بعد الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل ردا على استهداف الأخيرة قنصليتها في العاصمة السورية دمشق مطلع الشهر الجاري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه اليوم غزة مساعدات الشرق الأوسط مجموعة السبع الاتحاد الاوروبي الاوروبي اتحاد طهران قطاع غزة الشرق الأوسط حرب إقلیمیة
إقرأ أيضاً:
منذ 7 أكتوبر.. بلينكن يبدأ من مصر جولته الثامنة في الشرق الأوسط
يبدأ وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الاثنين جولة جديدة في الشرق الأوسط "للدفع قدما باقتراح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".
بلينكن يتوجه إلى الشرق الأوسط لبحث وقف إطلاق النار في غزةويبدأ بلينكن هذه الجولة وهي الثامنة له في المنطقة منذ بدء النزاع في السابع من أكتوبر، في مصر على أن يتوجه في وقت لاحق الاثنين إلى إسرائيل.
وتهدف هذه الزيارة إلى "الدفع باتجاه إقرار مقترح لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" كشف عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 مايو".
ولم تعط حركة "حماس" ردها الرسمي حتى الآن.
وخلال جولته شرق الأوسطية سيزور بلينكن أيضا الأردن وقطر قبل أن ينتقل إلى إيطاليا حيث سيرافق الرئيس الأمريكي جو بايدن أثناء قمة دول مجموعة السبع الأربعاء.
يذكر أنه قبل أيام عرض بايدن مقترحا للهدنة في غزة من ثلاث مراحل، يستهدف بالأساس وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين وإعادة إعمار غزة.
ورحب المجتمع الدولي بالمقترح الذي جرى إعلانه، حيث شجع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "جميع الأطراف على اغتنام فرصة وقف إطلاق النار"، في حين دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى "سلام دائم" في المنطقة.
بدوره، أكد بيان صادر عن مكتب نتنياهو أن شروط إنهاء الحرب في غزة "لم تتغير"، مشيرا إلى أنه "بموجب الاقتراح، ستواصل إسرائيل الإصرار على تحقيق هذه الشروط قبل وضع وقف إطلاق نار دائم، ففكرة موافقة إسرائيل على وقف إطلاق نار دائم قبل استيفاء هذه الشروط غير واردة على الإطلاق".
من جهتها، قالت "حماس" في بيان: "ننظر بإيجابية لما تضمنه خطاب الرئيس الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار في غزة".
وأضافت: "مستعدون للتعامل بإيجابية مع أي مقترح يتضمن وقف إطلاق النار الدائم، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين، وتبادل الأسرى والرهائن".
المصدر: أ ف ب+RT