سماع دوي انفجار بأصفهان وقائد في الجيش الايراني يكشف السبب
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
صرح القائد رفيع المستوى في الجيش الايراني العميد ميهن دوست بأن صوت الانفجار في أصفهان. ناجم عن تصدي الدفاعات الجوية لجسم مشبوه ولم تسجل اي خسائر واضرار.
وعقب سماع صوت قوي شرق أصفهان، صرح العميد ميهن دوست بأن الصوت القوي الذي سمع شرق محافظة اصفهان. ناجم عن تصدي الدفاعات الجوية في المحافظة لهدف مشكوك ولم تسجل أي اضرار أو خسائر.
وعند حوالي الساعة الرابعة من صباح اليوم، تم تفعيل الدفاعات الجوية لقاعدة “شكاري 8” الجوية في الجيش الإيراني بأصفهان. لاعتراض جسم مشبوه وقد سمع صوت قوي من الجهة الشمالية الشرقية لأصفهان.
ويظهر التحقيق الميداني الذي أجراه مراسل إرنا أن مدينة ومحافظة أصفهان في حالة طبيعية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
انفجارات بالقدس وتل أبيب وصاروخ إيراني يسقط في النقب وسط تصعيد خطير بين إيران وإسرائيل
نقلت وكالة رويترز عن مصادر متعددة سماع أصوات انفجارات بعيدة في القدس، مع ما تردد لاحقًا عن سقوط صاروخ إيراني في صحراء النقب، تلاه دوي انفجار جديد فوق تل أبيب، ما يؤشر على تصعيد متزايد في المواجهة بين طهران وتل أبيب.
شهدت مدينة القدس دويّ انفجارات متقطّعة أثارت الرعب بين السكان، خاصة في أحياء واسعة من المدينة، ما دفع كثيرين إلى الاحتماء في الملاجئ حفاظًا على أرواحهم.
واتّبعت ذلك أنباء أولية عن تصدّي الدفاعات الجوية الإسرائيلية لصاروخ إيراني سقط في منطقة النقب الصحراوية، بعيدًا من التجمعات السكانية، مما يشير إلى تصعيد طال البنية الأرضية وليس فقط المناطق الحضرية .
إطلاق 5 صواريخ من إيران على إسرائيل دون بلاغات بشأن وقوع إصابات
إيران: إسرائيل تغتال العالم النووي رضا صديقي قبل ساعات من بدء هدنة ترامب
وبعد فترة وجيزة، دوّى انفجار آخر أعلى سماء تل أبيب، حيث سمع شهود آخرون صوت صفارات الإنذار وتبعها انفجار قوي، أثار حالة من الهلع وسط العاصمة وأعاد الشبّاك إلى الأذهان مراحل التصعيد الأقصى التي شهدتها المدينة منذ بدء التصعيد الأخير.
وردًّا على هذه التطورات، أطلق الجيش الإسرائيلي صافرات الإنذار في عدة مناطق، وحثّ السكان على البقاء في ملاجئهم حتى تتم السيطرة على الوضع. وأفادت مصادر عسكرية داخل تل أبيب بأن منظومة الدفاع الجوي اعترضت بعض الصواريخ أو الطائرات الإيرانية القادمة، كما تم توجيه عدد منها للسقوط في مناطق مفتوحة. رغم ذلك، لم تُسجّل حتى اللحظة خسائر بشرية أو أضرار فادحة.
ويبقى أن الجانب الإيراني لم يؤكد مسؤولية طهران بشكل مباشر عن هذه الهجمات، غير أن الأنماط المتكررة من الضربات الصاروخية على العمق الإسرائيلي منذ منتصف يونيو تدعم فرضية أن الهجوم الحالي ينتمي إلى نفس المواجهة الثأرية التي تتبادل فيها الضربات بين الطرفين، وسط دعم إقليمي وتسليح متبادل.
وحتى اللحظة، لم يتم الإعلان عن إحصاءات نهائية بشأن الإصابات أو الأضرار، لكن رد الجهاز الإسرائيلي عبر الدفاعات والهجمات المضادة يوضح أن الجبهة مفتوحة، وعلى بعد خطوات من اشتعال أوسع. في المشهد الجديد، تكون القدس وتل أبيب ونقبها قد دخلوا ضمن دائرة نيران مباشرة.