إحباط هروب وزير إخواني سابق إلى خارج تونس في مطار قرطاج
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أعلنت السلطات التونسية اليوم الجمعة 19 أبريل 2024 القبض على وزير تونسي سابق قبل هروبه من البلاد.
وأوضحت وسائل إعلام تونسية أن الوحدات الأمنية تمكنت في عملية نوعية من إحباط محاولة هروب الوزير السابق والمحامي عبدالوهاب معطر الذي تولى حقيبة وزارية في حكومة حركة النهضة في الدقائق الأخيرة، حينما قام بالتسلل إلى مطار تونس قرطاج الدولي في محاولة منه للهروب من البلاد.
وأشارت صحيفة "الحرية" التونسية إلى أن وحدات أمن المطار قامت بالإجراءات اللازمة في حق الوزير السابق والمحامي عبدالوهاب معطر أثناء محاولته مغادرة مطار تونس.
وأوضحت "الحرية" أن معطر هو قيادي بارز في حزب منصف المرزوقي وشارك في الحكومات التابعة لتنظيم الإخوان في العشرية السوداء.
ويطلق الشعب التونسي على السنوات العشرة التالية لثورة 2011 مصطلح "العشرية السوداء" حيث استولى خلالها تنظيم الإخوان بزراعه السياسي حزب النهضة على الحكم في البلد المغاربي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطار تونس العشرية السوداء
إقرأ أيضاً:
محطات في إنهاء العنصرية والعبودية وتمثال الحرية بأسبوع يونيو الثالث
استعرض برنامج "في مثل هذا الأسبوع" عبر منصة الجزيرة 360 -في حلقته الجديدة- أبرز المحطات التاريخية التي أثّرت بعمق في مسيرة الحضارة الإنسانية، من انتفاضة سويتو الطلابية في جنوب أفريقيا إلى تحرير العبيد في أميركا، وصولا إلى تدشين تمثال الحرية.
ففي 16 يونيو/حزيران 1976، اندلعت انتفاضة سويتو الطلابية في جنوب أفريقيا، حين خرج آلاف الطلاب في مسيرة سلمية احتجاجا على فرض اللغة الأفريكانية في التعليم، لكن الشرطة واجهتهم بالقمع الوحشي.
كانت الأفريكانية لغة الحكومة البيضاء ورمزا للتمييز العنصري، فشعر الطلاب أن فرضها وسيلة لمحو هويتهم الثقافية. ردت الشرطة بإطلاق النار على المتظاهرين السلميين، وكان هيكتور بيترسون من أوائل الضحايا، وتحولت صورته في لحظاته الأخيرة إلى رمز للانتفاضة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4لماذا تزايدت مقاطعة الفرنسيين للمنتجات الأميركية؟ وكيف علق مغردون؟list 2 of 4الحرب الأهلية الأميركية.. هل هي فرضية ممكنة الحدوث؟list 3 of 4رجل أعمال جنوب أفريقي يتحدث عن امتيازات الفصل العنصريlist 4 of 4"أيقونة الحرية".. ناشطون أميركيون ينعون السنوارend of listانتشرت أحداث سويتو الدامية في العالم، خاصة بعد انتشار صور المواجهات العنيفة، مما استدعى إدانة دولية واسعة لنظام الفصل العنصري، وخلقت الانتفاضة تأثير كرة الثلج الذي أودى في النهاية بالنظام العنصري في جنوب أفريقيا.
حظر العبودية بأميركاوفي السياق الأميركي، شهد الأسبوع الثالث من يونيو/حزيران 1865 محطة فارقة في تاريخ الولايات المتحدة، حين وقّع الرئيس أبراهام لينكولن قانونا يحظر العبودية في جميع أراضي الاتحاد، في خطوة تالية لإعلان تحرير العبيد.
إعلانكانت الحرب الأهلية الأميركية قد اندلعت بسبب الخلاف حول العبودية بين الشمال الصناعي والجنوب الزراعي. ومع انسحاب نواب الجنوب من الكونغرس، أصبح الجمهوريون أغلبية مطلقة، مما مهد الطريق لإقرار قوانين جذرية ضد العبودية.
تحرير العبيد لم يكن قرارا فوريا، بل رحلة نضال استمرت لقرون، إذ كان العبيد الفارون يتحولون إلى جزء من إستراتيجية الحرب ضد الولايات الكونفدرالية. الحرية لم تكن يوما هدية تُمنح، بل كانت دائما حقا يُنتزع بالنضال والأمل.
وصول تمثال الحريةوفي 17 يونيو/حزيران 1885، وصل تمثال الحرية إلى نيويورك بعد رحلة عبر المحيط الأطلسي، حاملا معه حلم النحات الفرنسي فريديريك بارتولدي. كان التمثال في الأصل فكرة لإنشاء منارة ضخمة على مدخل قناة السويس في مصر.
رفض الخديوي إسماعيل المشروع بسبب التكلفة المرتفعة، فتحولت الفكرة إلى هدية من الشعب الفرنسي للشعب الأميركي تكريما لنجاح الولايات المتحدة في تأسيس جمهورية ديمقراطية. تم تجميع التمثال المكون من 350 قطعة في نيويورك، وكُشف عنه رسميا في أكتوبر/تشرين الأول 1886.
يحمل تمثال الحرية رمزية عميقة، حيث تمثل الشعلة في يده اليمنى الحرية التي تنير العالم، بينما تشير السلاسل المكسورة عند قدميه إلى فكرة التحرر. والقصيدة المنقوشة عند قاعدته تدعو المتعبين والمساكين للبحث عن نسائم الحرية.
هذه المحطات التاريخية في الأسبوع الثالث من يونيو/حزيران تؤكد أن النضال من أجل الحرية والكرامة الإنسانية كان دائما رحلة طويلة ومعقدة، تتطلب تضحيات جسيمة وإرادة صلبة لكسر قيود الظلم والاستعباد.
16/6/2025