عاجل.. النيابة العامة تكشف تفاصيل التحقيقات في واقعة مدرسة سيدز الدولية
تاريخ النشر: 24th, November 2025 GMT
تلقت النيابة العامة مساء يوم 20/11/2025 بلاغًا بتعرض خمسة من الأطفال المقيدين بمرحلة رياض الأطفال بإحدى المدارس التابعة لدائرة قسم ثان السلام لوقائع خطف مقترن بهتك عرض من قبل أربعة متهمين من العاملين بها داخل أروقتها.
باشرت النيابة العامة التحقيقات بمعرفة فريق من أعضاء نيابة شرق القاهرة الكلية، واستهلتها بالاستماع لأقوال المجني عليهم الأطفال الخمسة وذويهم - بعد أن اكتسبت ثقتهم ولمست إصرارهم على المضي قدماً في الإجراءات وأخذت في الاعتبار سرية بياناتهم وحجبها عن التداول عملاً بأحكام القانون التي تعاقب على إفشاء مثل تلك البيانات - وقد اتفقت على تعرض المجني عليهم لوقائع هتك عرض بعد استدراجهم من قبل المتهمين لمكان بالمدرسة لا تكشفه آلات المراقبة وبمنأى عن الإشراف، وفصلوا ذلك باستغلال بعض العاملين بالمدرسة لصغر سن المجني عليهم بداعي اللهو ثم هتك عرضهم فتهديدهم بالإيذاء باستخدام سكين مما بث الرعب في أنفسهم وحال دون إبلاغ ذويهم بالواقعة.
وأجرت النيابة العامة عرضاً قانونياً للمتهمين تعرف المجني عليهم خلاله على ثلاثة منهم ووثقت ذلك بمقاطع مصورة.
وأخطرت خط نجدة الطفل وتم ندب أحد المختصين والتي أودعت تقريرها الذي أكد تعرض الأطفال للتعدي الجنسي المشار إليه.
كما حصلت اعترافاً تفصيلياً من اثنين من المتهمين العاملين بالمدرسة تطابق في مجرياته مع ما أدلى به الأطفال وذويهم بالتحقيقات إذ أقرا بأنهما والآخرين منذ ما يربو على العام - نظراً لهوسهم بالجنس مع الأطفال - دأبوا على استدراج أطفال «تلاميذ بمرحلة رياض الأطفال» من بينهم المعنيين بالبلاغ بعيداً عن الإشراف وآلات المراقبة وهتكوا عرضهم مستغلين صغر سنهم وبراءتهم وخوفهم من التهديد بالإيذاء.
كما أجرى فريق من أعضاء النيابة العامة معاينةً لمسرح الواقعة - موثقة بمقاطع مصورة - بإرشاد الأطفال المجني عليهم - ضبطت خلالها السكين المستخدم في التهديد بالإيذاء وبعض الآثار المادية التي يشتبه أن تكون قد تخلفت عن بعضٍ من الوقائع محل التحقيق، فضلاً عن إرشاد أحد المتهمين المعترفين عن كيفية ارتكاب الواقعة ومكانها ووثقت ذلك بمقطع مصور.
وأمرت النيابة العامة بضبط الهواتف النقالة الخاصة بالمتهمين وحصلت أدلة رقمية تمثلت في محتويات هاتفين نقالين خاصين باثنين من المتهمين التي انطوت على ما يؤكد شغفهم بمثل تلك الانحرافات الجنسية.
كما استمعت لأقوال طاقم العمل بالمدرسة للوقوف على الاختصاصات الوظيفية ومنظومة العمل والإشراف على الأطفال بها.
وفي هذا الصدد تنوه أنها قد أفردت تحقيقاً مستقلاً عن وقائع تعريض أطفال للخطر جارٍ استكمال إجراءاته.
وأمرت النيابة العامة بحبس المتهمين احتياطياً على ذمة التحقيقات.
كما أمرت بإرسال الآثار المادية المضبوطة من مسرح الواقعة والمتهمين والمجني عليهم لمصلحة الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي الشرعي عليهم جميعاً وإعداد تقرير فني بمؤدى ذلك.
كما أمرت بإرسال الهواتف النقالة الخاصة بالمتهمين وأجهزة التسجيل لآلات المراقبة وإرسالها إلى إدارة المساعدات الفنية للفحص الفني واسترجاع ما تم حذفه من بيانات وإعداد تقرير فني بمؤدى ذلك الفحص وما عسى أن يكون له صلة بالواقعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة أخبار النيابة العامة واقعة مدرسة سيدز الدولية مدرسة سيدز النیابة العامة المجنی علیهم
إقرأ أيضاً:
مفيش جريمة.. التحريات تكشف عن مفاجأة في واقعة مدرسة قايتباي وإخلاء سبيل السائق
قررت الجهات المختصة حفظ التحقيقات في اتهام سائق مدرسة قايتباي بالتعدي على طالبتين، بعد ورود تحريات بعدم صحة الواقعة، وأخلت سبيل السائق.
وتقدم عدد من أولياء أمور 3 تلميذات ببلاغ ضد سائق مدرسة قايتباي في التجمع، لاتهامه بالتعدي عليهن في كنبة الأتوبيس الخلفية.
وأكد أولياء الأمور في بلاغهم أن المتهم سائق يدعى ق. أ، 61 عاما، تحرش جسديًا بالطالبات عن طريق اصطحابهن إلى الكنبة الخلفية داخل الأتوبيس، وملامسة أجسادهن قبل تحركه لتوصيل الطلاب إلى منازلهم أو ركوب الطلاب الآخرين.
وتابعوا في بلاغهم أن مشرفة الأتوبيس المسؤولة عن مرافقة أطفال مرحلة الروضة، تصطحب التلميذات الشاكيات وعددهن 3، رفقة 5 طلاب آخرين من نفس المرحلة التعليمية، وتسكنهم بالأتوبيس.
وكشفت التحريات، أنه بفحص الكاميرا بساحة انتظار أتوبيسات المدرسة الموجودة بالمنطقة الخلفية للمدرسة، من يوم 9 - 11 وحتى يوم 19 - 11 تبين اصطفاف جميع الأتوبيسات بجانب بعضها، وأن مشرفة الأتوبيس كانت توجد صحبة الأطفال بعد تسكينهم وعدم تركهم بمفردهم داخل الأتوبيس حتى حضور باقي طلاب المراحل العمرية المختلفة.
كما كشفت عن أن السائق المشكو في حقه كان يوجد خارج الأتوبيس رفقة السائقين الآخرين بالساحة المخصصة لتجمع الأتوبيسات، لحين اكتمال الأتوبيس من الطلاب المرافقين له ثم التحرك بهم، ولم يتم رصد أي مقاطع فيديو من خلال الفحص ومراجعة الكاميرات، تشير إلى وجود السائق مع ابنتي المبلغين بمفردهما داخل أو خارج الأتوبيس.
ولم يتم خلال فحص كاميرات المراقبة رصد مقاطع فيديو تكشف مصاحبة الطفلتين للسائق المشكو في حقه سواء طلوعا أو نزولا منّ الأتوبيس.