قال الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن المذهب الشافعي يوجب قراءة الفاتحة على المأموم خلف الإمام، مشيرا إلى أن قرءاة المأموم لاتكون أثناء قراءة الإمام، بل أثناء سكتاته في القراءة.

وأضاف«وسام»عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك؛ ردا على سؤال: ما حكم قراءة الفاتحة للمأموم في الصلاة السرية والجهرية؟ أنك إذا وجدت فرصة للقراءة خلف الإمام؛ فقراءة الفاتحة واجبة على من أخذ برأي الإمام الشافعي، لافتا إلى أن من العلماء من قال إنها ليست واجبة، فإن استطعت فبها ونعمت، وإن لم تستطع فقراءة الإمام تجزىء عن قراءة المأموم.

كيف يمر الوقت على الموتى داخل القبور.. الشيخ الشعرواي يجيب حكم الصلاة على كرسى في الفريضة والنافلة.. مجدي عاشور يرد

كانت دار الإفتاء قد ذكرت أنه لا يجب على المأموم قراءة الفاتحة ولا غيرها فيما جهر به الإمام وفيما أسر به، أى أنه إذا لم يقرأ خلف الإمام فصلاته تامة، لأنه كان له إمام وقراءة الإمام له قراءة.

وأوضحت الدار في فتوى لها أن الإمام الشافعى وداود قالا بوجوب قراءة الفاتحة على المأموم مطلقا؛ لقوله عليه الصلاة والسلام: « لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب». غير أنه قال فى حالة الجهر إنه مأمور بالإنصات لقوله تعالى { وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا } الأعراف 204، ويبقى الوجوب فيما عدا هذه الحالة على العموم.

وأضافت أن الحنفية ذهبوا إلى أن قراءة المأموم خلف إمامه مكروهة تحريما فى السرية والجهرية ، لافتة إلى أن المالكية ذهبوا إلى أن القراءة خلف الإمام مندوبة فى السرية مكروهة فى الجهرية إلا إذا قصد مراعاة الخلاف فتندب القراءة.

واختتمت الدار فتواها بأن الحنابلة قالوا إن القراءة خلف الإمام مستحبة فى الصلاة السرية وفى سكتات الإمام فى الصلاة الجهرية وتكره حال قراءة الإمام فى الصلاة الجهرية .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء قراءة الفاتحة الصلاة الجهرية قراءة الفاتحة قراءة الإمام خلف الإمام إلى أن

إقرأ أيضاً:

ندوة تثقيفية للطلاب بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة

شهدت قاعة الاحتفالات الكبري في جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس الجامعة، ندوة تثقيفية لطلاب الجامعة مع انطلاق الموسم الخامس للمشروع الوطني للقراءة 2025/2026، لتعريفهم بأهداف المشروع ومضمونه ودوره في إثراء البيئة الثقافية وتعزيز الحس الوطني والقيم الإنسانية بالمجتمع. 

جامعة القاهرة تكرم طلابها المشاركين في فترة المعايشة بالأكاديمية العسكرية إعلان قبول تحالف "الجامعة الريادية" بقيادة جامعة القاهرة مبدئيًا

جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس، ومنسقي الكليات، والعاملين والطلاب من مختلف كليات الجامعة.

وأدار الندوة، الدكتور عبده إبراهيم، مدير المشروعات التربوية والجودة بمؤسسة البحث العلمي وعميد كلية اللغة العربية السابق بجامعة الأزهر، والذي أوضح أهداف المشروع والتي تشمل تشجيع القراءة كعادة يومية، وتطوير المهارات النقدية والإبداعية، وزيادة الوعي بأهمية القراءة في اكتساب المعرفة وبناء الشخصية، وجعل القراءة ممارسة يومية، وتوظيف مهارات القراءة الإبداعية والناقدة لدى الطلاب، والاعتماد عليها كوسيلة للتعلم الذاتي، مؤكدً أن القراءة تساهم فى تطوير الحوار البناء بين الطلاب، وبناء الشخصية الطلابية لغويًا وثقافيًا واجتماعيًا.

وأوضح طرق تسجيل الطلاب مباشرة على موقع المشروع وحتى نهاية يونيو، للمنافسة على ثلاثة مستويات الأول قراءة 30كتابا، والثانى50كتابا، والثالث100كتاب ويبدأ التحكيم على مستوى الكلية ثم الجامعة ثم على مستوى الجامعات المصرية، ويتم ترشيح 5 أوائل على كل مستوى، ليمنح اول المستوى الماسى جائزة قدرها مليون جنيه، واول المستوى الذهبي نصف مليون جنيه ،واول المستوى الفضي ربع مليون جنيه، وتتدرج الجوائز على باقى المستويات حتى الخامس.

ودعا الدكتور أحمد رجب طلاب الجامعة للمشاركة في المسابقة التي يطرحها المشروع الوطني للقراءة، مؤكّدًا أن القراءة طريق لاكتساب الوعي وبناء المستقبل، وأن المشاركة فرصة حقيقية لتنمية المهارات والفوز بجوائز مميزة، ولافتًا إلى أن الإنسان يستطيع من خلال القراءة أن يضيف عمرا إلى عمره لأن الكتاب هو عصارة تفكير وخبرة لصاحبه، وأن الحياة ما هي إلا خبرات وصاحب القراءات الكثيرة والمعارف التراكمية يستطيع أن يتعامل مع حاضره وأن يستشرف مستقبله.

وأشار الدكتور محمود مرسي منسق جامعة القاهرة للمشروع الوطني للقراءة، إلى أن المشروع الوطني للقراءة يُعد مشروعا عملاقا يعيد للكتاب هيبته، وللقراءة مكانتها في صدارة الأولويات، مؤكدًا على ضرورة الاهتمام بالقراءة بإعتبارها مشروعا ثقافيا تنافسيا مستداما، يهدف الى توجيه أطفال مصر وشبابها لمواصلة القراءة التي تمكنهم من تحصيل المعرفة وتطبيقها وإنتاج الجديد منها وصولا لمجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر وهو ما يتسق مع روية مصر 2030، لافتًا إلى أن القراءة لم تكن يوما مجرد هواية فقط لملء أوقات الفراغ، بل هى غذاء الروح والسبيل الوحيدة لبناء عقل مستنير، مضيفًا أن المشروع يستهدف إحداث نهضة فكرية شاملة، ترتكز على الاستدامة، واثراء البيئة الثقافية في المدارس والمعاهد والجامعات، والتنوع من خلال الانفتاح على كافة مجالات المعرفة.

وأوضحت الدكتورة رهام سعيد السيد الأستاذ المساعد بكلية الآثار ومنسق جامعة القاهرة للمشروع الوطني للقراءة، دور القراءة في تعزز الهوية من خلال ربط الأجيال بتراث الأمة وتاريخها وثقافتها، مما ينمي الشعور بالإنتماء والفخر ، وأن القراءة تعمل على تحسين مهارات التفكير النقدي والتعبير عن الذات وتساعد الأفراد علي فهم هويتهم الخاصة والعالم من حولهم بعمق، مشيرًة إلى الدور المهم الذي تقوم به القراءة في تعزيز الهوية لدي الأطفال والشباب من حيث بناء الشخصية، وتعزيز الثقافة والمعرفة لدي الشباب، وتطوير اللغة، وتعزيز التفكير النقدي، وتعزيز الهوية الوطنية.

مقالات مشابهة

  • ندوة تثقيفية للطلاب بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة
  • ترشيد الكهرباء وأهمية القراءة ضمن فعاليات توعوية بثقافة الغربية
  • هل تدرك الركعة بالركوع ؟
  • الحكمة من النهي عن قراءة القرآن أثناء الركوع والسجود
  • هل من نسي التشهد الأوسط يجب عليه سجود السهو؟.. اعرف حكم الشرع
  • حكم الصلاة في البيوت حال المطر
  • مسابقة أقرأ تتوج الليبية نسرين أبولويفة بلقب قارئ العام للعالم العربي
  • هل النظر في المصحف يحفظ البصر؟
  • "إثراء" يختتم مسابقة "أقرأ" في نسختها العاشرة
  • مفهوم الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم