«فاندام وكبدة ومنكوشة».. حكاية 8 قطط ترعاها شيرين رضا في منزلها
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
فيديو طريف نشرته الفنانة شيرين رضا على موقع تبادل الصور والفيديوهات «انستجرام»، لتُعرف متابعيها على القطط التي تعيش معها في منزلها.
وقالت إن منها قططا ولدت على يديها، وأخرى أنقذتها من الشارع، ما أثار تفاعل وإعجاب آلاف المتابعين برأفتها ومعاملتها الإنسانية للقطط.
اهتم رواد مواقع التواصل الاجتماعي بمعرفة قصة شيرين رضا مع القطط، فبدأت تعريفهم بقطتها «كبدة» التي أطلقت عليها هذا الاسم كونها أصيبت بالصفراء في صغرها، وأشارت إلى إصابة أحد عينيها بالعمى نتيجة خبطة، ثم تحدثت عن قطتها «فلافي» التي تحب النوم فوق الثلاجة هربًا من القطة برغوتة التي تضايقها دائمًا: «بتخاف من برغوتة علشان كدة نايمة فوق التلاجة».
View this post on Instagram
A post shared by Shereen Reda (@shereenredaofficial)
«أما بقا منكوشة دي دلوعة جدًا.. بنوتة أوي»، هكذا وصفت شيرين قطتها الثالثة «منكوشة»، لتذهب بعد ذلك إلى قط أسود اللون أطلقت عليه «مستر أسود»: «ده بقا مولود هنا في البيت بيمشي دايمًا تحت رجلي ويكعبلني»، وتحدثت كذلك عن «فلة» وابنتها، واصفة فلة بالقطة قوية الشخصية التي تتحكم في كل القطط.
إنقاذها لقطط الشوارعوبلمسة حانية، أشارت في الفيديو إلى قطتها «برغوتة» التي فقدت عينيها: «لقيتها في الشارع مبتشوفش.. وسميتها برغوتة علشان لما لقيتها كانت صغيرة أوي ومليانة براغيت»، وتحدثت كذلك عن قطها «فاندام» الذي أنقذته من الشارع بعدما فقد أحد أطرافه جراء حادث سير:«حصله حادثة وهو بيبي ورجلة اتقطعت».
ونال الفيديو إعجاب آلاف المتابعين على موقع التواصل الاجتماعي «انستجرام»، إذ قال أحدهم: «حبيت أن أغلب قططها جيباهم من الشارع وكسبت فيهم ثواب خاصة اللى رجله مقطوعة، وقال آخر: «انتي رقيقة أوي وروحك كلها سلام»، فيما عبرت إحدى المتابعات عن إعجابها بالفيديو قائلة: «جميلة بشكل مش طبيعي شكرا على طيبة قلبك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شيرين رضا قطط قطط الشارع إنقاذ القطط شیرین رضا
إقرأ أيضاً:
خواشيگ القمة ثمن الانتخابات القادمة!؟
بقلم : عمر الناصر ..
كذبة “خواشيگ الذهب ” التي تم ترويجها وتسويقها قبيل عقد مؤتمر القمة العربية الاخيرة والتي لم نرى منها حتى “خاشوگة استكان ” صغيرة الحجم ، تذكرني بنظرية ” الارض المسطحة ” و “سرداب نهاية العالم” او بفرضية وجود عالم اخر ما بعد الجدار الجليدي الذي يندرج ضمن سلسلة حلقات سياسة “لصناعة الوهم” وبرمجة وأدلجة للعقول وتضليل الرأي العام ، الغرض الاساسي منها هو الضجيج والتشويش المتعمد ومحاولة تقزيم الدولة امام محيطها العربي والاقليمي ولاجل التسقيط لا اكثر .
حكمة قالها لي صديق ” لايوجد هنالك فلاسفة ملحدين بل يوجد فلاسفة حاولوا ايقاظ العالم “، كذلك الحال اليوم هناك طبقة من النخبة وصانعي الرأي والمفكرين المنتمين للمدارس الفلسفية التقليدية والموضوعية التي تؤمن بنظريات نشأة الدولة التي جاء بها لوك وهيگل واختتمها روسو في “العقد الاجتماعي “، والتي مازال منظريها يسعون لاجل الخروج من عنق زجاجة المثالية الفاضلة في بلد انقلبت فيه المفاهيم واصبح عبارة عن ” هرم مقلوب ” ، تحاول هذه الطبقة الدفع باتجاه تغذية الوعي الفكري والمعرفي وازالة غشاوة الجهل والتخلف والرجعية من عقول تم تدجينها باحترافية عن طريق توريد وتغذية سياسة مجتمع القطيع cattle society دون فائدة ، يقابلها مد هادر من التفاهة واناس متفلسفين متفيقهين ومفلسين “نص ردن ” يسوقوا انفسهم على انهم خلفاء وورثة “لمونتيسيكيو و اروسطو ” ، قد اربكوا الشارع وادخلونا لمساحات من الصراع الأيديولوجي والعبث النفسي والوجداني لاجل العيش داخل بوتقة الفوضى وعدم الثقة وضعف قوة تأثير قراره او التعبير عن ارادته الحقيقية في منع محاولات المنافسة السياسية الغير شريفة، دون اكتراث لجزئية خطر تشويه صورة الدولة امام العالم بعنوانها العام ،ودون اكتراث لتأثير نتائج الفشل والاخفاق الذي يرفع من اعداد المقاطعين لفكرة الانتخابات ،ويزيد في منسوب الوعي لدى الشارع الذي يتقاطع مع فكرة الحوافز الانتخابية التي طرحتها بعض القوى السياسية، التي من المفترض ان تسخر اموالها لتعزيز مفهوم الشراكة البينية مع الشارع وجزئية المشاركة بصنع القرار السياسي واعادة دوره المحوري كمجموعة ضغط تساهم في تصحيح المسار المتعرج للعملية السياسية، من خلال تفعيل الرقابة والمراقبة الشعبية على اداء البرلمان وقشط طبقة “الگريز ” الموحودة بين المواطن والمسؤول واثرها في احداث التغيير من خلال فصل ثنائية ” الفشل والفساد” الذي بدد احلام المواطن الذي رفع شعار “لاتصويت بدون محولة او تبليط “.
انتهى //
خارج النص // لا تهاجم عقل متنور او فكر متحرر من قيود وعقد وترهات وسفاسف الامور التي لم تعد تنطلي على حتى السذج من العامة .