تفريغ صافر .. إزالة تهديد الناقلة يتواصل والنفط يبقى!
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن تفريغ صافر إزالة تهديد الناقلة يتواصل والنفط يبقى!، بعد سنوات، ارتفعت خلالها التحذيرات من كارثة الخزان النفط ي العائم قبالة اليمن، انطلقت عملية سحب حمولة الناقلة صافر ، لتجنّب كارثة بيئية. خبراء يرون .،بحسب ما نشر DW عربية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تفريغ صافر .
بعد سنوات، ارتفعت خلالها التحذيرات من كارثة الخزان النفطي العائم قبالة اليمن، انطلقت عملية سحب حمولة الناقلة "صافر"، لتجنّب كارثة بيئية. خبراء يرون أنّ الحل الجذري ما يزال معقوداً على مصير النفط المنقول للسفينة الجديدة.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تفريغ صافر .. إزالة تهديد الناقلة يتواصل والنفط يبقى! وتم نقلها من DW عربية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط النفط ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس تفریغ صافر
إقرأ أيضاً:
جدل في المغرب حول توحيد خطب الجمعة.. مخاوف من تفريغ المنابر
أشعلت تدوينة لوزير العدل المغربي الأسبق مصطفى الرميد نقاشًا غير مسبوق حول "الخطبة الموحدة"، التي تفرضها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على خطباء الجمعة منذ أشهر، ما جعل المنابر تتحول ـ حسب وصفه ـ إلى ما يشبه إذاعة وطنية تُبث منها نفس الخطبة في كل مسجد، بحرفيتها ونقاطها وفواصلها، بلا روح ولا مواءمة محلية.
هذه التدوينة أعادت إلى الواجهة سؤال حرية المنبر واستقلاليته، ومدى احترام خصوصية السياقات المحلية، وحاجات المصلين الروحية والمعرفية، وفتحت باب المساءلة حول دور وزارة الأوقاف في تدبير الشأن الديني بين من يرى فيه حفظًا للوحدة، ومن يعتبره تدخلاً سلطويًا يخنق الأصوات الحرة ويُجهز على التعدد الاجتهادي.
الرميد: سياسة توحيد الخطبة خنقٌ للروح الدعوية والمساجد ليست إذاعة وطنية
في موقف جريء ومفصل، اعتبر الوزير الأسبق مصطفى الرميد أن الجهود التي بذلتها وزارة الأوقاف في طباعة المصحف، وتشجيع الخط العربي، وبناء المساجد، وتنظيم الشأن الديني، تُشكر عليها، إلا أن خطتها الأخيرة في "تسديد التبليغ" عبر فرض خطبة موحدة "بالنقطة والفاصلة"، جعلت المساجد تفتقد إلى روح الخطبة وجاذبية الخطاب الديني.
ودعا الرميد إلى نهج معتدل ومرن، يتمثل في توفير عدة نماذج من الخطب في كل موضوع، تتيح للخطباء الاختيار حسب حاجات مجتمعاتهم، مع هامش مقبول من الإضافة أو التكييف، مشددًا على أن توحيد الخطبة ينبغي أن يبقى استثناءً لا قاعدة.
التوفيق يرد: "الخوارج" و"العدميون".. لغةٌ مشحونة وتصعيد غير مسبوق
رد وزير الأوقاف أحمد التوفيق جاء مفعمًا بلغة الوصاية والتهديد. ففي لقاء رسمي بمراكش، وصف من لا يلتزمون بالخطبة الموحدة بأنهم من "الخوارج"، مشيرًا إلى أن وزارته لن تعتمد أي فاعل ديني ينتمي إلى "الطوائف الأخرى" التي تضم ـ حسب فهم المتابعين ـ جماعة العدل والإحسان، وحركة التوحيد والإصلاح.
كما أطلق الوزير وصف "العدميين" على هؤلاء، مستعيرًا توصيفًا سياسيًا أوروبيًا، ما يُدلّل على وجود نية لإقصاء ممنهج لكلّ من لا يدخل تحت مظلة الولاء التام لسياسة الوزارة في المجال الديني. هذا الطرح خلق موجة انتقادات واسعة، خاصة وأن الوزير نفسه سبق أن صرّح أن الخطبة الموحدة "غير ملزمة"، ما اعتُبر تناقضًا صارخًا.
الكتاني وآخرون: "خطبة ميتة ووصم خطير للعلماء"
ردود الأفعال لم تتأخر، حيث كتب الشيخ الحسن بن علي الكتاني أن "اتهام الخطباء المخالفين بالخوارج أمر مستنكر، لأن الخطبة الموحدة غير ملزمة بحسب الوزارة نفسها"، مضيفًا أن "الحرية في المنبر جزء من كرامة العالم ودوره التوجيهي".
وتداول نشطاء وسم #أوقفوا_الخطب_الموحدة، حيث وُصفت الخطة بأنها محاولة لتجريب الخطباء ومعرفة المطيع من المعارض، تمهيدًا لعزل أو معاقبة من لا يلتزم بالنص الموحّد.
أحمد التوفيق خسرته الجامعة
ضمن الموجة النقدية، برز تعليق الكاتب والإعلامي عبد الهادي المهادي، الذي قدّم تقييمًا صارمًا لمسار التوفيق العلمي والسياسي، مشيرًا إلى أنه "خسرته الجامعة وخسره البحث الأكاديمي"، بعدما كان باحثًا نابهًا ومتميزًا، وتحول اليوم إلى "مجرّد حارق للبخور في قصر المخزن".
قارن المهادي بين التوفيق وسلفه عبد الكبير العلوي المدغري، الذي وصفه بأنه "صاحب رأي وتأثير وشخصية"، ودعا المهتمين إلى قراءة كتابه "الحكومة الملتحية" لفهم الفرق بين الرجلين.
وأشار المهادي إلى أن الوزير التوفيق بدأ حياته قريبًا من أجواء الزوايا والصحبة الصوفية، وحتى من الشيخ عبد السلام ياسين زعيم جماعة العدل والإحسان، قبل أن ينقلب عليه ويغيب اسمه تمامًا من سيرته الذاتية، رغم الأيادي البيضاء التي مدّها له.
وروى المهادي حادثة ذهاب التوفيق لتعزية أحد أتباع ياسين (الراحل أحمد العلوي)، وما ترتب عن ذلك من إحراج علني أمام البرلمان، حين استفسره أحد النواب عن معنى هذه الخطوة "المخزنية"، ليصاب التوفيق بالارتباك والتلعثم "حتى كاد يبكي"، بحسب تعبيره.
وختم المهادي بالقول: "اليوم، يستأسد التوفيق على الخطباء والدعاة، ويهدد أرزاقهم إن هم أبوا الالتزام بخطبة واحدة باهتة، مشبّهًا إياهم بالخوارج، ومقررًا تنقية وزارته من كل من يشتم فيه رائحة الانتماء لحركات إسلامية، ما يعني أن الوزارة تحولت من مؤسسة دينية جامعة، إلى جهاز مراقبة وإقصاء سياسي".