رئيس الوزراء الكندي يجدد دعوته إلى تهدئة التوترات في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
دعا رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو اليوم الأحد مجددا إلى تهدئة التوترات في الشرق الأوسط ، في أعقاب غارة جوية في إيران يشتبه على نطاق واسع بأنها هجوم انتقامي من قبل إسرائيل.
وقال ترودو ، للصحفيين في فيكتوريا مقاطعة ريت كولومبيا ، : "يجب القيام بكل شيء لمنع المزيد من التصعيد في المنطقة والعودة إلى المسار نحو دعم الناس في المنطقة".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع.. انضم الليبراليون إلى الولايات المتحدة في حث إسرائيل على عدم الرد.. مشيرين إلى أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أنهم أحبطوا 99 % من مئات الأسلحة التي ألقتها إيران على بلادهم.
وأخذت حكومة ترودو علماً بالتقارير التي تفيد بأن إسرائيل كانت وراء هجوم بطائرة بدون طيار على قاعدة جوية رئيسية في إيران، لكنه توقف عن إدانة إسرائيل أمس الجمعة.
وبدلا من ذلك دعا ترودو مرة أخرى إلى تدفق المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة..مجددا دعوة كندا المستمرة منذ عقود إلى حل الدولتين أي إقامة دولة إسرائيل مسالمة وآمنة وديمقراطية تعيش إلى جانب دولة فلسطينية مسالمة وآمنة وديمقراطية.
وعلى صعيد آخر .. التقى رئيس الوزراء الكندي مع الرئيس البولندي أندريه دودا في قاعدة القوات الكندية في اسكويمالت بمقاطعة بريتش كولومبيا الغر الكندي.
وأكد ترودو ودودا مجددًا دعمهما الثابت لأوكرانيا، بعد أكثر من عامين من بدء الغزو الروسي ، حيث ناقشا سبل مواصلة دعم أوكرانيا وأعربا عن دعمهما للرئيس زيلينسكي وجهوده من خلال صيغة السلام في أوكرانيا ، وفقا لبيان صادر اليوم عن مكتب رئيس الوزراء الكندي.
وأشار الزعيمان إلى التزامهما المشترك بتعزيز الأمن عبر الأطلسي وناقشا الاستعدادات الجارية لقمة قادة الناتو المقبلة في واشنطن العاصمة في يوليو، كما ناقشا مساهمات كندا المحتملة في أمن الطاقة في بولندا، بما في ذلك من خلال التعاون والتجارة في قطاعي الطاقة النووية والهيدروجين.
وشهد اللقاء مناقشات أيضًا حول الفرص والتحديات الأمنية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وتلقيا إحاطة ذات صلة من البحرية الملكية الكندية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الكندي تهدئة التوترات الشرق الأوسط جاستن ترودو إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الخارجية.. الجزائر تعرب عن بالغ قلقها وشديد أسفها للأوضاع في الشرق الأوسط
أعربت الجزائر عن بالغ قلقها وشديد أسفها للتصعيد الحاصل في منطقة الشرق الأوسط جراء العدوان الإسرائيلي ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية، فإنه وفي وقت يطبعه إجماع دولي حول البحث في سبل الحد من التوترات في المنطقة، عرف العدوان الإسرائيلي ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليلة أمس تطورات بالغة الخطورة. زادت التصعيد حدة وشدة من خلال القصف الأمريكي للمنشآت النووية الإيرانية.
وأكدت الوزارة، أن هذا الإجماع الدولي قد أكد ولا يزال يؤكد على ضرورة وقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات. والسعي بصدق وحسن نية إلى البحث عن حل سلمي للملف النووي الإيراني.
كما أعربت الجزائر عن بالغ قلقها وشديد أسفها لهذا التصعيد الذي يفاقم الأوضاع في المنطقة ويعرضها لمخاطر غير مسبوقة وغير محسوبة العواقب. خاصة وأن حساسية الظرف وخطورته يمليان على الجميع ضرورة الاحتكام إلى دروس تاريخ المنطقة الذي يثبت بما لا ريب فيه أن السبل العسكرية لم يسبق وأن حلت مشكلة من المشاكل التي تطالها.
واشارت وزارة الخارجية، إلى أن أولوية الأوليات راهنا تكمن في العودة لأسلم وأنجع نهج، بل الأقل تكلفة، ألا وهو النهج السياسي السلمي الذي يستند إلى أحكام وضوابط الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة الذي من شأنه أن يجنب المنطقة المزيد من التوترات والمآسي