تناول القهوة منزوعة الكافيين، بات من الخيارات الشائعة في الفترة الأخيرة، خاصة للأشخاص الذين يتجنبون الكافيين لأسباب صحية، وصدمت دراسة حديثة حول هذا النوع من القهوة، الأشخاص الذين يستخدمونها كخيار أكثر آمانًا.. فماذا لو كان هذا الخيار نفسه ينطوي على مخاطر صحية؟

مفاجأة صادمة لمحبي القهوة منزوعة الكافيين 

صدمة كبيرة تنتظر الأشخاص الذين اتخذوا من القهوة منزوعة الكفايين خيارًا صحيًا لهم، وذلك بعدما قدمت عددًا من المنظمات الصحية، بما في ذلك صندوق الدفاع عن البيئة، التماسات إلى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لحظر استخدام مادة كيميائية رئيسية تدخل في عملية نزع الكافيين، وهي كلوريد الميثيلين، بحسب صحيفة جارديان.

ما هي مخاطر كلوريد الميثيلين؟

يُعرف كلوريد الميثيلين بكونه مادة مسرطنة، وقد تم تصنيفه على هذا النحو من قبل جهات مرموقة، مثل البرنامج الوطني لعلم السموم التابع للمعاهد الوطنية للصحة، ووكالة حماية البيئة ومنظمة الصحة العالمية.

خطورته لم تتوقف فقط عن كونه قد يتسبب في الأمراض السرطانية، بل يسبب أضرارًا صحية أخرى، مثل تسمم الكبد والتأثيرات العصبية خاصة عند التعرض له بشكل كبير.

يستخدم كلوريد الميثيلين لإزالة الكافيين من حبوب البن في عملية تسمى بإزالة الكافيين باستخدام المذيبات، لكن هناك العديد من البدائل المتاحة للأشخاص الذين يتطلعون لتجنب هذه المادة الكيميائية.

البحث عن عبوات تحمل علامات مثل خالية من المذيبات أو معالجة المياه السويسرية أو عضوية معتمدة، إلى جانب تناول كميات معتدلة من القهوة منزوعة الكافيين، واكتشاف بدائل مثل الشعير والكاكاو وغيرها.

ماذا عن مستقبل كلوريد الميثيلين في القهوة منزوعة الكافيين؟

لا تزال إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تنظر في التماسات حظر كلوريد الميثيلين في عملية نزع الكافيين، وفي غضون ذلك يمكن للمستهلكين اتخاذ خطوات لتقليل تعرضهم لهذه المادة الكيميائية عن طريق اختيار القهوة منزوعة الكافيين بعناية وشرب كميات معتدلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القهوة منظمة الصحة العالمية القهوة منزوعة الکافیین

إقرأ أيضاً:

الجنود الذين لا يراهم أحد: كيف بقيت أميركا في العراق دون ضجيج؟

22 مايو، 2025

بغداد/المسلة:

خفَت صوت المطالبات بانسحاب القوات الأميركية من العراق، رغم أنها شكّلت لسنوات شعاراً سياسياً مركزياً لبعض القوى الشيعية المتحالفة مع طهران.

وتمادت بعض تلك القوى سابقاً في تبنّي خطاب المواجهة، ووصلت في يناير 2020 إلى حد تمرير قرار برلماني يدعو إلى إخراج كل القوات الأجنبية، في أعقاب اغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس بضربة أميركية.

وغيّرت الظروف الإقليمية والأمنية الكثير من الاصطفافات، وراحت جماعات شيعية، حتى تلك ذات التاريخ المسلح، تتحوّل إلى تنظيمات سياسية تسعى لضمان نفوذها داخل الدولة، بدلاً من رفع شعارات المقاومة.

وأكدت مصادر أمنية عراقية مؤخراً أنّ قرابة 2500 جندي أميركي ما زالوا منتشرين في قواعد محدودة في العراق، يعملون ضمن مهام استشارية وتدريبية وتحت إشراف قيادة التحالف الدولي، دون مهام قتالية مباشرة.

وأظهر استطلاع  في مارس 2025 أن 61% من المواطنين لا يرون أولوية لخروج القوات الأميركية حالياً، مقابل 23% فقط يطالبون بانسحاب فوري، فيما عبّر الباقون عن عدم اهتمامهم أو عدم امتلاكهم معلومات كافية عن الموضوع.

واستعادت هذه الأرقام سجالاً مشابهاً شهدته البلاد عام 2011، حين انسحبت القوات الأميركية وفقاً للاتفاقية الأمنية، ليعود الحديث عن ضرورة عودتها بعد اجتياح تنظيم داعش في صيف 2014.

وشهدت تلك الفترة تجربة أمنية مريرة، خصوصاً في محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين، حيث انهارت قوات الجيش والشرطة خلال أيام، ما اضطر الحكومة العراقية لطلب الدعم الدولي العاجل.

وتجلت ظاهرة مماثلة في العراق مطلع التسعينيات بعد انسحاب الحرس الجمهوري من الكويت، إذ دفعت ظروف الحصار وغياب التوازن العسكري إلى تدخلات خارجية لاحقة، أبرزها قصف “ثعلب الصحراء” في ديسمبر 1998، الذي نُفّذ بالتنسيق بين واشنطن ولندن واستهدف مواقع استراتيجية داخل العراق.

وأوضحت دراسة صدرت عن مركز السياسة العالمية في أبريل 2025 أن القدرات الدفاعية الجوية للعراق ما زالت تعتمد بنسبة 78% على تغطية استخبارية من التحالف، وأن الطائرات العراقية القادرة على المهام القتالية لا تتجاوز 28 طائرة فعالة، معظمها سوفييتية المنشأ من طراز MiG-29 تم تحديثها جزئياً في أوكرانيا قبل الحرب.

وذكرت الدراسة أن العراق يسجل ثالث أعلى معدل في الشرق الأوسط لاعتماد القوات الأمنية على الدعم الفني الأجنبي، بعد اليمن وليبيا، ما يجعله في وضع هش إذا ما تم تنفيذ انسحاب مفاجئ أو غير منظم.

واعتبر مراقبون أن تراجع الخطاب الداعي للانسحاب يمثل في جوهره توازناً مؤقتاً بين الحاجة للاستقرار والضغوط السياسية، في ظل تعقيد الملف الأمني الداخلي واحتدام التنافس الإقليمي، مشيرين إلى أن الانسحاب، إن حصل، سيكون تدريجياً وتحت مظلة تفاوضية، لا قراراً أحادياً يصدر عبر البرلمان.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • 3 أزمات في عام | اتهامات تطارد إمام عاشور .. تفاصيل
  • مفيد أم ضار.. هل شرب الإسبريسو يفيد صحة الأمعاء؟
  • ما تفسير رموز الحيوانات في الفنجان ودلالاتها
  • رحيل ومحاكمة ومرض .. 3 أزمات تحيط بنجم الأهلي قبل مونديال الأندية
  • رجل من حائل يقدم القهوة لضيوفه رغم احتراق سيارته .. فيديو
  • الجنود الذين لا يراهم أحد: كيف بقيت أميركا في العراق دون ضجيج؟
  • استشاري: تناول القهوة على معدة خالية لا يسبب القرحة
  • مفاجأة في عملية مداهمة منزل قيادي كبير بقوات الدعم السريع
  • مفاجأة صادمة.. مهاجم آرسنال السابق يعترف بتهريبه للمخدرات
  • هل يمكن لفنجان من الشاي أو القهوة أن يحمي من السكري وأمراض القلب؟