دياب عن مسلسل مليحة: "أول مرة أوافق على دور بالسرعة دي لأنه عمل وطني.. وده شرف ليا"
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
حل أمس الأحد الموافق يوم 21 من شهر أبريل الجاري الفنان محمد دياب في ضيافة الاعلامية المُخضرمة لميس الحديدي في برنامج كلمة أخيرة عبر شاشة أون، ودار حديث شيق عن أبرز محطات حياته الشخصية، بالاضافة إلى الحديث عن العمل الدرامي الوطني الذي قام ببطولته في ماراثون دراما رمضان لهذا العام وهو مسلسل مليحة الذي تم عرضه في النصف الثاني من شهر رمضان الكريم وكواليس العمل وتفاصيل شخصية المقدم أدهم.
دياب يكشف عن تفاصيل مشاركته في مسلسل مليحة
وتحدث دياب في حلقته مع الاعلامية لميس الحديدي عن تفاصيل مشاركته في مسلسل مليحة والذي ناقش أبعاد القضية الفلسطينية ونشأتها وتطوراتها منذ قديم الأزل، وأيضًا كشف تفاصيل قبوله لدور المقدم أدهم.
وأوضح "دياب" أنه رأي أهمية شخصية الضابط أدهم تكمن في أنها لها شق تجاري، وشق إنساني ووطني، وقال:
"الأول هو إني معملتش الدور ده قبل كده، والناس كانت بتتكلم إني بعمل دايما أدوار شر، رغم الأدوار التانية اللي ظهرت فيها طيب، أما الشق الوطني إن مينفعش حد يقولي أجسد دور ضابط في الأمن الوطني أو الجيش أو أي منصب وأرفض".
دياب: وافقت على مسلسل مليحة قبل ما اقرأ الورق
وتابع "دياب":
"قبلت الدور قبل ما اقرأ الورق، وخدت القرار إني أوافق لما عرفت إنه مسلسل وطني لما اتحكالي القصة، وده شرف ليا وأول مرة أوافق على دور بالسرعة دي، واتأثرت نفسيًا وجسديًا بسبب الدور".
تفاصيل مسلسل مليحة
يعد مسلسل مليحة من المسلسلات ذات الـ 15 حلقة التي تم عرضها في النصف الثاني من شهر رمضان المبارك لهذا العام، وهو مسلسل وطني أصيل سلط الضوء على نشأة القضية الفلسطينية وما مرت به من تطورات وأحداث، ليناقشها مسلسل مليحة في اطار درامي شيق ومميز، وشارك في بطولة المسلسل كوكبة كبيرة من النجوم على رأسهم نقيب المهن التمثيلية الفنان أشرف ذكي، الفنانة الكبيرة ميرڤت أمين، دياب، أمير المصري، علي الطيب، سيرين خاص، مروة أنور، حنان سليمان، وآخرين، والعمل من تأليف رشا الجزار واخراج عمرو عرفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحدث أعمال دياب أخبار دياب
إقرأ أيضاً:
افتتاح المركز الثقافي في إدلب إيذاناً ببدء مشروع ثقافي وطني على مستوى المحافظات
إدلب-سانا
برعاية وزارة الثقافة، افتتح في مدينة إدلب اليوم المركز الثقافي، في خطوة تعبّر عن التزام الوزارة بتأسيس بنية مؤسساتية ثقافية حديثة في مختلف المحافظات السورية.
وأكد وزير الثقافة السيد محمد ياسين صالح خلال الافتتاح أن إدلب تمثّل المحطة الأولى في مشروع ثقافي وطني يمتد ليشمل سائر المحافظات، انطلاقاً من رؤية الوزارة التي تُعلي من شأن الثقافة، بوصفها ركيزة للتحول السياسي والاجتماعي، وأداة لإعادة بناء الثقة بين الدولة والمجتمع، ومجالاً للتلاقي والتعبير الحر.
بدوره أشار محافظ إدلب السيد محمد عبد الرحمن إلى أهمية إعادة تفعيل المؤسسات الثقافية في هذه المرحلة المفصلية، بوصفها مكوناً أساسياً في ترسيخ قيم الانتماء والتعدد والوعي الوطني، فيما استعرض مدير الثقافة في إدلب السيد خالد يوسف الحاج جاسم، الأفق الجديد الذي يفتحه المركز أمام الحراك الثقافي في المحافظة.
وتضمّن برنامج الافتتاح عرضاً مسرحياً بعنوان “اسمي انتهى”، وقصيدة شعرية بعنوان “النصر” ألقاها الشاعر حذيفة العرجي، إلى جانب فقرة شعرية مفتوحة شارك فيها عدد من الشعراء عبّروا من خلالها عن روح المرحلة وتطلعاتها.
كما رافق الفعالية عدد من المعارض الفنية المتنوعة، شملت فنون الرسم التشكيلي والخط العربي والفسيفساء والحِرَف اليدوية، في تجسيد حي لتنوّع التعبير الثقافي المحلي وثرائه.
وخصّصت إحدى فقرات الفعالية لتسليط الضوء على التجارب الثقافية التي شهدتها إدلب خلال سنوات التحرير، في تأكيد على استمرارية الفعل الثقافي رغم التحديات، وعلى الدور الذي تؤدّيه الثقافة في حماية الذاكرة واستعادة المعنى.
كما عقد الوزير صالح خلال زيارته جلسات حوارية مع فاعلين في المجتمع المحلي، من مثقفين وفنانين وناشطين في الحقل الثقافي، تناولت التحديات التي تواجه المشهد الثقافي، وسبُل تفعيل دور المركز ليكون فضاءً مفتوحاً أمام المبادرات المجتمعية والشبابية.
واختُتم اليوم بجلسة شبابية أقيمت في “كتاب كافيه”، جمعت مجموعة من الشباب المهتمين بالشأن الثقافي، وطرحت خلالها رؤى جديدة حول الثقافة ودورها في المرحلة المقبلة، بما يعكس توجه الوزارة نحو إشراك الجيل الصاعد في صياغة المشهد الثقافي السوري.
ومن المقرّر أن تتواصل الأنشطة الثقافية في المركز على مدار اليومين التاليين، متضمنة ندوات وورشات عمل وعروضاً فنية، ترسيخاً لمكانة المركز كمؤسسة وطنية جامعة تحتضن الإبداع، وتُعيد وصل المجتمع بقيم الثقافة الحرة.
ويُعدّ افتتاح المركز الثقافي في إدلب محطة رئيسية في المسار الإستراتيجي الذي تنفذه وزارة الثقافة لبناء فضاء ثقافي في سوريا الجديدة وربط المؤسسات الثقافية بالمجتمعات المحلية، ويمنح الثقافة دورها المحوري في التعبير والتلاقي وبناء الوعي.
تابعوا أخبار سانا على