بوتين يجري مباحثات مع علييف ويقدر عاليا مستوى العلاقات بين روسيا وأذربيجان
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في الكرملين اليوم الاثنين، محادثات مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف الموجود في زيارة عمل لروسيا.
وفي بداية اللقاء، دعا بوتين إلى الحديث عن الوضع من وجهة نظر ضمان الأمن في المنطقة.
وكما أفاد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في وقت سابق من اليوم، يجري الرئيسان مباحثات تستمر خلال إفطار عمل، بعد ذلك، يجتمعان مع قدامى العمال في بناء خط سكة الحديد أمور- بايكال (بام).
وبعد أن وصف الرئيس بوتين، العلاقات الثنائية بين روسيا وأذربيجان بالرفيعة المستوى، قال خلال المباحثات: "بالطبع، سنتحدث عن العلاقات الثنائية، التي هي على مستوى عال وتتطور بشكل جيد. ينمو باطراد حجم التبادل التجاري الدولتين- لقد وصل بالفعل إلى أكثر من 4 -6 مليارات إذا تحدثنا بما يعادله بالدولار. وتعمل الاستثمارات الروسية في اقتصاد أذربيجان".
وأشار بوتين إلى أن روسيا وأذربيجان لديهما العديد من مجالات التعاون المثيرة للاهتمام.
وأعرب الرئيس بوتين، عن امتنانه للمساهمة الكبيرة التي قدمها حيدر علييف، والد الرئيس الأذربيجاني الحالي، لعملية بناء خط سكة الحديد "بام"، عندما كان يشغل منصب رئيس الوزراء السوفيتي.
وأشار رئيس الدولة الروسية إلى أن "بام"، كان مشروعا عظيما ومهما للاتحاد السوفيتي بأكمله.
وقال: "نحن ليس فقط نعرف ذلك جيدا، بل نتذكره، ونحن ممتنون للغاية ونحتفظ بذكرى هذا".
وأشار الرئيس بوتين إلى أنه سيلتقي ونظيره الأذربيجاني، مع العاملين القدامى في "بام"، وأضاف: "هناك ما يمكننا الحديث عنه. نحن الآن، ربما تعلمون بهذا، نقوم بتطوير المنطقة الشرقية من البلاد ويشمل ذلك تطوير السكك الحديدية العابرة لسيبيريا، وكل ما يتعلق بها. كل هذا كان مهما بالنسبة لنا، ويبقى مهما جدا، حتى اليوم. وأنا متأكد من أن كل الجهود وسنوات العمل التي خصصها والدكم حيدر علييف لتنفيذ هذا المشروع الضخم لا تزال تلعب دورا مهما حتى اليوم، ليس فقط بالنسبة لروسيا، بل ولبلدان رابطة الدول المستقلة بالكامل، مع الأخذ في الاعتبار أن العديد من شركائنا يستخدمون شريان النقل هذا بطريقة أو بأخرى".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين إلهام علييف الرئيس الروسي اذربيجان
إقرأ أيضاً:
روسيا: إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية
وجهت روسيا انتقادات حادة للولايات المتحدة وإسرائيل عقب الهجمات التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، معتبرة أن إسرائيل هي "الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية"، بينما يتم قصف إيران التي لا تمتلك مثل هذه الأسلحة.
جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في تصريحات نشرتها عبر قناتها الرسمية على تطبيق "تلجرام".
وقالت زاخاروفا: "حتى اليوم، الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك أسلحة نووية هي إسرائيل، التي تتجاهل بشكل ممنهج المبادرات الهادفة إلى إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط". وأشارت إلى أن إسرائيل، بالتعاون مع الولايات المتحدة، تقصف الآن إيران التي لا تمتلك أسلحة نووية.
وأضافت أن إسرائيل لم تكتفِ بامتلاك الأسلحة النووية فحسب، بل إنها أيضًا تقف عقبة أمام جهود المجتمع الدولي الرامية إلى إخلاء الشرق الأوسط من هذه الأسلحة. واعتبرت المتحدثة الروسية أن ما يجري هو مثال صارخ على ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الدولية المتعلقة بالأمن ونزع السلاح.
وفي سياق متصل، هاجمت زاخاروفا تصريحات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، الذي دعا إلى ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات والسماح لمفتشي الوكالة بالوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية. وقالت المتحدثة الروسية: "الصواريخ أصابت طاولة المفاوضات اليوم. كان من الصعب عدم تمييز مصدر إطلاقها"، في إشارة واضحة إلى إسرائيل والولايات المتحدة.
واعتبرت زاخاروفا أن تصريحات غروسي كانت تفتقر إلى الوضوح اللازم، وقالت: "لماذا مرة أخرى يتم تنميق البيانات وتجريدها من أي إشارة واضحة؟"، مطالبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية باتخاذ موقف أكثر حزمًا تجاه الاعتداءات على إيران ومواقعها النووية السلمية.
الموقف الروسيالموقف الروسي يأتي في أعقاب جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، وهي الضربات التي وصفتها طهران بأنها "عدوان سافر وانتهاك صارخ للقانون الدولي"، بينما قالت واشنطن إنها "جاءت لحماية إسرائيل ومنع إيران من الحصول على سلاح نووي".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قد دعا في وقت سابق إلى "وقف فوري للتصعيد" محذرًا من خطر خروج الأوضاع عن السيطرة في الشرق الأوسط.
في الوقت نفسه، تواصل إيران الرد على الهجمات من خلال إطلاق موجات من الصواريخ تجاه إسرائيل، فيما تتصاعد المخاوف الدولية من توسع دائرة النزاع بشكل قد يجر أطرافًا إقليمية ودولية أخرى إلى أتون مواجهة عسكرية شاملة في المنطقة.