أعلنت الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره “عدل” أن قنوات التواصل مع المواطنين والمكتتبين متواصلة ومستمرة.
وأكدت الوكالة في بيان لها أن عمليات التواصل مع المواطنين تتم في المنصة الرقمية المتعلقة بتحديد المواعيد للتكفل بانشغالات المكتتبين ومعالجتها بطريقة آنية، أوالاتصال عبر الرقم الأخضر 3040 .
كما ان الغرض من المنصة الرقمية والرقم الأخضر لتوجيه المواطنين والإجابة عن استفساراتهم، خلال أيام الأسبوع من الأحد إلى الخميس من الساعة 08:00 صباحا إلى غاية 16:30 مساءً.
وأضاف البيان أنه بإستعمال هاتين الأخيرتين تم التكفل بعدة انشغالات سواءً منها الإدارية المتعلقة بعملية الاكتتاب أوتلك تطرأ على مستوى الأحياء السكنية. كما تم الإجابة على عدة اسئلة تم طرحها بخصوص إجراءات الاكتتاب لصيغة البيع بالإيجار.
وأشارت الوكالة أن المنصة المتعلقة بتحديد المواعيد التي يمكن الولوج إليها عبر موقعها الإلكتروني www.aadl.com.dz ، وكذا الرقم الأخضر 3040 هما الوسيلتان الرسميتان للتكفل الأمثل بانشغالاتهم.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
روبيو يتعهد للشيباني بمراجعة تصنيفات الإرهاب المتعلقة بسوريا
قالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، إن الوزير ماركو روبيو تعهد، خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني يوم الخميس، بالنظر في اتخاذ مزيد من الإجراءات لمراجعة قوائم الإرهاب الأميركية وتلك التابعة للأمم المتحدة فيما يتعلق بسوريا.
وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس في البيان أن روبيو ناقش أيضا مع الشيباني الخطوات الأميركية السابقة لرفع العقوبات عن سوريا.
ووفق البيان فقد تعهد روبيو بالإبقاء على العقوبات المفروضة على "الجهات الخبيثة"، مثل بشار الأسد ورجاله.
وفي خطوة مفصلية تعيد رسم خريطة العلاقات الأميركية السورية، وقع الرئيس دونالد ترامب، مطلع الشهر الجاري، أمرا تنفيذيا ينهي العقوبات المفروضة على سوريا، باستثناء تلك المرتبطة ببشار الأسد ومساعديه، في مسعى لدعم الحكومة السورية الجديدة وتحفيز الاقتصاد بعد سنوات من العزلة والعقوبات.
وأكد البيت الأبيض أن قيودا ستبقى قائمة بحق كل من ثبت تورطه في انتهاكات حقوق الإنسان، أو التورط بتهريب المخدرات، أو الأنشطة الكيميائية، أو الانتماء لتنظيم "داعش"، أو الارتباط بالوكلاء الإيرانيين.
وصرّحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، بأن هذا القرار يأتي ضمن "جهود الرئيس ترامب لتعزيز مسار السلام في سوريا"، مشيرة إلى التزام الإدارة الأميركية بتمكين سوريا من أن تكون "دولة موحدة وآمنة داخليا ومع جيرانها".
ورحب الشيباني، بالخطوة الأميركية، واصفا إياها بأنها "تفتح أبواب إعادة الإعمار والتنمية التي طال انتظارها"، ومؤكدا أن القرار يزيل أحد أكبر العوائق أمام تعافي البلاد بعد الإطاحة بنظام الأسد.