الوطن:
2025-07-12@16:05:54 GMT

علي جمعة: السياسة الحزبية لها أدوات وبعضها ليس نظيفا

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

علي جمعة: السياسة الحزبية لها أدوات وبعضها ليس نظيفا

أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، أن السياسة لها تعريفين ودائرتين، أولهما رعاية شؤون الأمة في الداخل والخارج، والسياسة التي بهذا المعنى نظيفة، ولا بد على كل مواطن منتمي لوطنه أن يمارسها، يعمل ويرعى ويعتني بمصالح أمته في الداخل والخارج.

السياسة الأخرى لها أدوات وحقيقة

وأوضح «جمعة»، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء دي أم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، أن السياسة أو الدائرة الثانية، لها أدوات ولها ظاهر ولها حقيقة، وهي السياسة الحزبية، مشددا على أن هناك أحزاب، كل منها له فكر معين، قد نتفق معه وقد لا نتفق.

وشدد الدكتور علي جمعة، على أن السياسة الحزبية لها أدوات، بعضها ليس نظيفا، وهي النوع الثاني من السياسة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشيخ علي جمعة الدكتور علي جمعة السياسة السياسة الحزبية لها أدوات

إقرأ أيضاً:

على جمعة: الرضا نعمة عظيمة تجلب السرور للقلب

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان الرضا يجلب السرور إلى القلب، وسبب ذلك: التسليم. 

واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انه على الانسان ان يسلم لله، ولأمره، ولقدره، ولقضائه، تفرح بما يجريه عليك، فيحدث الرضا. قال تعالى: {رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} أي: هناك أُناس رضوا عن ربهم، فنطقَتْ قلوبُهم قبل ألسنتهم: "يا رب، أنا راضٍ، أنا مسرور، يا رب!"


فهذا الانبساط، والسرور، والرضا، إنما جاء من أنني قد سلمت نفسي، فأسلمت لله رب العالمين. قال تعالى: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}. "وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا": والتعبير بـ {ويسلّموا تس

كيف أكون مستجاب الدعاء؟.. 8 خطوات مجربة لا تفوتهادعاء الصباح .. ردد أفضل 40 دعوة مستجابة وشاملة للخيرات وتحقق الأمنيات

ليمًا} يُعرف في النحو بالمفعول المطلق، والمفعول المطلق يفيد التأكيد. ذلك أن فعل "يسلّموا" فيه معنى التسليم، ثم جاء المصدر "تسليمًا" ليُكرّر المعنى، فكأن المعنى: "ويسلّموا تسليمًا تسليمًا"، والتكرار فيه تأكيدٌ على كمال الرضا والتسليم لِحُكم الله ورسوله ﷺ.
وقد قال أهل اللغة:  "المفعول المطلق يدل على الحقيقة". 

واشار الى ان الرضا نعمة عظيمة. وكان سيدنا عمر رضي الله تعالى عنه يقول: "ما أُبالي على أيِّ حالٍ أصبحتُ: على ما أُحبّ أو على ما أكره؛ لأني لا أدري الخيرَ في أيٍّ منهما." وهذا هو الرضا المطلق. 

وكان يقول أيضًا: «لو أن الصبر والشكر بعيران لي في ملكي، ما أبالي على أيهما ركبت». أي: إن أصابتني مصيبة، ركبتُ بعير الصبر، وإن جاءتني نعمة، ركبتُ بعير الشكر؛ تسليم ورضا على كل حال، كل ما يأتي منك، يا رب، جميل.

وكان سيدنا عمر بن عبد العزيز يقول: «أصبحت وما لي في الأمور من اختيار». أي: لا أرى لي إرادة مع إرادة الله، توكلٌ، ورضا، وتسليم. 

وليس معنى "ترك الأمور لله" أن نترك الأسباب، أو نهمل شؤون الدنيا، بل المعنى: أن يكون القلب معلّقًا بالله، مطمئنًا لحكمه، راضيًا بقضائه،
وهذا شعورٌ جميل، يزيد المؤمنَ ثقةً بالله، وثقةً بنفسه.

طباعة شارك الرضا كيف اجعل قلبي راضي الرضا بالقضاء والقدر

مقالات مشابهة

  • باحث: كافة الصراعات بالمنطقة ذات تدخلات خارجية
  • بين الاستشراق والاستغراب: حين نكون موضوعًا بلا أدوات
  • جنون السياسة التجارية الترمبية والامتياز المفرط للدولار
  • نوارة تلتقي وفد المفوضية القومية لحقوق الإنسان
  • خطيب جمعة طهران: أي خطأ جديد ضد إيران سيقابل برد حاسم
  • السياسة تكلف ماسك 15 مليار دولار بعد إعلانه تأسيس حزب أمريكا
  • على جمعة: الرضا نعمة عظيمة تجلب السرور للقلب
  • لنُبعد غلواء السياسة قليلا كي نفرح أكثر ..
  • محافظة القدس: هدم منازل المقدسيين أخطر أدوات الاحتلال لتغيير التركيبة السكانية
  • علي جمعة: ترك الأمور لله يجعل قلبك معلّقًا به واضيًا بقضائه