يسعى الكثير من أصحاب الوزن الزائد إلى التخلص من الدهون المتراكمة في أجسادهم بطرق طبيعية، بعيدًا عن الأنظمة الغذائية القاسية التي يصعب الالتزام بها، وعن صالات الألعاب الرياضية التي قد لا تتناسب مع أوقاتهم أو قد لا يتمكنون من ممارسة التمارين الشاقة فيها.

قدم موقع «healthline» الطبي 5 طرق معتمدة، تساعدك على التخلص من الوزن الزائد بسهولة دون حرمان أو ممارسة التمارين الرياضية الشاقة في الجيم، وهي كالتالي:

تقسيم الوجبات والمضغ البطيء

يُمكنك تناول نفس الوجبات التي تتناولها الأسرة مع اتباع أسلوب التقسيم، من خلال تقسيم وجبة الغداء على سبيل المثال لتناولها على مرتين، ما قد يساعدك على تقليل كمية الطعام بالتدريج، وينبغي عليك مضغ الطعام ببطء لأن تلك الحيلة ستشعرك بالشبع سريعًا.

اشرب كميات وفيرة من الماء

احرص على شرب الماء بانتظام وبكميات وفيرة؛ لأن ذلك يساعدك على الشعور بالشبع والامتلاء وتناول كميات أقل من الطعام، كما يساعد شرب الماء على تحسين عملية التمثيل الغذائي والهضم. 

احصل على قسط كافي من النوم

أثبتت الأبحاث والدراسات أن السهر وعدم الحصول على قسط كافي من النوم يعزز هرمونات محفزة للشهية ما يؤدي إلى تناول كميات كبيرة من الطعام في الليل، لذا ينبغي الحرص على النوم مُبكرًا قدر الإمكان، مع الحصول على قسط كاف من النوم فيما لا يقل عن 6 ساعات يوميًا.

استبدال المشروبات المُصنعة بالعصائر الطبيعية

يزيد تناول المشروبات المُصنعة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر من خطر الإصابة بالسمنة والوزن الزائد، فضلًا عن الإصابة بالعديد من الأمراض؛ لذا ينبغي استبدالها بالعصائر الطبيعية غير المحلاة أو مشروب القهوة والشاي الأخضر.

مارس تمارين التنفس والتأمل

يساعد ممارسة تمارين التأمل والتنفس على التخلص من التوتر والقلق، اللذان يسببان ارتفاع هرمون الكورتيزول وبالتالي الشعور الدائم بالجوع؛ لذا حاول التنفس وممارسة تمارين التأمل واليوجا لخفض حدة التوتر.

وتنصح منار محمود، مُدربة اللياقة البدنية خلال حديثها لـ «الوطن»، الأشخاص الراغبين في خفض أوزانهم أن يحرصون على ممارسة رياضة المشي السريع، في حالة عدم قدرتهم على الذهاب للجيم، لأن إنقاص الوزن يحتاج إلى القيام بأي نشاط حركي حتى يمكن الحصول على نتائج مقبولة في مدة قصيرة: «لازم جنب تنظيم الطعام يكون فيه أي نشاط حركي يساعد على حرق الدهون بمعدل أسرع». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرياضة فقدان الدهون الوزن الزائد الجيم دايت

إقرأ أيضاً:

استشهاد (70) غزاويا من قبل إسرائيل أثناء محاولة حصولهم على الطعام

آخر تحديث: 21 يونيو 2025 - 12:25 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مسؤولون فلسطينيون في غزة، إن نيراناً إسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 70 فلسطينياً، أمس، وإن كثيراً منهم سقطوا بينما كانوا يحاولون الحصول على طعام، في حين حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من أن غزة تواجه جفافاً من صنع الإنسان في الوقت الذي تنهار فيه شبكات المياه.وقالت السلطات الصحية في غزة، إن ما لا يقل عن 25 شخصاً قتلوا بينما كانوا ينتظرون شاحنات المساعدات أو يسعون للحصول عليها، بنيران إسرائيلية جنوبي محور نتساريم وسط قطاع غزة.وفي واقعة منفصلة، قال مسعفون من غزة، إن ما لا يقل عن 19 فلسطينياً قتلوا في غارات جوية إسرائيلية على القطاع، منهم 12 في منزل بدير البلح وسط قطاع غزة، ما يرفع إجمالي عدد ضحايا الأمس إلى 44 على الأقل.فيما ارتقى الباقون في غارات متفرقة على غزة. واتهمت حركة حماس في بيان، إسرائيل باستهداف الفلسطينيين الساعين للحصول على مساعدات غذائية بشكل ممنهج في جميع أنحاء القطاع.وذكر شهود، أن الطريق قرب نتساريم صار محفوفاً بالمخاطر منذ بدء نظام توزيع المساعدات الجديد الذي تديره مؤسسة غزة الإنسانية الأمريكية الإسرائيلية، إذ يتجه سكان غزة إلى منطقة محددة في وقت متأخر من الليل لمحاولة الحصول على أي قدر من إمدادات الإغاثة المقرر توزيعها بعد الفجر.في غضون ذلك، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف، من أن غزة تواجه جفافاً من صنع الإنسان في الوقت الذي تنهار فيه شبكات المياه. وقال جيمس إلدر، الناطق باسم اليونيسف للصحفيين في جنيف: سيبدأ الأطفال بالموت عطشاً.. 40% فقط من مرافق إنتاج مياه الشرب لا تزال تعمل.وأضاف أن المستويات حالياً أقل بكثير من معايير الطوارئ فيما يتعلق بمياه الشرب لسكان غزة.وذكرت يونيسف أيضاً أن هناك زيادة بواقع 50% في عدد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 سنوات الذين دخلوا المستشفيات لتلقي العلاج من سوء التغذية بين أبريل ومايو في غزة، وأن نصف مليون شخص يعانون من الجوع. في الأثناء، أكد محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أن الموقف الدولي المتخاذل تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض على مدار أكثر من عام ونصف العام لأبشع جرائم الإبادة الجماعية والتجويع، هو صورة بشعة من صور الكراهية والعنصرية التي تمارس بأدوات سياسية.وقال اليماحي خلال حلقة نقاشية حول مكافحة الكراهية ضمن المؤتمر الثاني للحوار بين الأديان، الذي يعقد في روما، إن موضوع الكراهية القائم على أساس الدين أو المعتقد، يتغذى على روافد متعددة من التحيزات الثقافية والعرقية والتي تُنتج خطاباً تمييزياً وعدائياً تجاه الآخر المختلف.وأضاف أن العالم الذي يدين الكراهية حين تصيبه، ويسكت عنها حين تصيب غيره، هو عالم فاقد للمصداقية، وآن الأوان أن نضع حداً للنفاق الدولي وازدواجية المعايير، وأن نعيد للعدالة معناها، وللكرامة الإنسانية احترامها، أياً كانت العقيدة أو الهوية أو الانتماء.

مقالات مشابهة

  • اشتراط شهادة عدم تعاطي “المخدرات” لكل الرياضيين
  • هل نحن مستمعون جيدون؟
  • ألكاراس بسهولة الى النهائي وليهيتشكا يفاجئ درايبر
  • الأمانة العامة لمجلس التعاون تؤكد عدم رصد أي مؤشرات إشعاعية غير طبيعية نتيجة الأحداث التي شهدتها المنطقة
  • استشهاد (70) غزاويا من قبل إسرائيل أثناء محاولة حصولهم على الطعام
  • استشهاد (70) غزاويا من قبل إسرائيل أثناء حصولهم على الطعام
  • إتفاقية جوبا لسلام السودان .. تقويم ممارسة الحكم وتأسيس وبناء الدولة
  • أفضل التطبيقات المجانية لأندرويد لتنظيم الأموال بسهولة
  • لصحة طبيعية | تناول 5 حصص فاكهة وخضار يوميًا يحسّن جودة النوم
  • روشتة طبية للتعامل مع أمراض الصيف وارتفاع درجات الحرارة