إعلان قائمة حكام مباريات يورو 2024
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
ماجد محمد
أزاح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” الستار عن قائمة الحكام المختارين لإدارة مباريات نهائيات كأس الأمم الأوروبية المقبلة “يورو 2024 المقررة في ألمانيا هذا الصيف.
وضمت القائمة 19 حكماً ومساعديهم، من بينهم الحكم الأرجنتيني فاكوندو تيلو، والبولندي شيمون مارسينياك الذي أدار نهائي كأس العالم 2022 بين الأرجنتين وفرنسا، ونهائي دوري أبطال أوروبا العام الماضي بين مانشستر سيتي الإنجليزي وإنتر ميلان الإيطالي.
ومن المقرر أن يكون الإنجليزي ستيوارت أتويل، أحد حكام تقنية الفيديو المساعد (فار) في البطولة، فيما اختير مواطنه أنتوني تايلور من بين الحكام الميدانيين بالبطولة.
وأكد روبرتو روزيتي، مدير التحكيم في يويفا قوله إن جميع الحكام الذين تم اختيارهم قدموا أداء متسقا وفقا لأعلى المعايير في مسابقات الاتحاد الأوروبي الكبرى، وكذلك في مسابقاتهم المحلية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يورو 2024 يويفا
إقرأ أيضاً:
3 مليارات يورو لتقليص اعتماد أوروبا على الصين في المعادن النادرة
كشف الاتحاد الأوروبي الأربعاء عن حزمة واسعة من الإجراءات تهدف إلى كبح الاعتماد الهيكلي على الصين في المعادن النادرة والمواد الخام الحيوية، وتعزيز قدرة التكتل على مواجهة الضغوط التجارية والجيوسياسية المتزايدة.
3 مليارات يورو لمشاريع التعدين والتكرير وإعادة التدويروبحسب وكالة الصحافة الفرنسية أعلنت المفوضية الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي سيخصص ما يقرب من 3 مليارات يورو (نحو 3.5 مليارات دولار) لتمويل مشروعات إستراتيجية تتعلق باستخراج وتكرير وإعادة تدوير المعادن النادرة، إلى جانب مواد خام أخرى باتت ضرورية لقطاعات تُعدّ ركيزة للاقتصاد الأوروبي، من بينها الدفاع، وصناعة السيارات، والتكنولوجيا الرقمية، والطاقة المتجددة.
وتؤكد المفوضية أن هذه الخطوة تأتي استجابة لحاجة ملحة إلى بناء قدرة أوروبية ذاتية في هذه المواد، والتي تتركز إمداداتها عالميا لدى الصين.
كما أشارت الوكالة إلى أن بروكسل تخطط لإنشاء "مركز أوروبي للمواد الخام الحيوية" بحلول أوائل 2026، ستكون مهمته تحليل الاحتياجات، وتنسيق المشتريات المشتركة، والمساهمة في بناء مخزونات إستراتيجية تضمن أمن الإمدادات.
إستراتيجية أوسع للدفاع الاقتصاديوفي سياق متصل، نقلت رويترز عن المفوضية الأوروبية عرضها مجموعة واسعة من الإجراءات الجديدة الرامية إلى تعزيز "الأمن الاقتصادي" للاتحاد في مواجهة ما وصفته بالتهديدات المتصاعدة، وعلى رأسها نقص المعادن النادرة، والقيود الصينية، والتعريفات الأميركية.
واعتبرت المفوضية أن التكتل، المكون من 27 دولة، بات مهددا بفقدان ريادته الصناعية لصالح الصين والولايات المتحدة، خاصة في قطاعات إستراتيجية مثل البطاريات والذكاء الاصطناعي والرقائق الإلكترونية.
وقال ماروس سيفكوفتيش، مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي، في تصريحات نقلتها رويترز: "نريد الانتقال من موقف رد الفعل إلى إعادة صياغة سياساتنا… واجهنا تحديات كثيرة هذا العام، ولا أعتقد أنها ستتوقف في أول يناير/كانون الثاني".
إعلانوأضاف المسؤول الأوروبي أن المفوضية ستدرس، بحلول الربع الثالث من 2026، تسريع تنفيذ تدابير تجارية قائمة مثل رسوم مكافحة الإغراق والدعم، والتي تتطلب اليوم تحقيقات طويلة تصل إلى عام كامل.
تدابير جديدة لمواجهة "التشوهات السوقية"وبحسب رويترز، تتضمن المقترحات الأوروبية أيضا:
تطوير أدوات جديدة لمواجهة التجارة غير العادلة والطاقة الإنتاجية الفائضة لدى الدول المنافسة. تشجيع الشركات العاملة في القطاعات عالية المخاطر على تنويع الموردين بدل الاعتماد الكامل على الصين. منح أفضلية للشركات الأوروبية في المناقصات العامة المتعلقة بالقطاعات الإستراتيجية. منع "الكيانات عالية المخاطر" من الاستفادة من تمويلات الاتحاد الأوروبي. تشديد فحص الاستثمارات الأجنبية الواردة للتكتل. دروس من التجربة اليابانيةوقال ستيفان سيغورن، نائب رئيس المفوضية، إن الاتحاد الأوروبي قد يجعل من تنويع مصادر التوريد خطوة إلزامية، مؤكدا: "لأسباب تتعلق بالأمن الاقتصادي، يجب أن تتوقف الشركات الأوروبية، تماما مثل الشركات اليابانية والأميركية أو حتى الهندية، عن شراء المنتجات الصينية بنسبة 100%".
وأشار سيفكوفتيش إلى أن التكتل يستلهم بعض خطوات اليابان، التي واجهت في 2010 تعليق الصين لصادرات المعادن النادرة عبر تنويع مصادرها، وزيادة إعادة التدوير، وبناء احتياطيات إستراتيجية.