افادت مصادر مطلعة في صنعاء اليوم الثلاثاء بأن البيان المشترك لوزارتي المياه والزراعة في حكومة الانقلاب الحوثية الذي نشرته وكالة سبأ النسخة الحوثية المزورة خلال اليومين الماضيين بشأن شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة التي وصلت صنعاء بتسهيلات رسمية من المليشيات خلال الاسابيع القليلة الماضية هو بيان عملت على اصدارة قيادات حوثية نافذة في الوزارتين دون علم وزير الزراعة في حكومة المليشيات عبد الملك الثور وكذا وزير المياه والبيئة المدعو عبد الرقيب الشرماني.



واوضحت المصادر لـ مأرب برس بأن قيادات حوثية نافذة في وزراتي الزراعة والمياة في حكومة المليشيات تربطها علاقات وثيقة مع مؤسسة بن دغسان المتورطة في استيراد الشحنة المسرطنة هي من عملت على اصدار بيان النفي المشترك ونشره على موقع وكالة سبأ الحوثية دون علم وزيري الزراعة والمياه في حكومة المليشيات والذي افاد "بأنه لم يتم إدخال أي شحنات مبيدات مستوردة من الكيان الصهيوني، وأنهما لن تسمحا بذلك على الإطلاق.

وخلال الايام القليلة الماضية كشفت وثيقة حوثية مسربة تفاصيل فضيحة حوثية من العيار الثقيل تثبت تورط قيادات حوثية رفيعة في ادخال وتهريب المبيدات الاسرائيلية السامة والمسرطنة الى مناطق سيطرتها.

واوضحت الوثيقة على ان المسلحين قاموا بتركيب البطارية وتشغيل القاطرة أنه اثناء قيامهم بتحريك القاطرة خاطب قائد النجدة ابو بدر المراني مدير عام مكتب ورقابة جمارك صنعاء بأنها توجيهات عليا، ووجه أفراده بإخراج القاطرة بصحبة الطقمين والسيارة الحبة وسيارة اركان حرب النجدة وسيارة القائد.

 

الوثيقة افادت بان "المسلحين اخرجوا القاطرة بالقوة على الرغم من ان مدير الجمرك اخبرهم ان يتمهلوا حتى وصول التوجيهات أو موافقة من الجهة المختصة كون الشحنة سامة وضارة بالمجتمع ولا تستخدم الا عبر مهندسين مختصين من وزارة الزراعة، لكنهم قاموا بإخراجها بدون موافقة ودون سداد الرسوم الجمركية وذلك في تمام الساعة 11 و 20 دقيقة مساء بحضور مدير مكتب الأمن والمخابرات في الجمرك ونائب مدير عام الجمرك وموظفي وحراسة الجمارك مشيرةً بانه تم تلافي الموقف وعدم المواجهة كون من أخرج القاطرة هي الجهة التي تتولى حماية الجمارك... لافتةً إلى ان مدير الجمرك تواصل مع قائد النجدة، والذي اكد له سرعة اخراج القاطرة تنفيذا للتوجيهات العليا.(في اشارة الى صدور تلك التوجيهات من رئيس مجلس الحكم الانقلابي في صنعاء المدعو مهدي المشاط )

 

ويوم الجمعة الماضية اعترف القيادي الحوثي وعضو مجلس الانقلاب الحوثي في صنعاء المدعو محمد علي الحوثي بتورط جماعته في ادخال وتهريب المبيدات الاسرائيلية السامة والمسرطنة الى مناطق سيطرتها.

وخاطب القيادي الحوثي مصلحة الجمارك التابعة لجماعتة في تغريدة له عبر منصه اكس رصدها محرر مأرب برس وزارة الزراعة التابعة لحكومة جماعته الانقلابية للاتفاق على ما اسماه بنوعيات المبيدات المسموح بها ومنع الضارة واخذ ضمانة وتعهد المورد وتصحيح اي ثغرات بالقانون حفظا للمصلحة العامة حسب تعبيره.

 
هذا فيما حذر عاملون في المجال الطبي اليمني من ارتفاع حالات الإصابة بمرض السرطان في مناطق سيطرة الحوثيين، بسبب السماح بدخول المبيدات الزراعية المحرمة التي استوردها تجار يشغلون مواقع قيادية في الجماعة، في حين أظهرت آخر الأرقام المعلنة أن عدد المصابين بالأورام الخبيثة في كل أنحاء اليمن بلغ حتى نهاية عام 2022 أكثر من 43 ألف شخص، وتصدرت محافظة إب القائمة بأكثر من ستة آلاف مصاب.

وذكرت مصادر طبية في صنعاء أن مركز الأورام التابع للمستشفى الجمهوري يستقبل يومياً نحو 40 حالة إصابة جديدة من مختلف المحافظات منذ ما قبل نهاية عام 2023، وأعادت أسباب ذلك إلى انتشار المبيدات التي يستوردها تجار يعملون لصالح جماعة الحوثي، وقادة فيها، ونبهت إلى أن هذه المبيدات تستخدم في رش المحصولات الزراعية، والخضار، والفواكه، وهي مسببة للسرطان.

وطبقاً لهذه المصادر، فإنه وبسبب سماح الحوثيين بدخول المبيدات الزراعية التي يمنع استعمالها لتجار يتحدرون من محافظة صعدة، المعقل الرئيسي للجماعة، وأخرى وصلت تلك المناطق عبر التهريب، فقد بلغ إجمالي عدد المصابين بالأورام 43735 ألف مصاب حتى نهاية عام 2022، وقد تصدرت القائمة محافظة إب بعدد 6807 مصابين.

أصناف محرمة

منذ سيطرة الحوثيين على العاصمة اليمنية صنعاء فتحوا الأبواب أمام التجار الذين يعملون لصالحهم، وأغلبهم من محافظة صعدة، لاستيراد وإدخال شحنات مختلفة من المبيدات الزراعية الخطرة، والتي يمنع القانون اليمني استخدامها.

شعارات خادعة
يذكر بان الدولة الوحيدة التى تنتج مبيد بروميد الميثيل، والتي تقوم المليشيات بتهريبة الى مناطق سيطرتها هى دولة الاحتلال الصهيوني "إسرائيل "التي تصنّفها المليشيات الحوثية الإيرانية على انها الخصم الاكبر لها حيث اصبح شعار الجماعة الإرهابية يتضمن العداء العلني للكيان الصهيوني ويتغنون به في كل فعاليتهم بمقاطعة منتجاتها وعلاقاتها ويتضمن الشعار : الموت لامريكا.. الموت.. لاسرائيل ... اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.. قاطعوا البضائع الامريكية و الاسرائيلية.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن مزيج غذائي بسيط قد يكون درعك الواقي لصحة أفضل

إنجلترا – تشير دراسة حديثة أن تنويع مصادر مركبات الفلافونويد في النظام الغذائي اليومي قد يكون مفتاحا للتمتع بصحة أفضل وعمر أطول.

وهذه المركبات النباتية القوية التي تتواجد بشكل طبيعي في العديد من الأغذية والمشروبات مثل الشاي والتوت والتفاح والشوكولاتة الداكنة، تظهر تأثيرا وقائيا ملموسا ضد العديد من الأمراض المزمنة.

وكشفت الدراسة التي شملت تحليل بيانات أكثر من 124 ألف شخص بالغ (40 عاما فأكثر)،  في المملك المتحدة المتحدة، عن نتائج لافتة، حيث تبين أن الأشخاص الذين حرصوا على تناول تشكيلة واسعة من الأغذية الغنية بالفلافونويد انخفض لديهم خطر الوفاة المبكرة بنسبة 16%، كما قلت احتمالات إصابتهم بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري من النوع الثاني بنحو 10%. وهذه الفوائد لم تكن مرتبطة فقط بكمية الفلافونويد المستهلكة، بل بتنوع مصادرها أيضا.

وأظهرت النتائج أن الشاي بأنواعه (الأخضر والأسود) كان المصدر الرئيسي للفلافونويد لدى المشاركين، حيث اعتاد ثلثاهم على تناوله بانتظام. لكن الباحثين لاحظوا أن المكاسب الصحية الأكبر كانت من نصيب أولئك الذين جمعوا بين استهلاك الشاي وتناول مصادر أخرى مثل الفواكه (خاصة التفاح والبرتقال والعنب) والتوت والشوكولاتة الداكنة بنسب عالية من الكاكاو.

وأوضح أحد القائمين على الدراسة، البروفيسور إيدين كاسيدي من جامعة كوينز بلفاست أن “تنوع مصادر الفلافونويد يعزز تأثيراتها الوقائية المختلفة في الجسم”. فبعض هذه المركبات يعمل كمضاد قوي للأكسدة، بينما يتمتع بعضها الآخر بخصائص مضادة للالتهابات، أو قدرة على تحسين وظائف الأوعية الدموية. وعندما تجتمع هذه التأثيرات معا، تتحقق الفائدة القصوى.

ويشير الباحثون إلى أن الكمية المثالية المقترحة تبلغ نحو 500 ملغ يوميا من الفلافونويد، أي ما يعادل كوبين من الشاي. لكنهم يؤكدون أن المفتاح الحقيقي يكمن في التنوع. فالمشاركون الذين تناولوا ما يصل إلى 19 نوعا مختلفا من الأغذية الغنية بهذه المركبات يوميا سجلوا أفضل النتائج، مع انخفاض ملحوظ في مخاطر الإصابة بأمراض مثل السكري والسرطان والأمراض التنكسية العصبية.

وقال الدكتور تيلمان كون من الجامعة الطبية في فيينا: “تناول الفواكه والخضروات بألوانها المختلفة هو أسهل طريقة لضمان الحصول على تشكيلة واسعة من الفلافونويد”. فكل لون في الطبيعة يمثل مزيجا فريدا من هذه المركبات المفيدة. لذلك ينصح الخبراء بجعل الأطباق اليومية أكثر تنوعا، من خلال إضافة التوت إلى وجبة الفطور، واختيار الشوكولاتة الداكنة كتحلية صحية، وتناول الفواكه الكاملة بدلا من العصائر، مع الحرص على احتساء الشاي بانتظام.

ورغم أن الدراسة لا تثبت علاقة سببية مباشرة، إلا أن قوة الأدلة التي توفرها تدعم بقوة الإرشادات الغذائية الحالية التي توصي بتنويع مصادر الفواكه والخضروات. كما تفتح الباب أمام مزيد من الأبحاث لفهم الآليات الدقيقة التي تعمل من خلالها هذه المركبات النباتية لحماية صحتنا.

نشرت الدراسة في مجلة Nature Food.

المصدر: ساينس ألرت

مقالات مشابهة

  • قبل إعلان ترامب عن مهلة لإيران.. مصادر تكشف لـCNN عن تحركات للجيش الأمريكي في الشرق الأوسط
  • الحوثي يوجه رسالة إلى الدول التي “تستبيح” إسرائيل أجواءها ويؤكد: عملياتنا العسكرية مستمرة
  • وصول شحنة جديدة من الأدوية والمحاليل إلى «مخازن جهاز الإمداد الطبي» في طرابلس
  • دراسة تكشف عن مزيج غذائي بسيط قد يكون درعك الواقي لصحة أفضل
  • محافظة صنعاء تحيي ذكرى رحيل العلامة السيد بدر الدين الحوثي بفعاليات ثقافية
  • شريف عامر: إسرائيل تورط ترامب و الإدارة الأمريكية في حرب جديدة بالشرق الأوسط
  • فعالية خطابية في محافظة صنعاء إحياءً لذكرى رحيل العلامة بدر الدين الحوثي
  • تحذيرات من انهيار بيئي في ليبيا وسط فوضى المبيدات وسوء التخزين
  • جهاز الإمداد الطبي يتسلّم شحنة جديدة من «مشغلات غسيل الكلى»
  • مصادر مطلعة: قنابل خارقة للتحصينات في طريقها لإسرائيل لإجبار إيران على الرضوخ